مُذكرَتي العَزيزة،
في كُلِّ مَرةٍ أخَالُ فيهَا أنَّني سَأُلقَّفُ رغدَ العيش ورخاءهُ أخيرًا؛ إلَّا تَجتاحُني هذهِ المشاعرُ المُبهمَة.
إنَّني أُبغضُها وبشدَّة، وإن كنتُ لا أعِي مَاهيَّتُهَا.لَيسَت مُجردَ أُخذةٍ عَهِدتُها أو وَحشةٍ اعتَدتُها، فَحَتىٰ وإن استَغرقتُ في النَّوم لمُدةٍ تَتجاوزُ الثمانيَ ساعات؛ سيَظلُّ العياءُ مُلازمًا لأضعافِي وسيَأبىٰ مُفارقَتي.
بَل أشعرُ وكأنَّ فُرجةً جوفاءَ تَلحدُ دوَاخليَ السَّحيقَة؛ فتَستَنزفُ الرمقَ من مُهجَتي شَيئًا فَشيئًا.
سبقَ وأن أجمَعت مصَادرُ الدِّفءِ والطُّمأنينةِ علَىٰ مُغادرتي مُنذُ مُدَّةٍ بالفعل،
ولكِن بعدمَا عَصفَت نوَائبُ الدَّهر بتِلكَ الشَّمعةِ التي كَانت تُنير ثنايَا قَلبيَ الدَّامس؛ تعَاظَمت غُربَتي، وادلهمَّت بَصيرَتي، فغَدوتُ فَردًا مُفرَدًا، بَلا حَولٍ ولَا قُوةٍ.ولِذَلِكَ يبدُو أنَّ غشاءَ خَافقي قَد صَلُدَت صَقعَتهُ والتحَصَت صلابَتهُ؛ فاستَحكمَ علَىٰ مُتنَفَّسِي، ثُم أخذَ يَعتصِرُني بقَسوةٍ وإنهُ كذلِكَ حَتىٰ يلُوذَ بجَناني ذاتَ يَوم.
وفي الوَاقع، لا أظنُّ أنَّ حَتفيَ ذُو أجَلٍ مُرجَأٍ.رُغمَ مُضيِّ أربعةِ أيَّام فحَسب علَىٰ تَجاهُلي لتَايهيُونق، بَيدَ أنَّني بحَاجةٍ إلَيه.
أفتَقرُ إلَىٰ عَينيكَ التي أرتشِفُ من أدَمَتِهَا قهوةَ الصباحِ الأطيبَ لريقِي،
أفتَقرُ إلَىٰ ابتسَامتِكَ التِي أخَتلسُ من يَنَعها قُبلةَ الأحلَامِ الأشهَىٰ لشفَاهِي،
أفتَقرُ إلَىٰ غضَاضتِكَ التي أستَمدُّ مِن وَضَحِهَا قبَسَ دفءٍ أَملُدُ فيهِ قَرْسَ قَلبِي،
أفتَقرُ إليكَ يَا تَايهيُونق.مُذكرتِي، أتظُنِّينَ أنَّني قَد وَقعتُ في حُبهِ بالفِعل؟
[25-5-2018,
12:35 am].-صَباحُ السرُور، بهذَا نكُون قَد أنهَينا جُعبةَ الفصُول المُعدَّة مُسبقًا؛ لِذا أعتقدُ أنَّني سأستغرقُ وقتًا أطولَ في نَشرِ الفَصل القَادم.
دُمتم بخَير♡.'9 August 2020.
أنت تقرأ
مُذكرَة|VK
Fanfiction"مُذكِّرتي العَزِيزة، هَل أخبَرتُكِ مِن قَبل كَم أُحب كِيم تَايهيُونق كَثِيرًا؟ إذَا كَان الجوَابُ هو لَا فَإذًا مَرحبًا، أنَا مُغرمٌ بكِيم تَايهيُونق بشِدَّة، أشكُركِ لاستِماعكِ لحَدِيثِ أُحب كِيم تَايهيُونق، إلَى اللقَاءِ غدًا". حَيثُ يَعثرُ تَاي...