الفصل الخامس و العشرون ❤

22.6K 1.1K 117
                                    

« التؤام الحديدي  »

           الفصل الخامس و العشرون
                 ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

حاتم بصدمه : يـم الراوي

يم قرب منهم و قلع النظاره السوداء بغرور و بأن عيونه الزرقاء اللي بتلمع في ضوء الشمس : روح قلب يـم من جوا عامل إيه؟!
و ﷲ ليك واحشه أوي يا رجل...  مش تقول إنك هنا.... ده أنا حتي صاحب واجب و معروف عني ، كنت وريتك قد إيه سكان اسكندرية ناس أصحاب واجب...  بس ملحوقه
يا قـــاســـــم!! 

قاسم : نعم يا يـم باشا ؟! 
يم بسخرية : فتش الشحنه يا قاسم مع الظباط
حاتم بغضب : هو أنت بتقول ايه
يم بسخرية : تؤ تؤ صوتك عالي و أنا مش بحب قله الأدب....  خلقي ضيف... و هتلاقي أيدي مسلمه علي وشك مش هيفرق معايا.. أهدي كده عشان نخلص بسرعة و بما يرضى ﷲ تحت وافقتك.. أو حتي لو رفضت هتتفش بما لا يرضي ﷲ و شغلتي ديه و أحب ما في قلبي لوي الدراع
و كمل بجديه : أنا واخد إذن مسبق بتفتيش الشحنه بتاعت شركات الأدوية لـ آرام البحيري و آن البحيري...  بس ماكنتش اعرف بقي إنك  صاحب معرفه معاهم...  أنا بعمل شغلي...  يلا يا أبني أنت و هو مش فاضين إحنا ورانا أهل

الضباط مسكوا الصناديق و يـم  حط أيده في جيبه بنطلونه و بيبص لحاتم ببراءه مصطنعه

و نهار بيبص ليم و علي وشه ابتسامه نصر و غمز يم اللي ضحك بهدوء و آن خدت بالها

يم : أفتح يا أبني الصناديق ديه
و بص في اتجاه حاتم باستفزاز : اصل واخد إذن

آن مالت علي آرام و عيونها علي يم : مين المستفز ؟! 
آرام بـ إبتسامه  معجبه:  يم الراوي أخو فهد الراوي و أبن زين الراوي
أن بصت ليه من فوق لتحت بتفحص : هو ده بقي اللي عامل كل ده و كلام سجده و كادي عليه افتكرت أنه ملك جمال طلع عادي أهو

يم بص ليها و رفع حاجبه بـ إستغراب من كلامها عليه و نهار كتم  ضحكه

و الضباط فتحوا الصناديق و وسط صدمه الكل و ابتسامه نصر علي وشه نهار

و لقوا في الصناديق...

يم بسخرية : إيه يا حاتم بيه أنت بقيت تستورد ببرونات  أطفال... لا حلو التجديد عجبني... بدل الهندسه بقيت أستيراد و تصدير ؟!

حاتم بيبص للصناديق بذهول... صدمه...  مستحيل أضحك عليه من شويه عيال؟! 

بص لـ آن و آرام اللي بصوا ليه بسخرية

آرام بنظرات ذات مغزى : اظن كدا واجبي وصل و زياده !!
آن بسخرية : بس واجبي أنا لسه ، استني قريب حاجه محترمه ؟!!
حاتم بغضب اعمي : و ﷲ لندمكم !!
يـم  : تؤ تؤ قولت مش بحب قله الأدب  و بعدين هو أنت كنت مستني حاجه ثانيه و لا إيه ؟!
حاتم بصله بغضب : يــم  يا راوي أبعد أنت مش قدي ، بلاش تفضل تدخل في اللي مالكش فيه !
يم بصوت واثق  : أنا اقدر علي الكبير... و أقف في وش أي حد... طالما بعمل شغلي ...  مش فارق معايا أنت مين...  أنا لو كانت شخنه أبويا و أطلب مني التفتيش كنت هعملها... و بعدين طلع ببرونات...   اكمل بسخرية : مالك مضايف ليه ؟؟
حاتم بص ليهم بغل : و ربنا ما هرحم حد

الـتـوأم الـحـديـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن