#أسيرة_مختطف
الحلقة 5:🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_chريناد و مجد طاحو فالواد و غاصو تحت الماء
زرب جهاد قرب من حافة الواد يخزر هو رجالو و رجال الشرطة بعينيهم و يتحققوا إذا يلمحو أي أثر ليهم أما الضباب لي كان مغطي المكان منعهم أنو يشوفو
جهاد: خلونا ننزلو للتحت و نبحثو عليهم يلا ممكن يكونو عايشين..
خرج مجد من الماء يتنفس بقوة صدرو طالع هابط محضن ريناد عندو و حاكمها بقوة و هي فاقدة الوعي ...سبح حتى اليابسة و حطها على الأرض ...تحسس نبضها لقاه ضعيف ...شمر على ذراعتيه و بدا يديرلها مساج القلب أما شي محبتش تفيق ...لعن حظو بين شفافو يحكي
مجد: يلعن ### و جهاد ل ### المفروض نخليك تموتي أما مزالني نستحقك و شغلي ما خلاصش معاك
نفخ على جنب و طبس لعندها و قرب من وجهها ...حط يديه الزوج على خدودها و حط شفافو على شفافها يعملها فتنفس الإصطناعي ..بعد عليها لحظات حتى بدات تخرج الماء من فمها و تكح ...فتحت عيونها بشوية قابلها مجد فوقها ...وجهو شعرو مبلول و حوايجو تاني ...بلعت ريقها و تنفضت من بلاصتها تحكي
ريناد: واش صرا؟؟
وقف على رجليه ينفض في روحو
مجد: ماشي وقت أسئلتك نوضي اجري
سندت يديها على الأرض و ناضت حطت يدها تحاول تهبط روبتها المشمخة ترجف من البرد و سنيها يسطكو ببعض ...ضمت يديها و نفخت على جنب تحكي
ريناد: خويا جهاد علاه كان هنا عندو مدة انقطعت أخبارو علينا ..ما تقوليش يخدم مع الشرطة جا يسلكني ؟؟
قحرلها قحرة موت و شدها من يدها بقوة مكركرها موراه يمشو بالزربة
مجد: قلت ماشي وقت الأسئلة و سمعيني سكوتك إذا زدتي كلمة ثانية راح ..وقف فجأة في مكانو و هي تخبطت فيه ...بعدت خطوات ورا حاكمة راسها بيدها تتوجع من قوة الخبطة و هو دار لعندها و حكم ذقنها بقوة لعندو مقربها لوجهو يحكي و نفسو السخون ضارب فيها
مجد: إذا زدتي صرعتيني بأسئلتك راح نسكتك بطريقتي غمزها بطرف عينو و هو يخزر لشفايفها ..بلعت ريقها و هربت من قدامو تمشي قبلو ...حك نيفو بطرف صبعو و لحقها ...عاود حكملها يدها يمشي فيها و هوما مبلولين هكاك ...بدات ريناد تحس بالتعب و البرد تسلل لأطرافها ...حست روحها راح دوخ و عينيها يتغمضو وحدهم ...حبست فمكانها حاكمة راسها بيدها الدوخة تدي و تجيب فيها ...حس عليها كي حبست تلفت ليها يشوف واش بيها
لقاها تتمايل يمين و يسار مغمضة عينيها حاكمة راسها بيدها راح طيح ...شفارها و شعرها مبلولين حتى روبتها لاسقة على لحمها مبينة تفاصيل جسمها بالتفصيل ...قربها لعندو و حط يد ورا خصرها و يد لفها تحت رجليها و حملها في حضنو و هي شبه دايخة ...لفت يديها ورا رقبتو و تعنكشت فيه مليح ...كمل مجد يمشي محمل ريناد في حضنو ...بعد ربع ساعة خرجوا من الغابة و وصلو للطريق الرئيسي ...
متكي على سيارتو مرة على مرة يلعب بتلفونو و مرة يعدي يدو على شعرو و يتنهد ...فجأة طلع راسو جهة الغابة لمح مجد خارج منها رافد وحدة ..أشارلو بيدو و راح فتح الباب الوراني تاع سيارتو ...لحق مجد و حط ريناد برفق على المقعد الخلفي للسيارة و غلق الباب ...تلفت لعند صاحبو يحكي
مجد: خلينا نقلعو منت أكيد يكونو يحوسو علينا هيا منبعد نفهمك واش صرا
هزلو راسو و ركبو ...غيث فمقعد السائق و مجد جنبو
انطلق غيث بالسيارة مخلي الغبار وراه ...سند مجد راسو على الكرسي مغمض عينيه يتنهد بشوي
حمحم غيث يحكي و هو موجه بصرو للطريق
غيث: واش صرا ممكن تفهمني و واش حكاية البنت لي جبتها معاك و وشبيها حالتك نتا و هي مشمخين..غير وصلني ميساجك قلعت نجري و كي وصلت و اتصلت بيك لقيت تلفونك طافي قريب هبلت و خرجت من عقلي ...
مجد: كي نوصلو نخبرك بالتفصيل الممل دوك تاعب و حاب نرقد ...أتأكد أنو حتى واحد ما لحقنا و وصلنا لمكان آمن
غيث: حاضر كي نلحقو منبعد ساهل راح نفتح معاك تحقيق طويل عريض
أنت تقرأ
أسيرة مختطف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}
Historical Fictionأسيرة مختطف《مكتملة》 صحفية تختطف يوم زفافها لتقع أسيرة مختطف و تتوالى الأحداث داخل إطار تشويقي (باللهجة الجزائرية) {من تأليفي Macilia Ch} ❌( ممنوع النقل ) ❌ بدأت في جوان 2020 إنتهت في سبتمبر 2020