هنفضل صحاب

الفصل الثالث

      
في يوم جديد        
:فرررررررررررررررررح
فرح:........
:انتي يابنتاااايي
فرح: ايه يا ماما ايه حد يصحي حد كده.
مليكه (ام فرح): ما لو معاليكي صحيتي من الاول مكنتش صحيتك كده.
فرح: خير يا ماما نعم صحيت.
مليكه: مش وراكي شغل.
فرح: لا يماما موراييش شغل وسيبيني عايزة انام.
مليكه: طب قومي يلااا.
فرح : انا عارفة اني مش هعرف انام انا عارفة.
مليكه: بتقولي حاجه يا حبيبتي.
فرح: ابدا يا ست الحبايب انا اقدر، نعم عايزاني في ايه.
مليكه: في عريس جايلك قومي.
فرح و هي بترجع تنام تاني بتقول: حلو اوي قولوا له اني مش موافقة.
مليكه: ليه كده يا بنتي شوفيه الاول.
فرح: يماما مشعايزة يماما، قوليليه ميجيش.
مليكه: هتفضلي قاعدة لي في البيت كده كتير يعني و انتي شبه البغلة كده.
قعدو يتناقشو كتير لغاية مفرح زهقت ومعرفتش تنام في يومها، راحت فرح قامت تشوف يومها هيمشي ازاي، وبردو رفضت تقابل العريس

في مكتب حور و مريم
حور : شكلها هتبقي مهمة صعبة المرة دي.
مريم: يا سيتي عادي دا تاجر مخدرات و اسلحة وكل حاجة غلط مش حوار يعني😂.
حور : لا طمنتيني حقيقي طمنتيني، سبنالك انتي الجرئة.
مريم: يا عم انت خايفة من ايه، ما حبيبك معاك.
حور بغباء : مش فاهمة.
مريم: ريان طالع معانا يا حبيبتي.
حور اتكسفت و مردتش.
مريم: يا عنيا ، قومي يلا عشان نلحق نغير و نروح للعيال في بيت المزرعة.
حور :يلا ياختي.

في بيت حلا و ريان
حلا: انا نازلة يا ريان، عايز حاجة؟
ريان: راحة فين؟
حلا: راحة بيت المزرعة هقعد مع البنات شوية، وحبيبك هناك.
ريان: طب ما تخديني معاكي انا عايزكوا في حوار.
حلا : طب يلا يا حنين.
وصلوا كلهم البيت
فرح: اهلا اهلا كابتن ريان جه يا عيال.
فريدة: بت يا حور الحب جه😂😂.
حلا : خش يابني الحفلة عليك النهاردة😂.
حور : في ايه يا شوية كلاب الحفلة هتبقي عليا ليه دا انا غلبانه حته لا ليا ولا قريب و لا غريب
فريدة : و لا حبيب 😉
توجي : لا الحبيب موجود😂
حلا: هيحححح يارب اوعدنا
نور: توجي جبتي المبرد؟
الكل بصلها و ضحك
ريان: مبرد هو انت يابنتي جايباني عند الكوافير يارب صبرني يارب.
مريم: ممكن نخلص عشان جعانة
نور: طيب كنت عايزنا ف حاجة؟
ريان : اه كنت عايزكوا ممكن تقعدوا كده.
فرح : و ادينا قاعدنا.
فريدة : اخلص بقي هموت و اعرف.
ريان : اخلص ايه، انتي هتلعبي معايا يا بت،
حلا: ولا متزعقلهاش.
مريم: يلعنكوا لسه عيال صغيرين.
ريان: الصراحه انا عارف انه حور ملهاش غيركوا و كنت عايز اطلب ايدها منكوا انا بحبها و عايزها علي سنة الله و رسوله و انا مش غريب يعني.
مريم كانت لسه هتتكلم ريان قاطعها.
ريان : مريم انا عارف انتي هتقولي ايه و عارف انك الكبيره بتاعتهم و اكتر واحده عاقله و فاهم انك خايفه عليها و مش عايزه لها غير الاحسن و انا اوعدك هبقي الاحسن هحافظ عليها و هحسسها بالامان و هعوضها عن اهلها او اي حاجة خسرتها، مش هزعلها او حتي لو زعلتها هصلحها علي طول مش هستحمل اشوفها متضايقه، مش هبقي سبب في دمعتها و هبقي اول واحد يمسح اي دمعه تنزل منها، هحبها بكل عبطها و هبلها دا.
كل واحد بقي طبعا مكانش مصدق او ممكن كان حد فيهم متوقع.
القرار دا هيغير حجات كتير.
حلا بقي كانت فرحانة جدا، بس كانت زعلانة لما يجي اليوم ويتجوزو، انها مش هتعيش مع اخوها.
توجي شبه بتعيط علشان هي بتتاثر من اي حاجة.
نور كدا حاسة بطاقة ايجابية وبتبتسم وفرحانلها اوي.
فريده و فرح عينهم بدأت تدمع هما كمان.
و حور بدأت تعيط و هي طايره من الفرحه مش مصدقه اللي بيتقال.
انما مريم فحست بحاجه جواها بتتحرك و ابتسمت و شافت الحب و الصدق في عين ريان و كانت مطمنه علي حور معاه.
مريم: اكيد يعني موافقه كفايه الحب و الصدق اللي شوفته في عينك و هي بتدمع و انت بتتكلم، و لمعه عينك اما تيجي سيرتها انا مش هلاقي احسن منك لحور يا سيدي بس ناخد رأيها.
حلا: رايها ايه هي لسة هتقول رايها مبروك يا بنتي.
و قفوا كلهم يبوسوا و يحضنوا بعض و هما مبسوطين و فجأة سمعو صوت زغروطه.