البارت الثالث عشر

903 111 4
                                    

فور أن دخلت أمبر الصف برفقة تشانيول وقفت أمامه و قالت بأسف:اعتذر

نظر لها بعدم فهم و قال بتعجب:لما الاعتذار؟

تنهدت و أجابته قائلة بأستياء:لأنه بسببي أستمعت لكلمات مؤلمة من كاي

عبس و اردف بجدية:لا يجب عليكِ الاعتذار فأنا اتفهم بأنه يغار و لهذا تحدث بهذه الكلمات

أمسكت بيده و تحدثت بأنزعاج:توقف عن كونك هكذا، تحاول طوال الوقت خلق اعذار لكلماته و تصرفه الجارح نحوك

ابتسم بخفه و قال:لأني أحبه بطريقتي، هو صديقي

انفعلت قائلة:و هو لا يعتبرك صديقه

"لا بأس و اذا احتاجني لن أتخلى عنه علي أي حال"
تحدث بهدوء و هو ينظر لها و يبتسم

قطبت حاجبيها و قالت له بعبوس:هل تعلم بأنك أحمق

هز رأسه و قال بلطف:نعم أعلم

أحتضنته و همست:أحمق

ضمها و مرر يده علي شعرها و همس:أحمق يحبك

رفعت رأسها و قالت له:هل قلت شئ؟

اردف بتوتر و هو يبتعد عنها:لا شئ

جلس علي مقعده و اردف:ماذا ستفعلين بشأن اختبار كرة السلة؟

تأففت ثم جلست علي مقعدها و نظرت له قائلة بجدية:لقد فكرت بالأمر ووجدت نفسي لا أصلح فأنا شغفي ليس كرة السلة

اتكئ بمرفقه علي الطاولة و استند بذقنه علي كف يده و تحدث:و ما هو شغفك؟

تنهدت و أجابته بهدوء:الموسيقي و الغناء

نظر لها بدهشة و قال:هل ترغبي بأن تصبحي مغنيه؟

هزت رأسها و قالت:نعم، لكن كيف سيحدث هذا؟ لا أعلم

أبتسم و تحدث لها بثقة:ستحققي حلمك أثق بهذا

بدأ توافد الطلاب و عمت الضوضاء بالصف و علي الجانب الأخر كانت ويندي تعترض طريق كاي

"كاي رجاءً أستمع لي"

زفر و قال لها بعصبيه:لقد أنتهى كل شئ بيننا

قالت له بجدية:كلا لم ينتهي ما بيننا لأن هناك أصبح ما يربطنا أكثر

نظر لها بعدم فهم و قال:ماذا تقصدين؟

ابتلعت ريقها و أقتربت منه هامسه:هل تذكر ما حدث بيننا منذ ثلاثة أشهر في المخيم؟

قال لها بتلعثم و صوت خافت:أخبرتك بأن لا تذكري ذلك مجدداً فلقد كنت ثملاً

أبتسمت بسخرية و قالت له:و عندما أخبرت أمبر بأنك في رحلة صيد برفقة والدك، هل كنت ثملاً حينها؟

تحدث بعصبيه:هذا ليس من شأنك و لا تتحدثي حول هذا مرة أخرى

قالت له بغضب:انا حامل كاي، هل تفهم معنى أن فتاة بعمري حامل؟

نفس الخطأ || The Same Mistake حيث تعيش القصص. اكتشف الآن