كــتـابــاتي من قلبي

ch:6 (تكملة)

(حب أعمى يقوده الجنون   الجزء الثاني )

❤❤❤

تقدم الجنون من الحب و قال له : ما رأيك أن نلعب؟😊
وعلى و جهه نظرات حماسية أكثر من الازم كمن يريد عمل مقلب.
لكن لشدة طيبة الحب قال له : حسننا ، ما اللعبة؟

فأخبره الجنون  : امممم لا أعلم فقط لنعلب أي لعبة ، ماذا تقترح أنت ؟
قال الحب بحماس : مارأيك أن نقوم بسباق و الفائز يطلب من الخاسر طلب ، و بالطبع سيكون على الخاسر تنفيده حتى و إن لم يعجبه .

قال الجنون : حسننا .
لنبدا.
1
2
3
إنطلااااق

و بدأ كلاهما في الركض ...
كان الجنون يركض باسرع ما عنده حتى أن وجهه بدأ في الإحمرار قائلا في نفسه :
( يجب عليّ الفوز مهما كلفني الأمر )
فإن لديه مقلب يجب تنفيده ...
أما الحب فلم يكن بنفس سرعة الآخر فإن يعتر هذا السباق للمتعة .
فقال : على رسلك يا رجل لما تركض هكذا إنها فقط لعبة 😊
فقال الجنون : لا لا يجب عليا الفوز لا تقم بإلهائي .

و بالفعل كان الفوز من نصيب الجنون.
عندما عبر الحب أخيراً خط النهاية
قال بتعب : يا لك من سريع حقا إن كنت أعلم أنك بهذه السرعة لما دخلت معك في سباق 😄
لقد أتعبتني حقا 😧😊
فقهقه الجنون و قال : بل أنت البطيئ هيا هيا يجب عليك تنفيد طلبي فأنت من إشترط .
قال الحب : الأن !
فقط بعض الراحة ارجوك .
قال الجنون : هيا إنهض يا كسول .
الحب : اااه حسننا ما طلبك ؟
ضحك الجنون و قال : أن تذهب معي للصيد😎
الحب : لاااا أرجوك لا أحبه إنه ممل لا أعلم كيف تحبه .😣
الجنون : بل ستأتي معي هيا إني أشتهي بعض السمك .
الحب : حسننا  ، ذكرني الاّ أدخل معك في رهان مرة أخرى.
ضحك الجنون و لحق به .
قاما بإعداد المركب و إنطلقا في البحر .

بعد قليل من الوقت🕛🕛 ...

زفر الحب في ضيق و أردف قائلا : ااااه يال الملل أنظر لم نصطد شي حتى الآن .
قال الجنون : لا تتذمر ، حسن مارأيك أن تأخد الشبكة و تغوص و أنا سأمسك بالرمح و إذا وجدت سمكة أغرسه فيها هذا اسرع .
فقال الحب : أجننت !
قال الجنون ضاحكا : أنا مجنون بالفعل .
الحب : كيف تريدني ان أقتل ، بل كيف أساسا تفعل هذا ؟!!
الجنون بملل : هيا لا تقلق لست أنت من ستقتل أنا هيا عليك فقط إمساكها .
الحب : لا لا لا و لاااا
الجنون : هيا هذا شرطك أنت من وضعته.
فزفر الحب في يأس و قال : حسننا و لكني سأمسك بها فقط.
الجنون : نعم نعم لم أطلب منك أكثر من هذا .

فنزل الحب للبحر و رأى واحدة و قال في نفسه : بالك من مسكينه فقد وقع عليك الإختيار .
و أمسك بها بالشبكة و أشار للجنون .
أما الأخر فبدأ بغرس الرمح في البحر بعشوائية فحسب ظنه أن الخطة فقط لإخافته ليس لقتله
لكنه صدم عندما رأى الدماء تسيل بغزارة.