معلهش على التاخيير ..ان شاء الله البارت هيعجبكم ..متنسوووش الفووووت يا قمرااات⭐
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
(قرأه ممتعه)
يوسف:-كنت قلقان عليكى اووى
ورد:- يوسف انتا مش طبيعى مالك فى حاجه ..
يوسف:- احم لا مفيش حاجه
ورد:- طيب اي... ..قبل ان تكمل جملتها وجدت هاتفها يرن ..
ورد:- ايوه يا ماما
رجاء:-ورد الحقييينيي..
ورد بخوف على والدتها :-مالك ياماما فى ايه
رجاء:- الحقووونى لقيت الامن كلو مصاب وواقع على الارض وفى ناس بتوقع البابا الحقووونيي
ورد بخووف :- نحنا جاييين حاالا يا ماما ..الوو ماما الووو روودى عليااا ..
ورد ببكاء:- لا متسبنيش زى بابا لااااا
يوسف:- ورد ماالك اى فيي
ورد ببكاء :- ماما الحقهااااا يااا يوسف بسرررعه .
يوسف :- طيب يلا
ركضو بسرعه جنونيه نحو سيارت يوسف دلفو الى داخلها قامو بسحب حزام الامان ذاهبين الى الفيلا لكى ينقذو والدتهم ..قاد يوسف سيااارته بسرعه البرق ..لم ياخذو وقت الى ان امسك يوسف هاتفه قام بالاتصال بفريق امنى جديد ياتوه على الفوور ..
ورد ببكاء:- انا نازله
يوسف :- لا انتى هتقعدى هنا فى فريق امن هييجى حالا .. قام باخذ المسدس الخاص به من احد الاماكن فى السياره ثم ترجل من سيارته ووجهه لا ينوى على خير ابدا فقد شرر فمن تجرأ واقترب من فلته..
يوسف:- انزلى اتخبى فى العربيه من تحت .
ورد ببكاء:- لا انا عاوزه اشوف ماما .
يوسف بغضب يحاول الا يخرجه لكى لاتدخل فى نوبه من البكاء..
يوسف:- يا حببتى اهدى هشوف فى ايه.
ورد:- ماشي بس خلى بالك من نفسك ..
يوسف :- ماشي ..قام بتقبيل راسها ثم عذم امره متجها الى باب سرى للفيلا لا يعرفه احد سوى هو واخته ..سار بكل هدوء لكى لا يلفت انتباه من بداخل ..قام بالدخول ثم سحب زناد مسدسه لكى يبقا جاهزا للمواجهه.. وقف لكى يحدد مكانهم ..سمع صوت يقول ..
:- دى شكلها ماتت ولا ايه تقلنا الشغل عليها يلا مش مشكله دى عجوزه وملهاش اى فايده..
سمع هذا الكلام تحولت عيناه الى الاسود كاد ان يدخل الى ان اوقفه مسؤال الامن الجديد
مسؤول الامن:- يوسف بيه نحنا جاهزين
يوسف بغضب كالجحييم:- حاوطو كل مداخل الفيلا وانا هدخل حااالا يلااااا وقفيييين ليييييييه ..ارتعبو باكملهم قامو بمحاصرة المكان .
دلف يوسف داخل الفيلا متجها اليهم.. رفع مسدسه ..راى اول رجل قام بتقويصه ..دون ان يشعرو البقيه لان مسدسه من احدث اصدار ..لا يصدر صوت ..سار الى الداخل وجد عدد ليس بقليل ..دون تفكيير .قام بتصويب عدد كبير باحترافيه .. سقطو ارضا .. إلا ان جاء احدهم من الخلف قام برف سلاحه على يوسف ..شعر يوسف بشخص ما يوجه سلاحهه .كاد ان يصوبه ..ولكن وجده ساقط ارضا .. نظر يوسف بصدمه .. وجد ورد ممسكه بعصا غليظه *..نعم قامت بضرب الرجل فى راسه ..*
يوسف:- ورد
ورد بفخر:- امااال يابنى دا انا اعجبك فين ماما ..
توجهو الى رجاء المغمى عليها والدماء على وجهها اسر ضرب احدهم راسها ..
ورد بخووف:- ماما ماما قومى ياحبيبتى .
يوسف:- روحى هاتى ميا ..سارت الى اقرب طاوله يوجد اعلاها ماء ..سكبت فى كأس على عجاله حتى انها كادت ان تكسر الكاس اثر سرعتهاا وارتعاشها خوفا على والدتها .. سارت مسرعه الى والدتها .. اخذ يوسف الكأس من ورد وقام برش بعض القطرات على وجه رجاء..
شعرت رجاء بقطرات المياه حاولت ان تفتح عينيها ولكنها تشعر بدواار شدييد اثر ضرب احدهم ب مسدسه..
رجاء بصوت خاافت:- ااه
ورد بدموع على وشك النزول :- ماما حبيبتى ..
رجاءبصوت يكاد لا يسمعه احد:- متعيطيش ياحبيبتى ..
يوسف:- ورد انا هطلع ماما فوق وانتى اطلبى الدكتور.
ورد:- لا انا خايفه من الجثث دى .
يوسف:- الامن هييجو ياخدوهم متخافيش وممتووش على فكره اصابه بسيطه تتعالج بسهوله بس الميزه انو يوقعو على طوول ..
ورد بدهشه:- والله ايه التقدم دا ..
يوسف:- بت ماما تعبانه جنانك دا بعديين .
قام بحمل والدتها واتجه بها الى الاعلى ..
قامت ورد بالاتصال على الطبيب .. كادت ان تسير الى الاعلى ولكن رن هاتف رجل .. شعرت ورد بالخوف ولكن عزمت ان ترد على هاتفه ..
سارت بخوف قامت بامساك الهاتف وجدت الاسم زاهر على شاشت الهاتف * انجى هاانم *
حدقت عينيهاا .ايعقل انها من فعلت هذا..
ورد:- لا دا لو هى يبقا حسابها تقل اوووى معايا ..
قررت ان تقوم بالرد لكى تتاكد من شكوكها .. قامت بفتح الهاتف دون ان تصدر اى صوت ..
انجى:- هااا نفذتو الى طلبتو .
قامت ورد برفع حجابها على فمها واصدرت صوت يشبه صوت الرجل .. اه كلو تمام تحبى نموت حد تانى ..
انجى بصدمه:- تموت ايييييه وبعدين ليه صوتك متغير كدا ..غبييييي انا مقلتش موتهاااا قلت خوفهااا اخرهاااا تغيب عن الوعى .قرصة ودن للهانم ورد .. وقفت ورد مصدومه للغايه ..قامت بقفل الهاتف ..
ورد:- بقا انجى خلة السنان دى تعمل كدا والله لمااشي.بس كلو من ياسين .ايه الى اخدتو منو ومن عشيقتو دى والله لورييييكم ... استفاقت من شرودها على صوت احد رجال الامن ومعه الطبيب.
ورد:- احم اتفضل يا دكتور ..سارو الى الاعلى متجهين الى غرفة رجاء ..
قام يوسف لكى يقترب الطبيب ليفحص والدته.
نظر يوسف الى ورد وجدها شارده ..
اقترب منها :- ورد مالك ليه مش منتبه
ورد:- هااا لا معاكم ادينى بس زعلانه على ماما شويه ..
الطبيب:- جرح بسيط فى دماغهاواغمااء اثر ضربه قويه .. تجيبولها العلاج دا وتهتمو بالاكل بتاعها وان شاء الله هتبقا كويسه .. سار يوسف خلف الطبيب لكى يوصله الى الخارج ويتخلص من الجثث الملقيه فى الاسفل ..
اقتربت ورد من والدتها ..قامت بتقبيل راسها ثم جلست بجان الفراش وامسكت بيدها..
ورد:- متتخيلييش خفت عليكى ازاى أهئ أهئ.
رجاء بصوت خافت:- حبيبتى متعيطيش انا كويسه..
ارتاحى شويه وانا هجبلك اكل
رجاء:- ملييش نفس ..
ورد:- لا لازم تاكلى ياماما نزفتى دم كتير ..
رجاء:- طيب حاجه خفيفه متعمليش وليمه زى عادتك
ورد:- هههه حاضر .. سارت خار الغرفه ..وقفت لدقائق مفكره ..
ورد:- ممكن يكون ياسين متفق معاها علشان يجرحنى او يكسرنى .. سالت الدموع من عينيها .كنت بدات احس بشعور حلو اتجاهه .بس لا مفيش مشاعر ولا اى حاجه مدام فيها ازيه لاهلى ..كفايه بابا سابنى اهئ اهئ اهئ.. جففت دموعها لكى لا يلاحظ اخيها اى شئ ..
سارت الى الاسفل ..
وجدت الامن يقومو بسحب الرجال الى خارج الفيلا ويجلس يوسف على احد المقاعد الفخمه يضع رجل على الاخرى ..
ورد بمرح :- ياهلاا ياكبييير .
يوسف بضحك:- هههه بس يامجنونه الرجاله لسه هنا مش عاوز جناان .
ورد:- بس ايه الشطاره دى يا جوو دا انتا طلعت جاامد ياولا
يوسف بتصنع:- امااال يا بنتيي.
ورد:- احم يوسف متعرفش مين عمل كدا
يوسف:- مش عارف بس مش هسيب الموضوع ولو وصلت للعمل كدا مش هيكفينى قتلوو
شعرت بنغزه فى قلبها .. ماذا لو كان ياسين ضمن هذا الامرر..
يوسف:- بت ملكييش دعوه بالموضوع دا جعااان انا قومى حضرى
ورد:- لا صوت
قام يوسف بمسك احد اكواب المياه وقام بسكبها على وجه ورد .
ورد:- اااااه يااا حيوااان لييييييه كدااااا يااااازفتتت
يوسف بضحك على منظرهااا:- هههههههه تستااهلى مش عارف بتسرحى فى ايه
ورد :- هاااا لا مش بسرح
يوسف:- امال ما هو واضح يلا حضرى اكل وانا هطلع اخد شاور .
ورد:- هههه لا ما اديك انا زى ما ادتنى هههه سارت مسرعه ملئت كاس من الماء وسكبتها على ملابسه
يوسف:- يبنت الهبله طيب تعالييلى ..قام بالاتجاه نحوها ولاكن ركضت الى المطبخ وهى تضحك .. وقف يوسف وهو يضحك على تلك المجنونه ثم قرر ان يتجه الى الاعلى لكى ياخذ شاور دافئ ..
..عند ورد..
شرعت فى تحضير الطعام بكل نشاط ..اخرجت كل ماتحتاجه من الثلاجه وقامت بتحضير اكله فى غاية الروعه. ثم اتجهة الى غرفة والدتها وهى حامله للطعام ..وضعتها على اقرب طاوله لكى تفتح باب الغرفه ..دلفت الى الداخل قامت بترك الطعام بجانب فراش والدتها ..ثم سارت لكى تفتح ضوء الغرفه..
ورد:- جوجو قوومى ..تململت رجاء من فراشها على صوت ابنتهاا..
ورد:- يلا علشان تاكلى
رجاء:- ماشي ..
حملت ولد الطعام واخذت تاكل والدتها ..
رجاء:- ايه الاكل دا كلوو
ورد:- يوسف هياكل معاكى..
رجاء:- وانتي ؟؟!!
ورد بشروود:- اكل ايه بعد الى عرفتو انهردا
رجاء:- شفتى ايه ..انتبهت ورد اثر كلام والدتهااا.
ورد بتلعثم:- هااا لا انا هاكل بعدين اهم حاجه تاكلى انتى ..
يوسف:- انااا جييت .
ورد:- تعالى يلا الاكل مستنييك.. سار يوسف جالسا بجانب والدتها على الفراش وبدا فى تناول الطعام بشراهه ..بعد وقت ليس بقليل انتهو من تناول الطعام ..
ورد:- ولا انا الى حضرت انتا تودى دى الصينيه دى المطبخ..
يوسف:- نعم يا حجه لا انا ملييش فى شغل البنات دا
ورد:- لا هتوديها ولا إلا هعمل فيك مقلب زى بتووع زماان هااا .
يوسف بغضب بسيط:- خلاص يا زفته هوديها بس بمزاااجى مش خوفا من زفته زيك ..
ورد:- ههههه ياختى كمييله .ايوه اسمعى الكلام
رجاء:- هههههه مجانين ..
ورد:- هههه امال يلا خدى العلاج ..قامت بمساعدت والدتها فى تناول علاجهااا...
ورد:- يلا انا تعبااانه على الاخرر هناام وانتى ناامى ..
رجاء:- ماشي .. اغلقت ضوء الغرفه وبابها ثم سارت الى غرفتهااا.
