🌻البارت الثانى والعشرون🌻

1.2K 60 36
                                    


متنسوووش الفووت ⭐
قرأه ممتعه♥️
تاخر اسر ومى عن باقى الموظفيين...
كانو متجهين الى خاارج الشركه..
ليصتدمو بحاادث سير اماام الشركه
سار اسر مسرعاً الى مكان الحادث..
ذهبت خلفه مى وهى خائفه للغايع..
بعد دقائق وصل اسر ..
نظر الى من بداخل السياره ليحدق عينيه .
اسر بقلق وخوف:- مى دا ..دا انكل محمد .
مى :- مين انتا تعرفه.
اسر :- والد ياسين لازم ننقله على المستشفى حاالاً ..
تقدم من سيارته ..قادها نحو سيارت محمد السيوفى المحطمه .. فتح باب السياره .. حاول باقصي جهده بان يخرجه ..
كانت الدمااء تسيل على رائسه بغزااره .
مى ببكاء:- بسرررعه يا اسررر .
سنده اسر قائلا لمى:- انا هطلع على اقرب مستشفى وانتى حاولى ترنى على ياسين او مراد .
مى بدموع:- مااشي..
اتجهت وهى تركض نحو الشركه... ادخله اسر بداخل السياره .ثم قاد بسررعه الى اقرب مستشفى..
دلفت مى داخل الشركه .. ضغطت على ازرار الاسنسير ..بعد دقائق وصلت الى الطابق الذي يوجد به مكتب ياسين ومراد ..
ركضت الى مكتب مراد ..قامت بفتح الباب ولكن وجدت المكتب فاارغ ..
خرجت ذاهبه الى مكتب ياسين ..
قامت بالطرق عدة مراات ولكن لم يوجد اى رد .. قامت بفتح الباب ..
نظرة الى الداخل .لم تجد ياسين ايضاً.
مى بحيره:- اعمل ايه مش موجودين .. هجرب ارن عليهم ..
اخرجت هاتفهاا من حقيبتهاا .. قامت بالاتصال ب ياسين اولاً.

كان ياسين مستمرا فى الرقص مع ورد الى ان قطع هذه اللحظات رنين هااتفه..
ياسين:- وردتى الفون بتاعى بيرن.
ورد:- يوو اى البراده بتعتو دى.
ياسين:- معلش ياقلبى.
اقترب من المقعد وامسك الهاتف وجده رقم غير مسجل.. قام بضغط على زر الفتح ..
ياسين:- الوو .
مى ببكاء:- يااسين الحق بباك عمل حادث.
فى هذه اللحظه تجمد ياسين فى مكانه..
مى:- الووو.
ياسين:- هو فين دلوقتى.
مى:- اسر اخدو على المستشفى.
ياسين:- طيب انا جااى.
اغلق الهاتف .. ثم اتجه لياخذ جاكيته ..
ورد:- ياسين انتا رايح فين .
ياسين:- محمد السيوفى عمل حادث وانا لازم اروح المستشفى..
ورد :- ايييه حاادث .  طيب انا هاجى معااك .
ياسين بغضب:- لا خليكى هنااا مش هينفع تيجى.
ورد بغيظ:- ليه ان شاء الله مينفعش .بتستعر منى ولا اى يا باشا.
غضب ياسين اكثر اقترب منها ..امسك يديهاا بقووه قائلاً:- قلت مش هتيجى يعنى مش هتيجى فااااهمه .
ورد بصراخ:- اااه عاارفه بتستعررر منى .م..
لم تكمل حديثها ولكن وجدته يقول:- غبييه .اييييه عاااوزه الى رااايح والى جاااى فى المستشفى يشووفك .
هنا شعرت ورد بالفرحه ..نعم يغير عليها من نظرات البشرر.
تحولت ورد من العصبيه للهدووء التاام ..
ورد برقه:- احم تماام ياحبيبى .بس ابقا طمنى..
ترك يديها بهدوء .
ياسين:- حااضر .لو عذتى اى حاجه كلمينى.
ورد:- اووك هكمل انا شغل ومتقلقش بخصوص عرض الازياء..
ابتسم لهااا ثم قبل جبينهااا متجهاً الى المستشفى..

(انت فى كل مكان ).."مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن