فضفضه

1K 118 36
                                    

لمن لا يعرفني جيداً أنا أدعى نورا و لقبي هو نورا المصري، أبلغ من العمر 30 و سأتم الحادى و الثلاثون شهر ديسمبر☺️ بدأت كتابة منذ 2015 و كنت أكتب خواطر قبل الأنغماس بعالم الروايات و سبب كتابتي كان طلب من متابعين خواطري و بالفعل بحثت و قرأت و حاولت البدء و كانت البدايات كارثيه من حيث السرد و دقة اللغة و لكن لم ينال اليأس مني بسهولة و تابعت و حاولت تصحيح أخطائي و طورت من نفسي و أشتغلت علي حالي و مازلت أقوم بذلك لأقدم لكم ما يليق بدعمكم و حبكم و قد درست العديد من المواد منهم:علم النفس، علم الجريمة، عمل بحث في التاريخ الكوري القديم، البحث حول كل أيدول و شخصيته و حياته الشخصية، علم الاجتماع، علم التأثير، بعض المواضيع الطبية،......

أعلم بأني لست الأفضل و لكني أحاول أن أطور طريقة كتابتي لتكون جيدة علي الأقل و تروق لكم و لا تشعرون بالملل منها، لم تغضبني يوماً الانتقادات و لكن كانت هناك انتقادات تصل الي الاساءة دون سبب واضح و رغم هذا لم اتأثر يوماً او أرد بأساءة و أكملت في طريقي و سأكمل طالما أحصل علي من يقدر مجهودي حتي و أن كان العدد قليل

أصعب مرحلة لي كانت عندما اتخذت أمبر بطلة لرواياتي لأن القليل فقط من تقبلوها في البداية و الكثير طرحوا ذلك السؤال كثيراً "لما أمبر هي بطلة رواياتك؟" و أجابتي أنه كان هدفي أن أظهر شخصيتها الجميلة التي يجهلها البعض و بأني فان ليها و أحبها و اقدر ما خاضته في حياتها حتي وصلت الي ما هي عليه الان، قمت بمنحها ادوار في رواياتي لتظهر رغم كونها صبيانية الا انها أنثي و تستطيع أظهار ذلك ان ارادت و تحصل علي أي شاب ان فكرت في هذا فلا توجد انثي قبيحه او لا تصلح بأن تحصل علي حبيب و لكن هناك انثي لا تحب التلون و أرضاء الاخرين و تحب نفسها كما هي و يتوجب علي الاخرين تقبلها بعفويتها و طفولتها و صدقها مع حالها لا أن يتنمرو عليها لأنها فقط مختلفه ولأصراري علي أيصال ذلك الهدف و تلك الرسالة هناك العديد من الاشخاص أصبحوا يحبون أمبر و اخرين من بحثو عنها ليعلموا من هي، حتي و ان كانت أمبر شخصية خيالية في روايتي فأنها متواجدة علي أرض الواقع بيننا و بداخل بعضنا و ربما حولنا و لم نلاحظها و سأظل متمسكة بشخصيتها في رواياتي مهما تلقيت التعليقات السلبية حول أختياري لها

أعلم بأني نادر ما أكتب تلك الكلمات التي أعبر فيها عن أمتناني و حبي لكم و لدعمكم لي و حقاً أعتذر لأني قليلاً ما أجيب علي تعليقاتكم و ليس تكبراً او غروراً فأنتم بالنهاية سبب أستمراري بالكتابة لتحفيزكم لي و بكلماتكم المؤثرة و بأهتمامكم بكلماتي التي أسردها و لكني خجولة و لا اعلم كيف أعبر عن ما أشعر به و القليل من يعلمون ذلك و سعيدة أني فضفضت معكم و أعتذر لو أطالت☺️♥

نفس الخطأ || The Same Mistake حيث تعيش القصص. اكتشف الآن