الحلقة 19

3.5K 105 2
                                    

#أسيرة_مختطف⁦♨️⁩⁦♨️⁩
#بقلمي_macilia_ch
الحلقة 19:

حلت عينيها شوية شوية  ...حست بيد تمسح على خدها ...قابلها دانيال يتبسم معاها ..لا إراديا تبسمت معاه ...أما فلحظة حست بالم رهيب في راسها ...كمشت ملامحها بوجيعة شادة راسها تحكي
ريناد : اه راسي واش صرا؟؟
تقعدت فبلاصتها و دانيال عاونها
باسها جنب شفتها يحكي
دانيال: حمدالله على سلامتك يا روحي ..ماشي متفكرة واش صرالك؟؟
ريناد: لا واش صرا؟؟و ...سكتت للحظة كي تفكرت العرس و مجد ..دورت ليه تخزر فيه بضياع
ريناد: أنا !!
دانيال: انتي واش؟؟ راكي متفكرة واش صرا البارح فالعرس؟؟
ريناد: البارح ؟؟ يعني العرس التغى؟؟
دانيال: نسبيا ايه ما قطعناش الكعكة برك و احم ...ضيق عينيه و لفت وجهو عليها يخزر فيها بنص عين ...يعني ما درناش كذا منا منهيك تعرفي واش يصرا بين الراجل و مرتو ما صراش بيناتنا البارح مع الاسف و انا لي كنت موجد روحي لليلة حمرة
توسعو عيونها و حمارو خدودها ...هزت يدها و ضرباتو على صدرو ضربة خفيفة تحكي
احشم راني مريضة هنا ..منحرف
شاف فيها و طلق ضحكة عالية تردد صداها فكل الغرفة بعدها سكت يحكي
دانيال: حمدالله الضربة لي فراسك مكانتش قوية ...مدلك الطبيب مهدئ و رقدتي من البارح ...تحسست الضمادة  لي على راسها و زمت شفافها تخزر فيه جات تحكي قاطعها
دانيال: شكون عمل فيك هك؟؟ شكون تجرأ و ضربك ؟؟
بلعت ريقها كي شافت عينيه كيفاه حمارو و عروق رقبتو مكبوسين ...دقات قلبها تسارعت و الكلام هرب من فمها ما عرفتش واش تحكي بالضبط أما لي تعرفو انو لازم تحكيلو شكون ضربها و تحكيلو حتى حكاية غيث لأنو هذا وقتها و لازم ما تسكتش أكثر يكفي ما سكتت و خلات الناس تلعب بيها كيما حبت
هزت راسها تلعب بصوابع يديها بتوتر ...حطت عينها في عينو تحكي
ريناد: مجد هو لي ضربني
دانيال: مجد!! متأكدة لي هو شفتيه
ريناد: ايه شفتو حتى انو ضربني كف ولا زوج ولا اكثر مانيش متذكرة ..عيشني فحالة رعب و كان حاب ...غصت فالكلام و سكتت
دانيال: واش كان ناوي يدير احكي؟؟ رينااااد احكي ...صاح عليها فجأة و حتى هي صاحت من الفجعة
ريناد: كان ناوي يغتصبني كيما حاول خوك من قبل يديرها
سكتت تخزر فيه و عيونها معمرين دموع حاكمتهم على شعرة حتى ما ينزلوش ...صدرها طالع هابط ...حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها أما دموعها تمردو عليها و طاحو على خدها كي الشلال ...
دانيال تبكم ما عرفش واش يقول ولا بالأحرى الكلام مات في شفافو

دانيال: قصدك غيث حاول يغتصبك ؟؟
مسحت دموعها بكف يدها تحكي
ريناد: ايه نهار  خطفني مجد و جهاد لقى بلاصتو و داني لعند خوك الرخيس و خرج و خلاني ...حاول نهارها أنو يغتصبني و انا قاومتو و ضربتو .. نهارها هربت بعدما ضربتو أما لاقاني مجد و رجعني بعدها كي لقى غيث مرمي فالأرض غارق في دمو راح تحسس نبضو و جاء قالي انو مات ...من نهارها و انا مفكرة اني قتلتو أما صدقني ما ندمتش لاني حاولت ندافع على روحي أما صدمتي كانت نهار تلاقيتو هنا فالفيلا
دانيال: علاه ما حكيتيليش علاه قعدتي ساكتة ؟؟
ريناد: لأنو أنت ما كنتش راح تصدقني فوق هذا خبرتني انو أنا ضربتو حتى نهرب و كنت واثق من روحك لو حكيتلك كنت ما راحش تصدقني و اكيد خوك راح يلقى مهرب خصوصي و مجد كذب عليك ما خبركش انو حاول يتعدى عليا وقتها ..خبرني كنت راح تصدقني لو خبرتك و راح تكذب محد وخوك نهارها ...خبرني ؟؟؟ ضحكت باستهزاء ...اكيد لا كنت راح تكذبني مش هك ؟؟ أنا واثقة دوك انو انت ماشي مصدقني و مستحيل ...
قبل ما تكمل كلامها قاطعها كي حط شفافو على شفافها و دخل معاها في بوسة طويلة ...مات الكلام في شفافها و غمضت عيونها مستمتعة بقربو ...أما داخلها تعرف انو مستحيل تسامحو من نهار خدعها اول نهار و من نهار خلا مجد يخطفها لهاذ النهار ...حتى لو بدنها خانها و طاوعو أما مستحيل قلبها يرجع و يحب نفس العبد لي جرحها و قلب حياتها بين ليلة و نهار و رجعها جحيم
جبد روحو منها يردو فالنفس  ...صدورهم طالعة هابطة هابطة ...تبادلو النظرات بين بعض لمدة ساكتين ...
بعد لحظات ..كسر دانيال الصمت
شد راسها بين كفوف يدو يحكي و يخزر في عيونها
دانيال: أنا مصدقك ريناد مصدقك ..سامحيني لاني من لي دخلت حياتك خليتك تبكي و بسبتي ما شفتيش نهار مليح
طبع بوسة على جبتها يحكي ببحة و يتبسم
دانيال: استنايني راح نرجع
ناض من جنبها و مشى خارج
فركت ريناد يديها ببعض... تكات بظهرها  و شيعت عيونها للفوق ..تنهدت بعمق و سكرت عيونها متمنية كل لي عاشتو لحتى هاذ اللحظة يطلع حلم

تنهدت بعمق و سكرت عيونها متمنية كل لي عاشتو لحتى هاذ اللحظة يطلع حلم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نزل دانيال للتحت متحلف فمجد و غيث ...خرج برا يصيح باعلى صوتو ...كابس على قبضة يدو بقوة موجه كلامو للحراس و عيونو شاعلين فيهم النار ...
دانيال: اتلمو هنا اجرو هيااااا
تلموا الحراس عليه منزلين ريوسهم
دانيال: نسحق الكلب تاع مجد و غيث عندي درك هياااا و كثفو الحراسة على الفيلا
حاضر جنرال
زم شفافو بغيض متحلف فيهم ...رجع للداخل و دخل لمكتبو...جبد تلفونو يحكي
دانيال: نسحقك تعرفلي خطتهم مهما كانت حتى لو #### تاع ### لازم تعرف ما خدمتكش جاسوس عندهم في باطل فهمت ..إذا صار شي لريناد ولا لبنتي راح تكون السبب طول هاذ السنين ما قدرتش تعرف الفلاشة تاع ### وينها ...القاهالي و جيبها صرت نعرف درك شكون حابها خلاصت اللعبة يكفي لعب ..كي يطيحو فيدي ما راحش نرحمهم حتى ### تاعك راح تاخذ نصيبها
غلق عليه الخط و رمى التلفون على طول يدو ...ينهج من الزعاف ...خبط يدو بقوة على البيرو  و رمى كل لي فوقو طيحو على الأرض
دقدق الباب و دخل رئيس الحراس يحكي
جنرال ...موسيو غيث مختفي من مبارح و مجد معاه ...حتى تلفوناتهم مغلوقة و آخر مكان كانو متواجدين فيه هو الفيلا
ضرب يدو على الحيط يصيح
دانيال: اتحرك و جبدلي مكانهم من السماء و لا من الأرض
نزل راسو يحكي
حاضر جنرال
بعد ما هدا روحو ...حكم تلفونو من الأرض يحكي من جديد
دانيال: جهزت المكان لي قتلك عليه؟؟ اوكي ما نسحقش الطير الطاير يطير بلا اذني ...سكر عليه و نزل للتحت ...خالتي سعاد .. نادى لمدبرة الفيلا
وقف قدام التاقة سارح بعيد ...
ثواني و جات سعاد
سعاد: أنعم جنرال ناديتني ؟؟
تلفت لعندها يحكي بصرامة و حواجبو معقودين
دانيال: بنتي في أمانتك
شافت فيه بتوتر و قربت منو و مررت يدها على خصلات  شعرو تحكي بقلق
سعاد: ما نعرف وين رايح يا ولدي أما ارجع سالم ..راح نستناوك
تبسم معاها و شد يدها لي حاطتها على راسو و باسها بحنية
دانيال: راح نحاول
كمل كلامو و مشى طالع مخليها وراه تدعيلو يرجع سالم مع الأخير
..دخل لغرفة بنتو لقاها راقدة ...قرب منها و باسها من راسها ...خزر فيها مطولا كأنو يحاول يحفظ تفاصيل وجهها ...بعدها تمشى خارج ...رايح لغرفتو
فتح باب غرفتو و دخل ...لمح ريناد ...ساندة ظهرها على السرير و مغمضة عيونها ...قرب منها و باسها من راسها يهمس جنب وذنها
دانيال: راح نديك لبلاصة تاخذ العقل ...
حلت عيونها مستغربة تحكي
ريناد: وين مديني؟؟ ماشي حابة نروح لأي بلاصة ..شنفت في وجهو رافدة شنايفها للفوق
حكمو الضحك من شكلها ...حمحم يحكي
دانيال: ماشي بكيفك يا مرتي
حط يد ورا ظهرها و يد تحت رجليها و حملها بين يديه ...
ريناد: نزلني قتلك
دانيال: لا
دورت يديها ورا رقبتو و لزت روحها ليه أكثر خايفة لا تطيح
تبسم دانيال في سرو كي حس بدفا حضنها
ريناد: نزلنييييي
رفدت رجليها تلعب بيهم فالهواء حتى ينزلها اما شي
حطها فالسيارة و ركب جنبها ..قلع السائق يسوق و هي مدورة وجهها لزجاج السيارة
و تبعوهم سيارتين وراهم تاع حراسة
خزر دانيال للفيلا للمرة الأخيرة و تبسم بوجيعة
فجأة حست ريناد بقلبها يوجع ...حطت يدها جهة قلبها تحاول تاخذ نفس ..قلبها ماشي مطمنها ..حاسة انو راح يصرا شي يقلب حياتها من جديد

أسيرة مختطف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن