وقف كوجيرو بصدمة.. نقل بصره بينهما.. فارس مادارا و الاميرة ناوري؟!! مالذي يحصل في هذه البلاد وبين هؤلاء الاشخاص..
"ألم اخبرك بأن تكوني وحدك؟!"
" انا و كوجيرو واحد يا توبي!!"
" ماذا قررتِ؟!"
" ماذا قررت يا توبي؟! ألا يجب أن اتأكد من كونك توبي فعلاً؟!"
" ماذا تقصدين يا اميرة؟! انا لن انزع القناع !!"
قالت بلا مبالاة " لم اطلب منك نزع القناع.. ولكن اثبت لي بأنك توبي فعلاً!!"
" آها.. ستلعبين لعبة معي؟!"
" لقد طلبت مني استقبال شخص ما وانا قبلت.. لكني اريد شيئا بالمقابل"
" إلا خيانة مادارا!!"نظرت إلى كوجيرو واعادت بصرها للمقنع " اعرف.. اعرف.. فأنتما و كما ينشر عنكما كالأب و ابنه مع ان ولده واحد ممن يقفون خلف ايتاشي!! ثم لماذا انت متعجل لمعرفة ما اريد؟! انا لن اقبل ضيفك هذا إلا اذا احضرت المذكرات الملكية!! وأيضا.. تخلص من قطيع مادارا ذو الأقنعة.. من اجلي!!"
تبادل النظرات المشتعلة كان سيذيب الثلج الذي يغطي الارض.. توبي يريد ان ينهي امر ذلك الشخص و ناوري تريد المذكرات الملكية و استخدامه لمصلحتها..اصطنعت ابتسامه لطيفة" حسناً يا توبي.. سأنتظرك بعد خمس ليالي.. و ايضا عندنا ضيوف اتمنى ألا تتهور وإلا ستفتح قبرك بيدك!! "
"سأتجاهل آخر ثلاث كلمات.. لكن خمس ليالٍ لن تكفي لإتمام ما تريدين!!"
" حسناً!! انا استطيع الحصول على المذكرات من دون مساعدتك.. ولكنك لن تستطيع الحصول على ما تريد من دوني!!"
"خلال الخمس ليالٍ القادمة قم بعمل ما يلزم.. نلتقي " رفعت يدها تلوح له إلى اللقاء..
تابعها وهي ترحل مع ذلك الفارس معها.. ان لها شخصية قوية مخيفة ومظلمة .. استطاعت السيطرة عليه واللعب بكامل اوراقها دون خوف..حين وصلوا للقلعة غادرت دون قول اي شيء .. ان صمتها بحر عميق ومن يحاول السباحة فيه سيغرق ولن ينجو.. تأمل شرفتها من الأسفل بخوف وقلق وفكر في عواقب ما تفعله .. اطلت رافعه مقلتيها للسماء مرت لحظات قبل ان تلتقي نظراتها مع خاصته لتدخل فوراً ومن جهته غادر المكان..
انقلبت بملل حين سمعت باب الحجرة يغلق ففتحت عينيها ببطئ.. " هل هذا انت؟!"
لارد..
نهضت و فتحت الستار الذي يفصلهما بهدوء.. هي لا تفهم لماذا يصر على فصل الحجرة بينهما و يأخذ هذا الموضوع على محمل الجد.. اقتربت من النافذه حين لم تجده في فراشه فكان تخمينها بمكانه.. انه في منتصف ليلة تتساقط فيها الثلوج يتأمل الافق..
" ايها الأمير.. لقد اقلقتني!!"
" عودي للنوم!!"
" اعدك بأني سأبقى هادئة"
السكون زاد و اندمج مع البرد و نزول ندف الثلج التي تلتقي بالبقية على الارض.. كل ذلك حرك شيئا خفيا بقلبه..
"ماذا ترين؟!"
سؤاله فاجئها ولكنها اجابت " لوحة بيضاء!!" ارادت ان تداعبه وتعرف فلسفته " وانت اخبرني ماذا ترى؟!"
" ثلج!! - تمتم- ثلج مخضب بالأحمر.."
نظرت حولها.. الثلج ناصع البياض ولا وجود لــ .. مهلا!! هو من يرى ذلك لابد وأنها ذكرى ما.. لذا هي عادت للسكوت..احست بالبرد في عظامها لذلك هي اقتربت منه لعلها تحصل على بعض الدفء من حرارة جسده ..
انه يغرق في بحر مظلم في بحر الزمن الذي مضى ولكنه يرفض ان يمضي من تفاصيل يومه.. كم كان عبئا على الاوتشيها.. لو انه قُتل مع والديه..
" تعبت!!" تلك الكلمة افلتت منه بالتأكيد..
أنت تقرأ
سيد المعركة (اكتملت)
Akcjaالسيف و الرمح و السهم.. جميعها ادوات شاركت في الظلم او رفعه.. اعادة الحق لأصحابه او سلبه.. قصة تم اعادة انتاجها او اقتباسها من القصة الاساسية وهي بذات الاسم من تأليفي "سيد المعركة" هي قصة نسجت اثناء معاناة ابطالها واول ما انشره واشاركه معكم دعمكم و...