لَومٌ شِهَب.

543 54 14
                                    

[24-12-2018]

     رفعَ الشَّابُّ صَدرهُ إلَىٰ الأمَام بخفَّةٍ وأعَادَ كتفَيهِ إلىٰ الجهةِ المعاكسةِ، ثُم أنشَأَ بتَمديدِ عضلَاتِ ذراعَيهِ في الهوَاء، فتثَاءبَ لِشدَّةِ عَيائهِ رَيثمَا يَكبسُ جَفنيهِ علَى بعضهمَا البَعض بقُوةٍ خَافتةٍ.

     كانَ الوقتُ قَد تجاوزَ السَّاعةَ الثَّالثةَ والنِّصفِ صباحًا، إلَّا أنَّ تايهيُونق كانَ لَا يزَالُ مُصِرًّا علَىٰ مُغالبةِ انحناءاتِ الوسَن والتِي أخَذت تَتراقصُ علَىٰ عَينيهِ منذُ مُدةٍ بالفِعل.

     فِي الوَاقعْ، كانَ تَايهيُونق يَشعرُ بالسَّذاجَةِ لِأنهُ لَم يكُن بحَوزَتهِ أيُّ دَلالةٍ يَلتمسُ بهَا سبيلًا إلَىٰ مالكِ المُذكَّرة، فعلَاوةً علَىٰ امتلَاكهِ العديدَ منَ الأصدقَاء، لَم يتَوصَّل إلَىٰ جنسِ الشَّخص مَجهُول الهَويةِ بَعد؛ مِمَّا جعلَ العثُورَ علَىٰ مُعجَبهِ السرِّيِّ أمرًا مُستَعصِيًا في الوَقتِ الرَّاهِن.

     أدَار ظَهرهُ واستَلقىٰ علَىٰ مَعدتهِ مُتذمرًا منَ السَّببِ الذي أبقَاهِ مُستيقِظًا حَتىٰ وَقتِ السَّحَر، ثُم دفعَ وجهَهُ برفقٍ ضِدَّ قِماشِ وسادتهِ المَلسَاء بَينمَا يَغمرهُ إحسَاسٌ بالحمَاسةِ والحَيرةِ في آنٍ وَاحدٍ.

     وهكذَا، طَفِقَ ضَميرُ الشَّابِّ يُعذِّلُ ذَاتهُ علَىٰ حمَاقتِهَا؛ حَتىٰ أخَذتهُ عذُوبةُ تَهويداتِ الكرَىٰ، فأذعنَ علَىٰ مَضضٍ وغطَّ في النَّوم.

     وهكذَا، طَفِقَ ضَميرُ الشَّابِّ يُعذِّلُ ذَاتهُ علَىٰ حمَاقتِهَا؛ حَتىٰ أخَذتهُ عذُوبةُ تَهويداتِ الكرَىٰ، فأذعنَ علَىٰ مَضضٍ وغطَّ في النَّوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-رَأسِي ملِيءٌ بثَرٍّ منَ العبَاراتِ الغزَلية، لَا أستطيعُ الانتظَارَ حَتىٰ يقعَ تايهيُونق بحُبِّ جُونغ هُوَ أيضًا.

'1 August 2020.

مُذكرَة|VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن