النهاردة هنزل أخر 3 حلقات وتبقا كدة شكرًا 💜🤝🏻
أعتقد أنا من يوم ما بدأت كتابة مكنتش ملتزمة بالمواعيد كدة 😂💔
عايزة أعرف توقعاتكم للي جاي أيه وأيه النهاية اللي متوقعنها.. ♥✨****************الحلقة التاسعة******************
LONDON.. 6:00 AM
كان " چون " يسير بين طرقات الشركة التي يعمل بها منذُ أن عاد من مصر ومعُه تِلك الأبحاث التي حصل عليها خلسة بعد أن رفض أصدقاء " شهاب " أن يأخُذ جهاز الحاسوب المحمول الخاص بهِ.. يتذكر كيف حصل على هذه الأبحاث..
<< FlasH BacK>>
بعد أن صُدِم الثلاث شباب من هول ما اخترعُه " شهاب " أستأذن " چون " حتى يتحدث بالهاتف وقام بمهاتفة السيد " ديڤيد " الذي أخبرُه بمنتهى الجدية قائلًا:- يجب أن تحصُل على هذه الأبحاث بأي ثمن " چون "..
أغلق معُه الهاتف ثُم توجه إلى الشابان قائلًا بجدية:- سأخُذ هذه الأبحاث إلى الشركة التي أعمل بها حتى يرى رب عملي ما هذا الأختراع العجيب..
تبادل" طارق " و " كريم " النظرات سويًا ثم هتف " طارق " قائلًا بهدوء:- عذرًا ولكنك لن تأخُذ أي شئ من منزل " شهاب " ، عندما يعود صديقنا بإمكانک أخذ ما تُريد إذا رغب هو بذلِك..
هتف " چون " بجدية بالغة:- وكيف سيعود صديقكُما إذا لم نكتشف تِلك اللعنة التي اخترعها وحاولنا أكتشاف طريقة لأرجاعُه..
هتف " طارق " بصلابة:- إسمعني يارجُل، لن نُعطيك شئ من أغراض صديقنا، نحنُ بالكاد نعرفك ولا نعرف بأي طريقة ستستغل بها هذه الأبحاث..
تجاهلُه " چون " وأقترب حتى يلتقط جهاز الحاسوب المحمول دون أن يعير حديثُه أهتمام فقبض " طارق " على معصمُه قائلًا بضيق:- ألا تستوعب ما أقولُه، أبتعد عن أغراض صديقي..
قام " چون " بأزاحتُه عن طريقُه وصاح قائلًا بغضب:- ألا تستوعب أنت الكارثة التي من المُمكِن أن يكون صديقك وضع نفسُه بها، دعني آخُذ هذه الابحاث اللعينة لنحاول إكتشاف طريقة لأنقاذُه وأنقاذ السيد " غازي "..
وبعد مجادلات ومشاجرات بين الثلاث رجال ورفضهُما أعطاء " چون " هذه الأبحاث هتف الاخير قائلًا بغضب وتحذير:- حسنًا، لن آخُذ شئ ولكن أعلما إن حدث شئ لصديقكُما ورئيسي سأحملكُما مسئولية ما حدث..
رحل بعد أن تفوه بحديثُه فساد صمت لدقائق بين الرجُلان فهتف " كريم " قائلًا بحيرة:- تفتكر كان لازم نخليه ياخُد الأبحاث دي فعلًا، يمكن كان يقدر يرجع " شهاب "..
سخر " طارق " منهُ قائلًا:- أنت مجنون يا " كريم " " شهاب " أيه اللي يرجعوا، يابني " شهاب " نفسُه كان حكالي قبل كدة إنُه مش بيحب سياسة الشركة بتاعت " غازي " دي يعني لو هو موجود مكنش هيسمح إنهُم ياخدوا أبحاثُه ويستخدموها بأي شكل م الأشكال..
بعد هذه المُحادثة رحلا الشابان واحكما غلق باب منزل " شهاب " جيدًا تحسُبًا لأي شئ ولكن ما لا يعلماه أن بعد مُنتصف الليل عاد " چون " مُجددًا ليحصُل على ما يُريد وبالفعل فتح بوابة المنزل بصعوبة وهو يلعن " طارق " و " كريم " دلف إلى المُختبر وبحث عن الحاسوب فوجدهُ كما تركُه أخرج فلاشة من جيب بنطالُه وقام بتحميل كُل شئ على حاسوب " شهاب " ثُم خرج من المنزل بهدوء كما أتى..
<< BacK>>
دلف إلى غُرفة السيد " ديڤيد " وتوقف أمامُه قائلًا بأحترام:- هل طلبت رؤيتي سيد " ديڤيد "..
هتف " ديڤيد " بجدية:- أجل، إلى ماذا وصل العُلماء بمُختبرنا..؟!
" چون " بهدوء:- لقد أوشكنا على الأنتهاء سيدي على الرغم من إننا واجهنا بعض الصعوبات في النهاية..
تنهد " ديڤيد " بتعجُب:- لا أستطيع إلى الآن إستيعاب أن ذلك الشاب المصري هو من أخترع ذلك الأختراع العظيم..!!
أجابُه " چون " بجدية:- الشعب المصري سيدي من أذكى الشعوب على الأطلاق ولا تنسى أن لولا حضاراتهُم القديمة ما أستطاعوا الغرب أن يصلوا إلى ما توصلوا إليه الآن بالأضافة إلى أن السيد " غازي " مصري الجنسية وها نحنُ نقف بداخل الصرح الذي يمتلِك أكثر من نصفُه..
أومأ لهُ " ديڤيد " قائلًا بتأكيد:- معك حق، حسنًا هيا بنا لنرى ما توصل إليه العُلماء بالمُختبر..
توجها معًا إلى ذلِك المُختبر كانت غُرفة واسعة كبيرة للغاية تضُم العديد من الألات والأدوات الألكترونية عالية التكنولوچية وصلا إلى زاوية ما بذلِك المكان لنرى سفينة تُشبِه تِلك التي صنعها " شهاب " توقف " ديڤيد " أمام شخص ما ثُم هتف قائلًا بتساؤل:- ما أخر الأخبار سيد " وليام "..؟!
تنهد الرجُل قائلًا بأرهاق:- هذه السفينة مُعقدة كثيرًا سيد" ديڤيد " بالكاد أستطعنا الطريقة التي أخترعها بها ذلك الشاب..
توقف " ديڤيد " أمام هذه السفينة وهتف قائلًا بشرود:- لقد رأيت الكثير على مر حياتي ورأيت الكثير من المركبات الفضائية ولكن هذا الشئ لم يمُر علىّ من قبل..
نظر إلى ذلك الشخص وهتف قائلًا بتساؤل:- متى ستنتهي منها سيد " وليام "..؟!
هتف" وليام " بجدية:- أيام قليلة وستكون جاهزة، ولكن ماذا سنفعل بها بعد ذلك نحنُ لا نمتلِك حتى أحداثيات الكوكب الذي سافرا إليه بالسفينة الأصلية..؟!
" ديڤيد " بغموض:- لننتهي منها أولًا وسنرى ماذا سيحدُث بعد ذلك..
أنت تقرأ
غازي كوكب هيرات..
مغامرة" يُقال أن الحُب لا يعرِف لون، عُمر، عِرق، عادات وتقاليد، شكل والحُب بقصتنا تِلك لا يعرِف أختلاف هيئات، صفات، لا يعرِف سوى أن هُناك قلبان كان من المُستحيل أن يلتقيان وبالرغم من أستحالة الأسباب والأحداث إلا أن اللقاء كان قدرهُما، فــ لا تعلم متى سيجع...