دلفت الى داخل الغرفه قامت بفك حجابهاا وحذائها واتجهة نحو المرحاض لتاخذ شاور دافئ ينسيها الم وتعب هذا اليوم .. بعد عدة دقائق خرجت متجهه الى غرفة الملابس مرتديه بيجاما من اللون الازرق .قامت بتمشيط شعرها.. ثم سارت بكل تعب الى فراشها استلقت عليه واخذت تفكرر
ورد:- والله لو معاها ياياسين قسما بالله لاوريك ايام سوده على دماغك ..بس هتاكد ازاى انو معاها ولا لا اكيد هلاقى طريقه ..اغمضت عينيهاااا لتذهب فى سُباااات عميييق..!!
..فى غرفة يوسف..
.. اخذ يتقلب يميناً ويساراً على غير عادته..
يوسف:- اوووف ايه دا .. دا وحدا وقحه اصلا ..
اخذ يكلم نفسه :- بس ازاى تقلى ابو طويله ..هى عملانى مسمعتهاش لما قالتها بس انا سمعتها ..بس صراحه..عسل اووى ..
صرخ بصوت لم يسمعه احد ..:- باااااس بطلو كلام عاوز اتخمد ورايا شغل الصبح ..
اخذ احدا المخدات ووضعه فوق راسه لكى يحاول ان يناام ..
------------------------------------
.فى صباح يوم جديد.
استيقظ ياسين بكل نشاط وحيويه ..اتجه الى غرفة الرياضه ..مارسها لوقت محدد ثم عاد الى غرفتة مجددا لكى يجهز للذهاب الى الشركه ..بعد وقت قام بارتداء بدله باللون الرمادى اظهرت ملامحه وبشده ..اخذ يفكر باخر لقاء بينه وبين تلك المجنونه..ابتسم بسعاده ثم اخذ هاتفه ومفاتيح سيارته متجهاا الى الاسفل حيث يجلسو عائلته..
ياسين:- صباح الخير..
:- صباح النور يايسوو..
صفاء:- صباح الفل يا يسوو تعالى افطر معانا ..
ياسين:- حاضرر
مراد:- ايه دا اول مرا تيجى من غير محاولات كتييره ..
ياسين:- عاادى
مريم:- عادى ولا مبسووط من حاجه .
ابتسم ياسين تلقائياً..ثم قاال!!
ياسين:- هاا لا عادى .
صفاء:- هو تحقيق كلو وانتو سكتين
مريم:- انا تماام اووى على كدا يلا سلام .
مراد:- اصبرى اوصلك ..
مريم:- لا هروح لوحدى ..
مراد:- غورى .
مريم فاهمه غايته بايصالها للجامعه:- ههههه مرسي ..سلام
صفاء:- خلى بالك من نفسك سلام ..ساارت مريم الى سيارتهاا متجهه الى جامعتها ..
ياسين:- بابا جاى امتا ..
صفاء:- كلمتو من شويه قال كام يوم
ياسين بشك:- ليه فى شغل ايه
صفاء:- مش عارفه
مراد انا خلصت استناك ولا امشيي
ياسين:- اه انتظرنى فى العربيه ..
مراد:- ماااشي ..
ياسين:- ماما هو حضرتك يعنى شايفه انو بابا بيتصرف على طبيعتو..!!
صفاء:- يعنى مش اووى حساه غريب شويه . بس اكيد علشان ضغط الشغل ..
ياسين:- ااه ماشي يلا سلام اشوفك بالييل
صفاء:- سلملى على ورد
ياسين بضحك:- لما اعرف اسلم لنفسي الاول
صفاء:- ههههه ربنا يعينك يا بنى
ياسين:- يااارب ..اقترب من والدته. وقبل اعلا رأسهاا ثم اتجه الى سيارته .. وقف مصدوم من اخيه .. نظر الى سيارته وجد مراد قام بتشغيل مهرجاان باعلى صوووت ..
اقترب ياسين بكل هدووء .ضغط على احد ازرار السياره الخاصه .اطفئ المهرجان..
ياسين:- ايه الجناان دا امتا تعقل يلا ..
مراد:- ياخى شوية نعنشه شويه
ياسين:- ربنا يهدى ..قاد ياسين سيارته متجها الى شركتة متلهفا بان يرا مجنونته.. بعد وقت وصلو الى الشركه ترجلو بكل نشاط ثم سارو الى داخل الشركه ..
