مُذكرتِي العزيزَة،
لَديَّ نَبأٌ صَاعِق!
اليَوم تَنزهتُ بصُحبةِ تَايهيُونق، ولَا أعلمُ كيفَ حصلَ ذلِكَ بالضَّبط؛ ولكِن علَىٰ الأرجَح لأنَّ رُفقاءَنا علَى صِلةٍ ببعضهِم البَعض.
وكمَا تَألفِينَ خصالَ مُدوِّنَكِ الشُّجَاع يَا مُذكرتِي
فمَا مِن دَاعٍ لِأن آتِيَ علَىٰ ذِكر أنَّني
لَم أُصَب بالهلَع، أَو أَقُم بمُراسلةِ والِدَتِي علَىٰ الفَور، 。◕‿◕。︎.بَينمَا كُنا نَجولُ طرُقَ المدينةِ مَشيًا علَىٰ الأَقدَام، أطلَعَني أنيسُ وَقتي عَلىٰ العديدِ منَ الأمُور بشَأنِه. فحَدثنِي عَن مُمارستهِ لرياضةِ التزَلج، وعَن عاطِفتهِ الصَّادقة تُجاهَ أُختهِ الصغرَىٰ وحُبِّهِ النقيِّ لهَا، وعَلمتُ أيضًا أنهُ يبغضُ فصلَ الشتَاء بشدَّة.
في الوَاقع، أرَدتُ أَن أُنبِئهُ حولَ هُوايةِ التَزلجِ علَىٰ الجلِيد، ولكِن قامَ بخَاطِري ذكرَىٰ عمَّتي حينمَا أخبَرتني في صِغَري أنهَا ريَاضةٌ أُنثوَيةٌ إلَىٰ حَدٍّ مَا؛ فعَزَفتُ عَن الأَمر.
أثنَاءَ تَبادُلنَا لأطرَافِ الحديثِ المَصحُوب بوَفرةٍ منَ الابتسَاماتِ الدافئَة -أو هكذَا ودَدتُ أن أتصَورهَا- لَم تتوَانَىٰٰ الفرَاشاتُ الدؤوبةُ عَن مُداعبةِ جُدران مَعدتِي باستِمرَار، وكذَلِكَ لَم تَنشَب بغشَاتُ الخَجل تَتَّخِذُ كُلًّا مِن أذُنيَّ ووجنتَيَّ مَثوًىٰ تَنفِضُ غُبارَ الوَردِ عَليهِمَا، حَتىٰ لَاحظَ تَايهيُونق احمرَاري وسَاءَلني؛ فتَعلَّلتُ بالبرُودةِ القَارسَة.
أنَا بحَاجةٍ للمُساعدَة،
أعتَقدُ أنَّني علَىٰ وشَكِ الوقُوع في حُبهِ بلَا رَادعٍ؛ رُغم كَوني أفطِنُ أنَّني سَأتحَطمُ إلَىٰ أشلَاءٍ مُتناثرةٍ نتيجةَ ذلِكَ في نهايةِ المطَاف.هِمم، سَأخلدُ إلَىٰ النَّومِ الآن.
أشعرُ بالإرهَاق الشَّديدِ، علَاوةً علَىٰ امتحَان الغَدِ الذي لَم أُذاكر لَهُ بشَكلٍ جَيدٍ بَعد.أُرسلُ أطيبَ الأمَاني إلَىٰ كِيم تَايهيُونق، وأنتِ يَا مُذكرتي.
ووَالدتِي بالطَّبعِ أَيضًا.[1-5-2018,
10:34 pm].-مَرحبًا، كُل عام وأنتُم بخَير♡.
سأعمَلُ علَىٰ نَشر الفصُول بوتيرةٍ مُنتظمةٍ منَ الآن فصَاعدًا؛ أو حَتىٰ يُصبحَ للظرُوفِ القاهرةِ رَأيٌ آخَرٌ في هذَا الشَّأن.
وعلَىٰ الأرجَح سَأنشُر فَصل كُل ثَلاث أو أربَع أيَّام.'31 July 2020.
أنت تقرأ
مُذكرَة|VK
Fanfiction"مُذكِّرتي العَزِيزة، هَل أخبَرتُكِ مِن قَبل كَم أُحب كِيم تَايهيُونق كَثِيرًا؟ إذَا كَان الجوَابُ هو لَا فَإذًا مَرحبًا، أنَا مُغرمٌ بكِيم تَايهيُونق بشِدَّة، أشكُركِ لاستِماعكِ لحَدِيثِ أُحب كِيم تَايهيُونق، إلَى اللقَاءِ غدًا". حَيثُ يَعثرُ تَاي...