١
٢
٣
" أستيقظ "
كان يحاول إيقاظه بينما يهزه عدة مرات ،
" إستيقظ ايها الكسول "
فتح عينيه بنعاس نحو الذي يقف أمامه ، آخذ وقت يستعيد رؤيته الواضحه حتي وضح اخيرا من يقف أمامه ، شحب وجهه فجأه بينما يطالع وجه صاحبه ، نبث بإرتباك
" جيمين "
عبس بمرح وهو يذم شفتيه
" لما نمت فجأه في وسط اللعب ؟ "
أخذ ثواني يحاول إستيعاب المكان الذي يتواجد فيه نظر إلي نفسه والي الواقف أمامه ، لما هيأتهم فجأه في جسم اطفال ، لحظه جيمين - ؟
قال بفزع
" انت هنا "
نظر إليه محدقا في بإستنكار قليلا من سؤاله العجيب وتعابير وجهه الغريبه
" أتمزح معي تاي ، انا دائما هنا "
إبتلع ريقه بصعوبه بينما إزدادت قوة نبضات قلبه وتنفسه أصبح اسرع ، المكان الذي حوله ليس بالغريب هو حديقة منزله ...
، الحقول الخضراء التي تحوطهما والسماء ناصعة البياض بلا شمس شديدة الحراره والورود التي تعطر الجو بعبقها الساحر ، أخذ أنفاسه براحه وهدوء بينما أدرك أنه لم يكن سوى حلم طويل ،
المكان من حوله حقيقي وواضح جداً ،قاطعه جيمين بالنداء عليه بينما يركض أمامه و يمد له يديه للركض خلفه و اللحاق به بمرح
" اتبعني "
انتبه له لذا ابتسم اخيرا بسعاده من أن هذا لم يكن إلا حلما ، كان قد اشتاق اليه فعلا ، ما رآه جعله يتأثر بشده كأنه يريد أن يقضي هذه اللحظات الفرحه معه فقط ، جري خلفه بنشاط وحيوية ، يحاول تتبعه حتي لا يفقده ، لكنه كان يجري بسرعة كبيرة تفوقه بعدة مرات ، توقف تاي بإنهاك وهو يلتقط أنفاسه ويصيح عليه بأنفاسه المقطوعه
" جيمين أنتظرني "
تابع الركض خلفه ليجده فجأه توقف بعيدا عنه قليلا ومحدقا في شئ ما بدهشة لم يكن هذا الشئ واضحا بعد لتاي ، اقترب اكثر منه و هدأ سرعته وهو يسأله عن دهشته هذه ليشير إليه بالنظر ، كان يقفان أمام شلال نهري يجري وسط ضفتي من العشب الأخضر الذي شد ذهنيهما من روعة المشهد ،
نبث تاي بغير تصدق
" يا إلهي ما هذا المكان ؟ "
" هذا ! ، لا اعرف ، لكن احب المجيئ إليه ، ما رأيك بالاقتراب من النهر ؟ "
مد يديه ناحيته ليمسك بها تايهونج ويشد من قبضته عليه بنشوة ، إقتربا أكثر وهو يمشيان علي العشب حتي دلفا الي حافة النهر ، اقتربا أكثر فداعبت المياه أناملهما بخفه .
نظر إلي صديقه وقد كادت العبارات تأخذ مكانا في مقلتيه من نشوة رؤيته له اخيرا
" لو تعلم كم حزنت علي فراقك ، حسبتك قد مت فعلا "
نظر إليه وقد قوس حاجبيه ، لذا نطق بإستنكار
" ماذا تقول ، لا أفهم "
" لقد حلمت بحلم طويل ، وقد رأيتك قد مت فيه "
نطق ببراءة وهو يكور كفيه و يكفكف دموعه التي تهطل بقوة علي وجنتيه
" انت غريب تاي "
إقترب منه ليعانقه في وسط النهر الذي يصل عمقه الي أطراف كاحلهما ، شده جيمين في حضنه وهو يربط علي ظهره لكي يهدأ
" انا معك الآن تايهونجشي أرجوك أهدأ "
ظل يبكي لمدة طويله بلا توقف وجيمين يحاول تهدأته حتي رضخ له اخيرا وهدأ بالفعل و عانقه بقوة ، تكلم بين شهقاته وهو يزفر براحه
" لا تختفي مرة أخري ، شكرا لأنك معي "
وضع الثاني رأسه علي كتفه وهو يتعمق برقبته أكثر ،
أقترب من أذنيه ليهمس بينما يبتسم بجانبيه بخبث
" لكنني ميت "
فتح تايهونج عينيه بفزع ليجد نفسه يغرق فجأه في النهر الذي زاد عمقه وقد اختنقت أنفاسه ، جسمه وحركته شلت وقد استعاد جسمه هيئته الطبيعيه وقد كان عاري تماما من رأسه الي أسفل قدميه ، يحتضنه من الخلف بينما يهمس بأذنه بعبارات لا يفهمها مخيفه ، بينما يشدهما النهر الي القاع ، كان يتملك جسده بمهارة بينما يضع ذراعه محوطا به صدره العاري و مخالبه المتمركزه عليه .
كان كالشيطان في هيئته يسحبه من دون أن يفلته وهو يهمس له بكلام مرعب لا يفهم منه شئ ، لا يفهم ماذا حصل فجأة ، المكان مظلم من حوله هو بالكاد يستطيع فتح عينيه ، نبث بخفوت في أذنيه لينشر رعشة في جميع أوصاله
" سأداعب قلبك بمخلبي ...
اشعر بي الآن وأنا اتملكك "
صوته جهنمي يتحكم في عقله وقلبه ، قد عاد شعور الاختناق من جديد ليحس أن رأتيه تحتاج الهواء لكنه لا يستطيع النجاة بنفسه وسط هذا الذي يكبله من الخلف .
وضع يده علي عيناه ليقفل جفنيه .
سمع صوت سمفونية آتيه من الا مكان صوتها يصدع بوضوح في أعماق النهر
همس من جديد بإستمتاع
" إرتخي ...
أهدأ ..
إفتحهما "
يتبع .
أنت تقرأ
ČŘYŜŤÃĹ ŜŇỖŴ ✓✓
Nouvelles" أّرغُبً بًعٌنِأّقُکْ مًرةّ أّخِـرةّ قُبًلَ أّنِ تٌـخِـتٌـفُـيِّ " Kim Taehyong ~ Park jimin ~ Jion juon kook ~ Min yongi ~ الرواية خالية من الايحاءات أو المشاهد المبتذله او الشذوذ . الرواية لعلاقة الصداقه بين الفيمين ، قراءة ممتعه.. كل الحقوق تر...