مراد:- يلا نتقابل فى الاستراحه ..
ابتسم ياسين لان اخيه وقت الجد يتحمل المسؤليه .. :- ماشي ..
سار مراد الى مكتب والده لكى يقوم بعمله ..
سار ياسين الى مكتبه .. قبل ان يدلف سال سكرتيرته:- الانسه ورد جات ..
السكرتيره باستغراب ..ايعقل ياسين السيوفى يسال على فتاه مستحييل!!! معرفش تقريبا لا علشان المتدربين معادهم مش دلوقتى كمان نص ساعه ..
ياسين:- ماشي ..قام بفتح مكتبه ..قام بتعليق جاكيت بدلته..ثم جلس على مقعده الفخم..
ياسين:- المفرووض تكوون جااات علشان تكمل شغلها هو لعب عيال ولا اييه ..امسك بهاتف الشركه وقام بالاتصال بشركة يوسف الدمنهورى..
ياسين:- الوو الانسه ورد الدمنهورى المفروض تيجى فى المعاد ليه عدم الالتزام داا
السكرتيره الخاصه بشركة يوسف الدمنهورى..
:- حضرت هى مش هتكمل مع شركة ياسين السيوفى..
ياسين بغضب:- لييييه ومين قال كداا
السكرتيره بخوف من غضبه:- هى اتصلت الصبح وقالت كداا .
ياسين:- ابعتييلى رقمهاا حااالا .. اغلق الهاتف دون سابق انظااار..:- مش بمزااااجك يا ورد هااانم ..
دلف اسر فى تلك اللحظه .
اسر:- يسو صباح الخير
ياسين بغضب:- صباح الزفت على دماغك امشي من وشى السعاادى
اسر بضحك:- اهدى اكيد المزه بتاعتك مزعلاك هههههه
ياسين:- قسما بالله لو جبت سيرتها على لسانك تاانى لهمحييييك من على وش الدنيااا فاااااهم .
اسر:- خلاص ياعم دا ايه دا سيبهالك ادينى ..خرج اسر بغضب من مكتب ياسين .. قام بغرز يديه فى شعره بغضب ..
دقائق وجد رساله على هاتفه الخاص بالشغل ..قام بفتح الرساله وجد السكرتيره قامت بارسال رقم ورد ..
ابتسم بخبث ..ثم قام بالاتصال ..
كانت ورد تجلس بغرفة والدتها يتحدثون فى عدة مواضييع ..لتسمع صةت عاتفها برقم مجهول الاسم ..
ورد:- مين دا .ماما ثانيه وراجعه.
رجاء:- براحتك يا بنتى ..سارت خارج الغرفه قامت بفتح الهاتف ..
ورد:- الوو ..
ياسين:- اهلا ورد هاانم ..
شعرت وكأن احد لمس قلبهاا .
ورد بغباء مصطنع:- مين؟!
ياسين:- لا اكييد عرفتيي صوتى مش عليا شغل البنات دا .. تذكرت ورد انجى وشكها قالت بحده ..
ورد:- لا انا مش زى البنااات الى بتعرفهم انا غييير مختلفه عنهم فااااهم ابعد عنييي وياريت متتصلش تاااانى فاااااهم ولا لا
ياسين بصدمه :- ورد مالك
ورد ببكاء تحاول كبته لكى لا تضعف:- مليييش بقووول ابعدد عنيي فاااهم انسا انى كنت بتدرب او برسم تصامييمك فاااهم خليييك مع البنات بتوعك ولاخر مرااا بحذررك ..اغلقت الهاتف فى وجهه ساقطه ارضا وهى تبكى بشده ..حتى غابت عن الوعى .. كان يوسف متجها ليطمئن على والدته قبل الذهاااب الى شركته ليجد اخته ساقطه ارضا غارقه فى دموعهااا .ركض ناحيتها ......
(توقعاتكم ♥️)
《بقلمى. gogo AHMED 》《🎀انت فى كل مكان 🎀》
أنت تقرأ
(انت فى كل مكان ).."مكتمله"
Mystery / Thrillerمجنونه..لكن تعشق الحياه وتستغل كل دقيقه لترفه عن نفسها .... مغرور ولكن يعشق عائلته ومهنته بطريقه لا توصف....