كانت متجهه الى عملها كالعاده ولكن تعطلت سيارتها فى طريقها ا الى الشركه ترجلت لكى تتفقد ما السبب .. ولكن وجدت من يحاوطها من كل اتجااه .. اخذت نفسا عميقا ثم قالت بخوف تريد اخفاؤه
مى:- انتو مين وعاوزين منى اييه
احد الرجال:- عيزين كل خير يا قمر
مى:- امشو من قدامى
رجل من تلك الرجال :- هههههه برضو نشوف القمر ونمشي .دا يبقا عيب اووى
كادت مى ان تمشي الى ان وجدت من يمسكها من زراعها ..شهقت وحدقت عينيها :- انتا اتجننت سيبنى بدل ما وال .. تلقت صفعه اوقعتها ارضا
مى ببكاء:- اماانه سيبونى انتو عاوزين منى اييه
احد الرجال:- نحنا عرفنا انك تهمى اسر الحسينى
مى:- سيبوووونيييي بالله عليكم انا معملتش حااجه ..اخذت تبكى بصووت عالى ..قامو بحملها وكبلو ايديها ..كادت ان تصدر صوت الى ان وجدت قطعه من الاصق وضعت على فمها اخذت تتلوى وتتلوى وتبكى بمراااره ولكن هؤلاء عديمين الشفقه لا يتركوهااا..سارو الى مكان ما غريب للغاية ..قديم ومهتم ..وضعو تلك المسكينه على ارضية غرفه مظلمه بها فتحه صغيره يدخل من خلالها ضوء صغير ..كانت فاقده الوعى تماما ..اقترب منها رجل من تلك العصابه .قام برش بعض قطرات العطر لافاقتها ..استفاقت مى تدريجيا ولكن تذكرت كل ماحدث واخذت تبكى بشده..من بين بكائها نظرت الى تلك المكان المهجور والمظلم ..استمرت فى نوبة بكائهااا الى ان سمعت صوت ما..
زعيم العصابه:- بس ياحلوه متتعبيش نفسك علشان انتى لسه فى اول اليوم ..عاوزك كدا تهدى علشان هنعمل حاجه حلوه انا وانتى وبعدين الشباب دول هيعملووو حجاات حلوه ..قام برفع اللا صق الذى يوضع على فمهاا ..غمز لها بوقاحه ..فهمت مغزا كلامه واخذت تبكى بشده علت شهقاتها فقد ترييد النجده من تلك المجرمين ..نظرت حولها وجدت هاتف صغير واقع من احد الرجال ..حاولت ان تهدأ لكى تفكر كيف ستحصل عليه وتطلب المساعده ..اخذت نفسا عميقا ..ثم قالت :- طيب موافقه على الى انتا عاوزه بس فكنى علشان اخد راحتى
زعيم العصابه:- احب البنات السالكه كدا تعجبينى اوووى
مى بمياعه لكى توقعه فى الفخ :- ههههه طيب يلا ياكبير ولا غيرت رايك ...شرعت فى تلك الفكره دون ان تعلم ماذ ستكون عواقبهااا
زعيم العصابه :- لا طبعا ..شاور لتلك الرجل لكى يفك ايديها .. الاوضه جاهزه يا عسل ..اغمضت مى عينيها ثم قررت ان تكمل تلك الفكره
مى:- طيب انا جعاانه ..يرضيك ابقا جعانه
زعيم العصابه باستغراب :- نجيب اكل ..تصنعت مى انها سوف تفقد الوعى .ثم وقعت فى اتجاه الهاتف ..نظر لها الرجال بصدمه ..سارو مسرعين إليها ..قامت مى باقصى سرعه لكى لا ينتبهو باخذ الهاتف جعلته صامت ثم اخذته ووضعته فى جيب بنطالها ..واكملت فى تمسيلها ..
احد الرجال :- بقلك اييه متستموتيش
مى:- دااييخه ماكلتش حاجه من بدرى
زعيم العصابه:- براحه على العسليه ..ساعدوها علشان تقوم وهتولها اكل
مى:- فين الحمام
احد الرجال :- من هنا تعالى .شعرت مى انها فى خطر فكرت لثوانى وقالت:- لا خليك هنا مينفعش تيجى ورايا الحمام ومتخافش مش هفر يعنى
وقف الرجل وتركها تسير بمفردهااا ..دلفت الى تلك الحمام .. اخذت نفسا عميقا ..شعرت بالخوف لدقائق ثم قامت بتسجيل رقم ورد متصله بها
...لا يوجد رد ..بدات فى البكاء مجددا .قررت ان تتصل بصديقتها جودى ... ولكن لسوء الحظ كانت جودى تناام وواضعه الهاتف خاصتها صامت ..بدات تخاف مى من تلك المتوحشين ..حاولت ان تتزكر رقم هاتف الشركه
ليرد عليها شخص ما . بعد وقت طويل بعض الشئ
الشخص:- الوو
مى:- اهئ اهئ
الشخص :- مين حضرتك وليه بتبكى
مى:- انا مى صحبة ورد ..فى عصابه خطفونى ..الحقنى لو سمحت انا فى مكان جنبو محطة قطر دا الى سمعتو من واحد منهم ...ثوانى ووجدت من يسحب منها الهاتف ويرميه على الفور
سحبها بكل وحشيه على ارضية المكان ..تترجاه ان يتركها ولكن لمن .! اخذ يصفعهاا مرارا وتكرارا الى ان فقدت وعيها مجددا صفعها مرا اخى لتستفيق ..
:- مين انتى علشان تودينا فى داهيه هاااااا ليييييه بتتكلمى فى التلفوون لييييييه
كادت ان تتكلم ولكن وجدت صفعه قويه اسقطتها ارضا
مى بعيون حمراء من البكااء:- ااااااه حررررااااااام علييييييييكم معملتششش حااااااجه..ثوانى ووجدت يد رجل تتحرك على جسمها شد فستانها بقوه حتى قام بشق قطعه منه اخذت تدافع عن نفسهااا الى ان ......((بقلمى.gogo AHMED ))
________________
((💓انت فى كل مكان 💓))
أنت تقرأ
(انت فى كل مكان ).."مكتمله"
Misteri / Thrillerمجنونه..لكن تعشق الحياه وتستغل كل دقيقه لترفه عن نفسها .... مغرور ولكن يعشق عائلته ومهنته بطريقه لا توصف....