آفَّة.

500 52 27
                                    

مُذكِّرتي العزيزَة،

اليَوم رَأيتُ تَايهيُونق بصُحبةِ فتَاةٍ مَليحةُ الخلقةِ، لَها شَعرٌ بلَون الزعفرَان القَاتم يَنسَابُ بسلَاسةٍ علَىٰ كَتِفَيها وصُولًا إلَى خَصرها المَمشُوق، فعَينَين بُنيَّتَين وَاسعتَين يكادُ بَريقُها الشَّاخِصُ أَن يُذهِبَ صَحوةَ النَّاظرين، وأنَفٌ مَعقُوفٌ للأعلَىٰ بخفَّةٍ ثُمَّ ثَغرٌ بَاسمٌ يَليقُ بتَورُّدِ شفاههِ القبُلاتُ العَذبةُ فحَسب.

كانَا مُلائمَين لبعضهمَا البَعض بشدَّة.

في الوَاقع يَا مُذكرتِي، أنَا لَستُ منَ النوع الذِي يَشعرُ بالغَيرةِ عَادةً، وخصُوصًا لأنَّ مَحبُوبي ليسَ مُلكًا لِي.
ولكِنَّني فَقط أشعرُ بالوخَز في فِلْقِيَ الأيسَر؛ لِأنَّني أعلَمُ يقينًا أنَّ هَالتِي السَّقيمَة لا ولَن تُوائمُ سَحنتهُ الاستِثنائيةَ والمُتكَاملة مُطلقًا.
سَيكونُ الأَمرُ برُمَّتهِ غيرَ صائبٍ فحَسب.
أو لَرُبما...
رُبما أكونُ أنا الآفةَ المُخلِّةَ هُنا.

[12-5-2018,1:45 am]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[12-5-2018,
1:45 am].

-صباحُ اللُّطف، أتَقدم بخَالص الشُّكر والامتنَان علَىٰ تفَاعلكُم الذي يَبعثُ علَىٰ السرُور♡.

'4 August 2020.

مُذكرَة|VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن