🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 22 ...📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }📖🖌 🍃
مدى اللي غمضت عيونها بقوه وهي متاكده ان هالموقف راح يصير حست بقلبها ينبض بقوه ، طول عمرها فقيرة حظ ...!
فخري اللي خاف من شاف ملامحها ابتسم باطمئنان وبانقاذ للموقف : بصراحة منظر الطبق شفع لها كتير لك مدى شو هالفن ؟.
مجاهد بابتسامه لجسار : مافيش مشكله بتحصل كتير اكيد انّها ماتقصدش مو كدا يامدى ؟.
مدى اللي مثبته نظرها على جسار اللي تجاهلهم هزت راسها بايه ...!
جسار اللي سحب الشعره بالمنديل تنهد وبدا يتذوق من الجزء الثاني نظر بمدى اللي جسمها النحيل كان كلّه يرتجف ناهيك عن همس المشتركين وراها ...!
بدا قلبها ينبض من ثبّت جسار الملعقه على الطاوله وينظر فيها ...!
رمش عينه بايه ماكان ناوي يشجعها لسبب محتفظ فيه لنفسه لكن ماقدر يتخطى طبخها المُبهر واتضّح له شغفها تمتم بهمس هادي وبطريقته الغريبه بالمدح : انا لو اني مدير مطعم ...ماراح اتردد لثانيه اني اخلي هالطبق من ضمن الاطباق الاساسيه بمطعمي ...!
فخري اللي كان مبسوط بكلامه كثير وممكن اكثر من صاحبة الطبق : يعني عجبك ماهيك ؟..
جسار اللي تكتف وهز راسه بالموافقه ونظرُه مثبته على مدى المبتسمه وقلّ مقدار توترها بشكل ملحوظ ...!
مجاهد وفخري اللي تقدموا ناحية الطبق وتذوقوه بنفس الوقت وكانوا يتناقشون مع مدى اللي كانت واقفه بينهم ومبتسمه لكن مازالت الرجفه مصاحبتها والسبب نظرات الاسمر الحاده اللي مانزلت من عليها ...!•
نوايا ...!
صحيت من ذكرياتها على صوت السايق اللي اعلن لها وصولهم للمدرسة ...!
نظرَت بالمدرسة وبانت عليها ملامح الاستغراب : وين الباصات ؟.وين سيارات سواقين المعلمات ؟.تنهدت براحة من شافت حارسهم المصري "حسنين" اللي كان داخل بغرفة الحراس ويفطر كعادتُه وانتبهت لوجوده وحالته من الباب حق الغرفه المفتوح اللي هو داخلها
لكن الوضع كان غريب جداً على نوايا لاول مره تشوف مدرستها كذا ماكان فيه ولا باص واستبدلت بسيارات بمختلف الانواع والاحجام طرى ببالها ان ممكن صار خلل بالباصات اجبر البنات يجون بوسيلة نقل ثانيه اللي هي السيارات المصففه قدامها
نظرت بساعتها كونها متاخره واكيد بدت الحصص اتّجهت ناحية باب المدرسة وتنهدت براحة من لقيتُه مفتوح
وقفت عند البوابه من الداخل واللي بعدها يكون سيب طويل ومن بعدها تدخل ساحة المدرسة ...!
ثبتت شنطتها على الارض فكت عبايتها ونقابها ولفتهم ببعض ودخلتهم الشنطه عدلت شيالها ..
شافت انها تاخرت على الحصص وكثير بعد وبحركة سريعة سحبت قارورة عطرها وبخت فيه لعدد متكرر ورجعته لشنطتها وقفلتها وثبتت شنطتها على ظهرها دخلت الساحه الداخليه وعينها تلتفت لكل الاتجاهات العاده تشوف الاداريات او الخالات او بياعة المقصف بالساحة الداخليه اما الحين مالهم اثر ابد ...!
زاد استغرابها كثير ..!
حمدّت ربها ان غرفة المعلمات ماهي قريبه من الفصول ابد اتّجهت ناحية فصلها .!
فتحت باب فصلهم المعزول عن بقية الفصول توسط جسمها الفصل اللي توجهت كل انظار الموجودين عليها ...!
ثياب بيّض ، اشمغه وغتر ، اصوات خشنه ، اجسام ضخمة ودفشه ، معلم متين واقف يشرح ويتوسط عينه نظاره وطاح قلم الشرح من يده من طاحت عينه عليها ...!
النايم صحى من غفوته ، النعسان والخامل تنشط ، المركز بالدرس تشتت تركيزُه ، اللي يتصفح بالكتاب رمى الكتاب الكل بدون نقصان لاحد كانوا يناظرونها بصدمة وذهول واعجاب ومشاعر كثيرَة ...!
نوايا اللي كانت الجنس الناعم من بينهم طاحت ربطة شعرها من يدها ، تراجعت على ورا وقلبها بتوقف دقاته من الاضطراب ، اعصابها تلفت وحست باقي لها خطوه للانتحار ...!
شلون صاروا البنات عيال ووشلون انقلبت مدرستهم كذا ؟.
صحيت من صدمتها اللي تاكدت انها حقيقه على اصوات همس الطلاب اللي بعز ذهولهم وصدمتهم
جسم قوي صلب انسحب من مكانه قفز من فوق الطاوله واتّجه لعندها
هالجسم تعرفه زين : وضاح وضاح ولد عمّها
همس الشباب اللي كان ( يا ابوي يالمزيونه) ( الحمدلله اني داومت ) (وش اللي جابها مدرستنا ؟)(فيه بنيه بمدرستنا ياشباب ) ( مدري وشهو خليط امها وابوها لجل يطلع هالوجه الحسن )
وغيرها وغيرها من الجمل الداله على اعجاب وانبهار لا محدود
وضاح اللي توسعت عينُه بشكل ملحوظ ماله مثيل وبغضب الدنيا وجنونه انسحب شماغه من على شعرُه وغطى فيها شعر نوايا ومعلمهم اللي كان وجوده مثل عدمه بالنسبه للطلاب ماقدر يتفوّه بكلمه من هول الصدمه ، الطلاب اللي اتجهوا ورا وضاح اللي اخذ نوايا لفصل ثاني دخلها داخل الفصل وقفل الباب وهو يتفحصها وبصوت فيه رنة غضب ماله مثيل وهو يتمنى يكون هاللي صار حلم ومو كل اصحابه شافوا اللي راح تكون زوجته : انتي بعقلك ؟.صاحيه ؟. وش اللي جايبك هنا ؟🌼📚 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼
أنت تقرأ
يالشعور العذب مدري ياعذابي
Short Story📖 رواية ... يالشعور العذب مدري ياعذابي 🍃🌸 .. تابعونا ...