🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 7 ...📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }📖🖌 🌸🍃
انتفض كل مافيه من سمعت اسمها يتردد بالمكان دليل ان جاء دورها بتقديم طبقها للجنة التحكيم ومنها يقررون اذا راح تدخل المسابقه او لا ....
اخذت نفس عميق يهدي من دقات قلبها العنيفه ، اتجهت ناحية الغرفه المخصصه للتجربه ...
طاحت عينها على طاولة سوداء كبيرة مثبته خلفها ثلاث كراسي جلد سوداء ...
ثلاث رجال باشكال مختلفه متشابهين بس باللبس .
واحد منهم بالطرف الايسر كان شعره بني مايل للاشقر لابس بدله سوداء واعلى صدره مثبته بطاقه تعريفيه عن نفسه " فخري ال.. شيف سوري ... وبالوسط رجال قريب للي قبله من ناحية البشره البيضاء شعره اسود وممشط للخلف بطريقه مرتبه ...عوارضه خفيفه ولابس بدله سوداء كمان ومثبته بطاقه تعريفيه بنفس المكان اعلى صدره " مجاهد ال ...شيف مصري ..
واخرهم جالس بالطرف الايمن كان مختلف عنهم تماما ماعدا اللبس يتشابهون ثلاثتهم فيه .
ملامحه كانت حاده لدرجة كبيرة عيونه سوداء وشبه ناعسه ، بشرته سمراء سمار خليجيي مميز ، عوارضه مرتبه باتقان على ذقنه وفكّه ، كان جسمه مميز بينهم الثلاثه عضلات صدره وجسمه كانت مشدوده وضيق البدله موضحه عمق عضلاته لدرجة كبيره ...
مثبت اعلى صدره بطاقه تعريفيه مكتوب عليها اسمه.
" جسار ال ...شيف سعودي..."
•
نقلت نظرها ناحية الطاوله البنيه الكبيره اللي يسارها عليها كل المقادير اللي تحتاجها لطبخه واللي كانت طبخه محدده لكل المتسابقين ومنها يحددون مستواها في الطبخ ومنها ياهلونها للمسابقه...وكانت الطبخه سهله جداً لمن هم في مثل حالتهم"الباستا"...
داعب مسامعها صوت فخري الشيف السوري / اهلا وسهلا فيكي عرفينا عحالك ؟.
مدى بعد ماربطت مريلة الطبخ على جسمها تنهدت بعمق / مدى ...
تمتم الشيف المصري مجاهد بابتسامه مريحة عشان يطمنها / كم عندك يامدى ؟.وعاوزه تطعمينا ايه ؟.
مدى بصوت واضح فيه الرجفه لكن شغفها كان طاغي عليهم كلهم / اول شيء انا سعيدة اني واقفه قدام شيف كبار وعالميين مثلكم وان شاء الله طبخي يعجبكم انا عندي ١٨ سنه وحابّه اذوقكم نفسي بالطبخ وان شاء الله ينال رضاكم ...
تمتم الاسمر صاحب الملامح الحاده بصوته الهادي : وماتحسين ان عمر ١٨ سنه صغيره حيل على مسابقه مثل هذي ؟.
مدى ابتسمت باستغراب لكلامه سكتت لثواني ثم تمتمت بصوتها اللي فيه نبرة حماس / الاعلان موجود وكان واضح العمر المؤهل للمسابقه ١٨ سنه ومافوق هذي القوانين وانا ماخالفتها وماشيه عليها ....
جسار وساند جسمه على ظهر الكرسي ويلعب بالقلم الازرق اللي متوسط يدُه رفع حاجبه لثواني / وانتي متاكدة انك راح تبهرينا اليوم تحسين عندك شيء ؟.
مدى وتردد ببالها كلام جدها / اكيد انا ماجيت لهنا الا وانا متاكدة ان عندي شيء وراح اوريكم طبخي ...
جسار اللي هز القلم بيده لثواني ركز نظراته عليها تمتم بهمس هادي / هاتي اللي عندك ....
مدى اللي انسحب نفس عميق من اخر من وريد من قلبها اتجهت ناحية الطاوله...
جهزت كل المقادير قدامها وثبتت الاواني اللي تحتاجها
بدت تخلط المقادير وتجهز طبقها وقلبها ينبض بقوه ووجهها بدا يعرق...
•
مصير حلمها بانها تكون شيف وتوصل للعالميه متوقف على هالطبخه . كل اللي حطموها وكسروها بكلامهم راح تثبت لهم العكس اذا نجحت بالطبق هذا وكل شيء تبيه يتحقق محصور حول الطبق هذا
بدت تزين الصحن لازم تهتم للمنظر الجمالي للطبق من اهم المعايير اللي راح يختارونها ...توترت ، نسيت شلون كانت طريقتها المميزه بتثبيت النكهه بالطبق ..اخذت نفس سمت بالله ...
طاح الصحن منها من التوتر ومن نظرات لجنة الحكم عليها اثنين يتكلمون وعلامات الاعجاب واضحه على ملامحهم لسرعتها الدقيقه بالطبخ اما الاسمر الحاد مثبت انظاره الجامده عليها ويتتبع ادق تفاصيلها ...
غمض عيونه من طاح الصحن ابتسم بسخريه وهو متاكد انها راح تفشل مابقى من الوقت كثير وهي حتى نص الطبق ماجهزته ....
ربع ساعه .... عشر دقايق ،...خمس دقايق .....ثلاث دقايق...دقيقه ....
جسار بشبه ابتسامه : ١٠ ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١ ...انتهى الوقت المحدد...ابهرينا يامدى ...
•الرياض ....
ابتسم من شاف ابوه جالس لوحدُه على طاولة الطعام المتثبته بالحديقه يفطر وبيده جريدة يقراها يرفّه عن نفسه ومنها يشوف اخر اخبار العالم ....
اتجه ناحيته بعد مابعثر شعره الطايح على وجهه بايده طبع قبله شبه طويله على شماغ ابوه تمتم بهمس ناعس / صباح الخير يا يمين الخير...!
ابوه لف عليه ابتسم من شافه / ياصباح النور حي الله جمر ...
جمر اللي جلس يمينُه ومبتسم ويتوسط يده ثلاجة الشاهي اللي بدا يسكب له شاي بالبياله واكتفى بالابتسامه ...🌸📚 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸
أنت تقرأ
يالشعور العذب مدري ياعذابي
Short Story📖 رواية ... يالشعور العذب مدري ياعذابي 🍃🌸 .. تابعونا ...