البارت الحادي عشر

1.2K 143 55
                                    

مضت ثلاثة أسابيع و قد أنتهت أمبر من تدريبها علي كرة السلة تحت أشراف تشانيول و سيتم أختبارها من المدرب قبل يوم العطلة الأسبوعية اما علاقتها بـ كاي كانت هادئة لا جديد فيها، كل شئ عاد كما كان

في تلك اللحظة كان تشانيول يركض من أمبر و هو يحمل حقيبتها فهي من بدأت و قامت بأخفاء حقيبته لأنه رفض أن يقرضها دفتره

"تشانيول توقف و الا سأقتلك"
نادت أمبر بصوت عالي و هي تلهث بينما تركض في الرواق

توقف علي مسافة بعيدة و قال وهو يلتقط أنفاسه:حقيبتي اولاً

شُتت انظاره عند رؤيته لصديقه و هو يتبادل القبل مع ويندي ليشعر بالدهشة و التقزز

أصابه الفزع من أن تقترب أمبر و تشاهد ذلك المنظر فتصاب بصدمة لذا بدأ الأقترب منها و هو يقول بمزاح:أستسلم

هجمت عليه فجأة ليقع أرضا قبل ان يتقدم خطوة أخرى مما جعله يتأوه بألم

جذبته من شعره و هي تقول بعبوس:سأقتلك لقد جعلت قدماي تؤلماني، ركضت خلفك ثلاثة ادوار ايها الحقير

حاول ألهائها و هو يتحمل جذبها لشعره وقال:حسناً يمكنكِ قتلي و لكن لننزل قبل ان تبدأ الحصة

"كلا لن أرحمك"
اردفت و هي تهز رأسها بالنفي و عندها تجمدت لرؤيتها كاي و هو ملتصق بـ ويندي و يقبلان بعضهكا بشغف بينما يتحسس جسدها فهما كانا بأخر الرواق المتقاطع مع الرواق الذي هي فيه

أبتعدت سريعاً عن تشانيول و اسرعت الي هذان الهائمان و الغضب يعتلي ملامحها بخلاف قلبها الذي يؤلمها

سحبت كاي و أبعدته عن ويندي و قامت بصفعة قائلة بحرقة:لما تفعل بي ذلك؟ لهذا تخشى لمسي لأنك تحبها

تشبتث بقميصه و هزته بقوة و هي تقول بصوت عالي و دموعها تتساقط:هل أنا سيئة الي هذا الحد؟ لما أرتبطت بي و لما تقوم بإيذائي بتلك الطريقة؟ ما الذي فعلته لك لكي تنتقم مني؟

أمسك بمعصميها قائلاً بصوت مهتز:أقسم لكِ

دفعته و قاطعته بغضب:لا تقسم فأنت كاذب و مخادع، تباً لك أيها اللعين، اذا ظهرت أمامي مرة ثانية سيكون لي تصرف أخر

استدارت لتذهب و لكن وجهها أرتطم بصدر تشانيول الذي نظر الي كاي بعتاب و لوم

اردف كاي بأرتباك و ذعر:أنا أحبك أمبر ولم أخدعك و لكن…..

نظرت له و قالت بحده:لا كلمة اخرى أيها الخائن، هل تعلم أنت تستحق تلك الحقيرة

ركضت مبتعده و عندها تحدث كاي:تشانيول اتوسل لك افهمني، الأمر لم يكن بأرداتي فلقد حدث دون قصد، ارجوك دعها تعود لي

جلس علي ركبتيه و هو يبكي بندم و يمسك بيد تشانيول و أكمل قائلاً بصوت مرتجف:أحبها، انا أحبها حقاً

نفس الخطأ || The Same Mistake حيث تعيش القصص. اكتشف الآن