الفصل الثامن

83 3 0
                                    


في اليوم اللي بعده
مريم: يلا يا بنات اصحوا يلا
فرح: ايه يا مريم في ايه
نور: مريم انتي كويسه
مريم: اه يا جماعه في ايه قوموا يلا نفطر و نصلي عشان نقعد سوا شويه
فريده: مليش نفس روحوا انتوا
توجي و نور: ولا احنا
مريم و هي بتحاول متتعصبش: لا كله هيقوم و اعملوا حسابكوا من بكرا كل راجع الشغل
فرح: بس يا مريم...
مريم: مبسش و هنقسم المواعيد عشان نقعد مع حلا تمام و مفيش نقاش و قوموا يلا و حصلوني علي اوضه حلا
البنات بقله حيله و اندهاش من اللي بيحصل: حاضر يا مريم
مريم سابت البنات و راحت لحلا و معها اكل
مريم: صحي النوم يا لولو قومي يلا افطري معيا
حلا هزت راسها بمعني لا
مريم : مفيش حاجه اسمها كده و الله افتحلك بوقك و اكلك بالعافيه
حلا هزت راسها بمعني لا بردو
مريم: يعني هما كده هيرجعوا يا حلا عاجبك حالك كده مش عايزه تاخدي حقهم طيب قومي كلي يا حلا و اسمعي كلامي عارفه انه قلبك واجعك و مش قادره تصدقي بس مينفعش نقع يا حبيبتي انا خسرت ولادي انتي عارفه صح بس هاخد حقهم و انتي لازم تساعديني
حلا حضنت مريم و بتعيط
مريم،: وحيات كل دمعه نزلت من واحده منكم لاخد حقهم ...خلاص بقي كفايه قومي كلي انا عملتلك البطاطس و كل حاجه بتحبيها
حلا اقتنعت في الاخر و بدأت تاكل
البنات كانت وقفا ورا الباب تسمع و تشوف هيحصل ايه و بعدين دخلوا عليهم
فرح: صباح الخير يا لولو
فريده: بسم الله ما شاء الله بتاكلي اخيرا اهو
توجي: شكلنا مش هنلاقي حاجه ناكلها تاني
البنات ابتسمت و خلصوا اكل و قاعدوا سوا يتكلموا
مريم: تمام يا بنات بصو بقي احنا كل واحده تحاول تجمع معلومات عن البني ادم دا علي اد ما تقدر و انا عن نفسي عندي حد هيسعدنا جدا
فرح و فريده: مين
مريم: زياد الصاوي
توجي: بتاع زمان؟!
مريم: اها بتاع زمان بس احنا لسه بنتكلم و هطلب منه يسعدنا
نور: هيسعدنا ازاي؟
مريم: زياد بقي ظابط جيش و انا كلمتوا امبارح و قولتله اني عايزاه و هشوفه بعد كام يوم
فرح: تمام و احنا كل واحده هتحاول بطريقتها
مريم : تمام
جرس الباب رن مريم راحت تفتح لاقت الشباب
مريم: اهلا وسهلا
يوسف: ازيك يا مريم
مريم: الحمد الله اتفضلوا
دخلوا الشباب و قعدوا تحت في الجنينه
مريم:هطلع انده البنات و ننزل علطول
الشباب :تمام
طلعت مريم للبنات
مريم:الشباب تحت يلا غيروا و انزلوا
فريده بضيق :انا مش عايزه انزل كل ما يجوا اللي اسمه مالك ده يبصلي و انا مبحبوش
مريم:مش كتب كتاب امك انجزوا
فرح :طيب يلا
قاموا غيروا كانوا لابسين اسود طبعا نزلوا كلهم للشباب و حلا كمان نزلت
يوسف :عاال اوي ما احنا كويسين و فوقنا اهو
فريده :لا يا يوسف هي لسه مبتتكلمش
يوسف :ده طبيعي جدا شويه شويه هتتكلم.. مش بالساهل كده
فرح :هي تقدر تتكلم امتي
يوسف :لا دي حاجه بقا مقدرش اقولها هي هتفاجئنا كدا
نور :خير ان شاء الله
زين كان مدايق عشان حالة حلا جدا بس مكنش مبين عشان محدش ياخد باله
مالك :كلمتوا شركة حراسات؟
مريم :لا لسه
فريده بضيق :احنا لسه صاحيين اصلا لقيناكوا جيتوا
في عقلها :مش فاهمه جايين يبيعوا لبن
فرح بهمس لفريده :اهدي
فريده :طيب طيب
عمر :قولنا نيجي نشوف لو محتاجين حاجه.. او هتعملوا ايه و كده
توجي :كل واحده هترجع لشغلها و هنعيش حياتنا
نور: و هنجمع معلومات عنهم
فريده :بس لسه منعرفش ازاي و منين
مالك :ممكن اساعدك.. اساعدكوا قصدي
زين :احنا نعرف من كبار الناس في البلد ف الطريق هيبقا سهل
مريم:مظنش.. مش بشكك فيكوا بس الموضوع صعب و مش عايزه اعرض حد للخطر
عمر :و احنا جنبكوا هيبقا سهل و مفيش خطر و لا حاجه
مريم بصتله و في عقلها :ياااه.. عمرك ما كنت جنبي.. الله يسامحك.. صدقني هندمك جامد اوي
عمر في عقله :انا جنبك يا مريم.. وحشتيني اوي.. ند... اي يا عمر انت هتحن ولا ايه.. ايوه هحن خلاص بقا مش قادر تعبت من غيرها
مالك :ربنا معانا
كلهم :يارب
غيث:طيب احنا ممكن نكلم شركة الحراسه اللي قال عليها مالك و اهو نبقا ضمنينها
فريده :لا معلش انا هكلم شركة ابن عمي و هنظبط الدنيا
مالك و كان هيموت من الغيظ:نعم! ابن عمك! اومال انا روحت فين
فريده بعصبيه :انت ازاي تسمح لنفسك تتكلم كده.. انا طالعه فوق
مريم:اقعدي بلاش شغل عيال
يوسف بهمس لمالك :يخربيتك اسكت ولا وقته ولا مكانه الكلام ده
مالك سكت و عينه بتطلع نار
ليث :طب احنا هنستاذن بقا
توجي :خليكوا افطروا معانا
زين :مش عازين نتعبكوا
مريم :ولا تعب ولا حاجه كفايه وقفتكوا جنبنا يوم الدفن و الفتره اللي فاتت عموما
و قعدوا الشباب و البنات يفطروا سوا
فطروا وخلصوا اكل بعديها نور طلعت تقعد فوق لوحدها وهي قالتلهم هتطلع تشرب وتيجي، بس هي طالعة تقعد فوق، هي مشعارفة تاخد عالوضع، والباقي كان تحت، محدش لاحظ اوي انها غابت شوية عشان الكلام خادهم، مريم: يوسف بعد اذنك عايزاك في حوار.
يوسف: طبعا اتفضلي.
مريم: احنا بصراحة مش هينفع نسيب حلا كدا حتي لو رجعت للاحسن بس ممكن جدا فلحظة يرجعلها الحالة دي تاني، ف يعني انا كلمت البنات واتفقنا هنوديها عندك تتعالج نوعا ما عشان احنا داخلين علي ايام صعبة.
يوسف مترددش وقالها : انا كنت هقولك كدا برضو عشان حالتها متسوءش.
مريم: تمام هبقي اتصل بيك بعدين نشوف هي هتروح امتي.
يوسف: تمام.
مريم ويوسف رجعوا تاني يقعدو مع الباقية.
فريدة مكانتش طايقة نفسها بس  متجهالة الوضع.
يوسف: جماعة هي نور فين.
فرح: ايدا انا نسيتها دي قالت هتروح تشرب مية ومنزلتش تاني.
فرح خدت يوسف وطلعوا يشوفوها.
فرح: نور انتي فين.
نور: جاتلهم، نعم.
يوسف: ايه يبنتي انتي قاعدة هنا لوحدك ليه.
نور: عشان انا عايزة كدا ايه فيها حاجة.
فرح همست لنور: براحة شوية.
نور: انا متوترة وبقول اي كلام.
يوسف: فاهم فاهم.
فرح ليوسف: متزعلش منها هي بس.. انت عارف يعني.
نزلوا وخدوا نور معاهم.
البنات: كنتي فين ينور.
نور: خلاص يجماعة قولت بشرب.
خلصوا الحوار وبعدين غيث مالك فتحوا موضوع الحراسة دا تاني، بس فريدة خلاص كانت عايزة تسكت مالك بأي طريقة.
غيث:طب عايز افهم هتجيبو الحراس منين 
مالك: هجبهم انا
فريده بزهق: يادي النيله بقي مش هنخلص مقولنا ابن عمي هيتصرف 
مالك:ايوه يعني مين أبن عمك ده يعني
فريده ببرود: ملكش دعوه
مالك:لا بقولك ايه اتكلمي عدل
فريده: انا حره اتكل.....
مريم بغضب: بقولكو ايه شغل الأطفال بتاعكو ده مش هنا انا هتصرف مسمعش صوت حد فيكو بقي
فريده و مالك و هما بيبوصو لبعض بغضب وبسكوت.
مالك :بس ......
مريم: مالك انا قفلت الموضوع دا خلاص، وانا قولت اني مسئولة عنه، فخلاص.
الكل سكت ومبقوش يفتحوا الموضوع دا تاني.
حصلت المفاجأة الغير متوقعه
حلا: طب احنا هنعمل ايه دلوقتي؟

هنفضل صحاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن