الـتـوأم الـحـديـدي

الحلقه التاسعه و العشرون

بعتذر عن التاخير ⁦♥️⁩

بعد مرور شهر

غير كتير في حياه ابطالنا كل واحد بدأ في التفكير من جديد في حياته شاف الحياه بنظره ثانيه كل واحد بدأ يشوف عيبوبه و يصلحها و في اللي لسه واقف في مكانه و رافض يتحرك و أو خايف من المخاطره

أن بدأت ترجع لحياتها العاديه واحدة واحدة و علاقاتها مع الباقي في محور عادي و واخد موقف من ارام و زيان بسبب موافقتهم علي العمليه و التعامل بنهم عادي و مش بتتكلم معاهم الا في اضيف الحدود و رفضت تكمل الجلسات النفسيه مع نهار

ارام بتراقب حاله حاتم من  بعيد من غير ما يشوفوا بعض مش مستعده أنها تقابله حاليا و خصوصا بعد موافقتها علي العمليه و بتراقب حالته الصحيه و مشرفه علي الدكاتره المتخصصه بحالته و رجعت الشركه ثاني و بدأت تشتغل فيها حياتها نوعا ما مستقره ساجد جنبها في أغلب الأوقات و بيساعدها و ساعات كتيره بيعرض عليها آرائه وأفكاره و هي ليها حريه الاختيار هو مجرد عامل مساعد ليها و بتشعر بالأمان نوعا ما لما بيبقي قريب منها و عرفت كتير عن حياته في امريكا بس مش بيتكلم معاها عن حياته الشخصيه وهي احترمت ده بس رافضه شعور أن احساسها بيتغير
صوفي رفضت عرضت شادي انها تبقي في قصر الكاشف و راحت بيتها رغم رفض الكل و لكن  هي صممت و مما خلي سالم يضطر  انه يحط حراسه عليها و حط حراسه لحمايتها خصوصا أن الوضع مش مطمئن
و ملك راحت معاها هي و تيم و عاشوا مع بعض

تيم كل يوم زياره لابوه و بيقعد معاه يتكلم رغم أن حاتم مش بيرد عليه أو بقي يتعامل مع حد بس بيحاول يعوض اللي عمله اه غلط الغلط كله مش علي حاتم مافيش حد بيبقي وحش بدون سبب الطبع في الإنسان الخير و مافيش حد ربنا خلقه علي الشر الظروف اللي بتجبر الإنسان علي التغير بس صدق مقوله كل شئ زاد عن حده انقلب ضده و لاول مره تيم يفهم معناها

نهار أهمل علاقته مع سلمي و سنيتا بدون قصد بسبب المشاكل اللي حصلت و خصوصا أن رفضت تكمل جلسات العلاج معاه بعد ما بدأت تتجواب مع العيله رجعت لمرحله الانطواء و خصوصا أن ارام مانعه أن يقرب منها أو مش المعني الأدق بس هو شايف في عيونها رفض علاقته بيها

سجده و كادي بدوا يرجعوا للجامعه و خصوصا أن الامتحانات علي الابواب

مزن عرض علي أبوه أنه عايز يتقدم لسجده اخت ساجد مالقاش اي اعتراض من جهته  هو مستني الامتحانات تخلص و يعرض الفكره علي الباقي

ساجد  حصلت بينه و بين نهار اكتر من خلاف  في الراي بسبب وجود سلمي عنده في بيته و الاثنين مش متفقين في نفس الموضوع ساجد معتقد أنه حتي لو حمايه ليها أن مش لازم تبقي في بيته و علاقته تبقي بالشكل ده معاها و خصوصا أنه عرف أنه معاها من خمس سنين  وهي لسه علي زمه جوزها  و كمان معاها بنتها و لسه لما الموضوع تعرفه العيله و قرر يحضر نفسه في اقرب فرصه و يسافر مع اخته امريكا ثاني و أن حياته في مصر مش هتنفع