عشق و ندم 19

7.6K 178 10
                                    

https://my.w.tt/8XAz7jwAx6
لينك الواتباد لروايه عشق وندم
عن قصه حقيقيه

#عشق_و_ندم .

البارت التاسع عشر .

           _____بعنوان ( #وجع_الفراق)_______
طال غيابها من ما جعل "سعاد" تقلق عليها بشده لم تعلم ماذا تفعل تتصل بها لا تجيب أيعقل بأنها كل هذا نائمه .

انتباها الحيره فقررت في آخر الأمر أن تصعد لها وتري ما الخطب .

وبالفعل صعدت الي شقه ابنها ودقت الجرس كثيرا ولكن "رضوي" لا تجيب .

بعد حيره كبيره فتحت الباب بالمفتاح الذي تركه "محمد" معها قبل زواجه 

دلفت الي الشقه فلم تجد أحد فيها خمنت أنها من المؤكد بالداخل فتوجهت لغرفة النوم و ولجت إليها لوحدها متكومه علي الارض وتحتضن ثياب زوجها بقوة المها قلبها من هيئتها تلك واقتربت منها بلهفه وقالت : "رضوي" يا بنتي .. اصحي يا حبيبتي .
ولكن لا استجابه من "رضوي" حاولت معها مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. ومن هيئتها توحي بأنها حدث لها اغماء فتوجهت الي (التسريحه) وأخذت من عليها زجاجه البيرفينيوم ورشت علي يدها منها ووضعتها علي انف "رضوي" لتستنشق رائحته وتبدأ بستعاده وعيها .

تنفست "سعاد" الصعداء عندما وجدتها تستجيب معها .

فتحت "رضوي" عيناها بتعب لتجد والدة زوجها علي رأسها تنظر لها بلهفة وقالت : اخيرا يا بنتي الحمدلله .

"رضوي" بتوهان : ماما هو ايه اللي حصل بالظبط "محمد" فين .

نظرت لها "سعاد" بصدمه وقبل أن تنطق كانت "رضوي" عيناها قد وقعت علي ثيابه التي كانت تحتضنها فتذكرت علي الفور أنه غادر فعاودت البكاء مجددا .

"سعاد" بعتاب : ليييه يا بنتي كدا عامله في نفسك كدا ليه .

"رضوي" بدموع لازعه اردفت : مش قادره يا ماما مش قادره كل ما افتكر الوجع اللي في صوته وهو بيكلمني وعنيه اللي بتحاول تخبي دموعها حولها دي بموووت والله ، نفسي اعرف السبب ايه .. في حاجه غريبه في صوته انا عاوزه اعرفها "محمد" مجبور أنه يسافر والله مش بمزاجه تعرفي دا طول الليل بيقولي خليكي في حضني متتحركيش ابدا عاوز اشبع من دفا حضنك وحنانك يا .....

واذدادت بكاءً عندما تذكرت كلمته التي نعتها بها حينها .

"فلاش باك"

بعد أن صعدا الي شقتهم حملها بعد أن أغلق باب الشقه واتجه بها نحو غرفتهم وهو يغازلها وهيا تخبئ وجهها في رقبته بخجل شديد .

وضعها علي الفراش برفق وأخبارها بلغته الخاصه كم يعشقهاااا .

وبعد مرور بعض الوقت معا اخذها باحضانه وهيا لا تنظر ابدا الي عينه من فرط خجلها هذا وكان هو يضحك علي هيئتها تلك.

عشق وندم       ﴿مكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن