**************الحلقة الحادية عشر****************
" الأخيرة "
أحببتِک وأنتهى الأمر وبقصتنا العجيبة تِلک أما أن أنتصر بهذه المعركة وأفوز بکِ أو الموت يكون مصيري فــ لا حياة لي من دونِک يا أميرتي..مملكة تبعِد العديد من الأميال عن مملكة هيرات.. مملكة تُدعى بــ فارسات أرض النور تحكُمها إمرأة غاية في الجمال تُشبِه الضوء بجمالها لذلك أطلق شعبها هذا الأسم على المملكة الرجال بهذه المملكة قلة قليلة بينما الأغلبية والأكتساح للنساء ولا أحد يعرِف السبب.. ظهر أربعتهم على حدود هذه الأرض يتأملون شعبها ولا أحد يراهم فهتف " غازي " بتساؤل:- هو أحنا مش هندخل للأرض دي..؟!
هتفت " إينور " بجدية:- مينفعش نقتحم أرضهم كدة في بينا إتفاقيات سلام بتمنعنا ندخل أي أرض بدون أستئذان حاكمها..
" غازي " بحيرة:- طب هنستأذن أزاي ولا أيه الخطة..!!
" إينور " بهدوء:- متقلقش ملكة المملكة دي شخص موثوق فيه وأكيد هتسمحلنا ندخُل أرضها بس ااا...
صمتت ولم تستطع أن تستكمل حديثها فهتف " غازي " بتعجُب:- بس أيه أتكلمي..!!
تنهدت قائلة بضيق:- بس يستحيل تسمح بوجود بشر معانا..
ساد صمت بين الجميع فهتف " شهاب " بتعجُب:- طب لما هو كدة إحنا ليه جينا معاكُم..!!
تولت " إلسا " الرد قائلة بجدية:- لإننا بندوار على الماسة اللي بتفتح البوابة اللي بينا كوكبنا وكوكبكُم فــ بالتالي مُمكن نكتشف أزاي سفينتكُم أخترقت غُلافنا الجوي ويكون في طريق رجوع ليكُم وترجعوا كوكبكُم بسلام..
هتف " شهاب " بسُخرية:- ومالك بتقوليها وأنتِ فرحانة كدة ليه..!!
نظرت لهُ " إلسا " ببرود ولم تُجيبُه فأغتاظ أكثر من تجاهُلها لهُ وقبل أن يُجيبها هتف " غازي " بتساؤل:- طب هنعمل أيه دلوقتي..؟!
نظرت " إينور " إلى " إلسا " بنظرات ذات مغزى ثُم هتفت قائلة بجدية:- أنا اللي هتواصل مع الملكة " نورسا " عشان ندخُل أرضها و " إلسا " معاها باقي الخطة..
أختفت بعد أن أنتهت حديثها وذهبت لتتواصل مع حُراس المملكة ليسمح لها أحد بالدخول فهتف " شهاب " بتساؤل:- وأيه هي باقي الخطة..؟!
" إلسا " بجدية:- " إينور " هتتحكم ف أجهزة أستشعار الحُراس عشان محدش يحس بيكم لما تدخلوا معايا..
هتف " شهاب " بضيق:- يعني هنفضل مُختفين كدة ولا أيه..!!
سخرت منهُ " إلسا " قائلة:- معتقدش إنک هتُبقا مبسوط لو حد من أهل المملكة دي بالذات أكتشف وجودكُم..
صمت " شهاب " على مضض بينما " غازي " يتأكلُه الخوف عليها لقد أختفت ولم تظهر.. مر الوقت و " إينور " لم تأتي فهتف " غازي " بقلق:- هي إتأخرت كدة ليه..!!
أنهى جُملتُه وظهرت هي أمامُه ليقف أمامها قائلًا بلهفة:- أيه اللي أخرك كدة..!!
أبتسمت لهُ بأطمئنان قائلة:- أنا متأخرتش على فكرة..
هتفت " إلسا " بتساؤل:- أيه اللي حصل..؟!
" إينور " بهدوء:- هنقدر ندخُل بس لازم نقابل الملكة " نورسا " الأول وبعدين هنوصل لمكان المخطوطة وكُل دة لازم يحصل بسرعة قبل ما حد يحس إن في بشر معانا..
أومأ لها الجميع وبالفعل أختفوا أربعتهُم ليظهروا بقصر الملكة " نورسا " أو بمعنى أدق كانت " إلسا " و " إينور " فقط من ظهرا بالقصر ولا أثر لوجود " شهاب " وغازي " إنحنت الملكة " نورسا " كــ تحية لــ " إينور " قائلة بأحترام:- تحياتي أميرة " إينور " لقد تشرفت مملكتي بحضورِک اليوم..
أبتسمت لها " إينور " بهدوء بينما إنحنت " إلسا " للملكة " نورسا " قائلة بأحترام:- تحياتي ملكة " نورسا " العظيمة..
أبتسمت لها الملكة ثُم نظرت إلى " إينور " قائلة بغموض:- كُنتُ أعلم إنکِ ستأتي يومًا ما أميرة " إينور "..
هتفت" إينور " بتعجُب:- كيف علمتي ذلِك ملكة " نورسا "..!!
أبتسمت الملكة" نورسا " قائلة بجدية:- الملكة " توفانا " تركت هُنا شئ منذُ زمن بعيد وتناقل ذلِك الأمر من جدتي إلى أُمي حتى أنا وقد كُنتُ أعلم بأنکِ من ستأتي إلى هُنا..
صُدمت " إينور " من الأمر ومن حديثها ولكنها لم تُظهِر صدمتها تِلك وهتفت قائلة بجدية:- إذًا دعينا نستغِل الوقت ونتحرك..
هتفت الملكة " نورسا " بهدوء:- أنا لن أذهب إلى أي مكان فــ أنا لا أعرِف مكان ذلِك الشئ الذي تركتُه الملكة " توفانا " وعليکِ أنتِ أن تصلي لهُ..
تدخلت " إلسا " قائلة بتعجُب:- وكيف ذلِك هذه أرضِک وأنتِ أكثر الناس علمًا بها..!!
جلست الملكة على عرشها قائلة بجدية:- أنا أترُك لكُما حُرية التحرُك والتجول بمملكتي كما ترغبنا ولكن ذلِك الشئ لن يستطيع أحد مُساعدتِک في إيجادُه أميرة " إينور "..
أومأت لها" إينور " وأختفت هي و " إلسا " سويًا ليظهرا بأحد طرُقات المملكة فــ حركت " إينور " يدها بالهواء ليظهر " غازي " و " شهاب " الذي هتف بضيق:- أوووف ياساتر الحبسة دي وحشة أوي..
نظرت لهُ " إلسا " بسُخرية بينما هتف " غازي " بتساؤل قلق:- أيه اللي حصل مع الملكة..؟!
هتفت " إينور " بهدوء:- قالت إن الملكة " توفانا " جدتي سابت حاجة هنا من زمن بعيد وبعدها ماتت وإن هي متعرفش مكان الحاجة دي بس تعرف إن أنا اللي هاجي عشان أخُدها وسابت ليا حُرية الحركة في المملكة لحد ما ألاقيها..
هتف " شهاب " بصدمة:- يااادي النيلة كُل ما تتحل تتعقد أكتر..
ساد صمت بين الجميع وتحركوا معًا ولا أحد يشعُر إلى الآن بوجود بشر بين شعب المملكة كان التفكير يحتل عقل الجميع الشابان لا يعلمان حتى ما الشئ الذي يحثان عنهُ بينما الفتاتان بعقلهُما الكثير من الأفكار المُشتتة والكثير من المعلومات عن تاريخ كوكبهُما والتي من المُمكِن أن تصل بهُما إلى المخطوطة الأخرى هتفت " إلسا " قائلة بتفكير:- الملكة " توفانا " كانت قائدة ومُحاربة ذكية فــ بالتالي وقت ما تحِب تحمي حاجة وتخفيها هتسيب علامة مُميزة عشان تقدري توصلي ليه " إينور "..
شردت" إينور " في حديث صديقتها الصحيح وهي تتذكر أي علامة من المُمكن أن تصل بهُم إلى المخطوطة التالية ساد الصمت حتى صاحت هي بحماس:- أنا عرفت..
نظر لها الجميع بأستفهام فهتفت قائلة بحماس أكبر:- إرث الملكة " توفانا " والسبع ملكات هنا على الأرض دي لإن الملكة " توفانا " كانت صديقتها القريبة ليها هي الملكة " أرمين " جدة الملكة " نورسا " ودول أقوى 6 ملكات مروا على كوكب هيرات وأنا السابعة ليهم يعني أكيد المخطوطة الفضية اللي هتوصلنا للماسة السودة في الإرث بتاعهُم..
هتف " غازي " بتعجُب:- أنتِ مُتأكدة من كلامك دة..!!
هتفت " إينور " بحماس:- أكيد، يلا نروح ونشوف..
أستمروا بالسير حتى هتف " شهاب " قائلًا بذهول وهو يتوقف مكانُه:- أيه دة..!!
كان المنظر أمامُه مُهيب بحق فــ هُناك ستة تماثيل بأرتفاع عالي بعض الشئ لــ ستة ملكات عظيمات وكُل تمثال كان منحوت بشخصية كُل ملكة بزيها العسكري الذي كانت ترتديه بالحروب ومن الصدمة فقد كانت هذه التماثيل وكأنها حقيقة وليست مصنوعة من حجارة فهتف " غازي " ببلاهة:- أيه دول، دول كأنهُم حقيقة..!!
هتفت " إينور " بفخر وهي تُشير إلى تمثال الملكة " توفانا ":- دي جدتي الملكة" توفانا " أعظم مُحاربات كوكب هيرات وهي اللي قدرت تحمي الماسة السودة من أيد جد الملك " نُبراس "..
تمعن النظر بتمثال الملكة وأدرك الشبه الكبير بينها وبين جدتها فهتف قائلًا بهدوء:- شبهِك على فكرة..
أبتسمت لهُ بخجل فأقتربت" إلسا " تتفقد المكان أو أية علامة مُميزة تكون دليل لهُم على مكان المخطوطة الفضية حتى وصلت إلى تمثال الملكة " توفانا " ووقفت تُمعِن النظر بهِ تجاورها " إينور " التي بمُجرد أن نظرت إلى التمثال المنحوت حتى تراءى لها بعض الصور والمشاهد للملكة " توفانا " التي جعلتها تنتفض فهتفت " إلسا " بقلق:- ما بکِ " إينور "..!!
لم تُجيبها ولكنها توقفت أمام التمثال تنظُر لهُ بصمت حتى أخفضت أنظارها إلى ذلِك المُربع المنحوت عليه إسم الملكة" توفانا " والمعارِك التي إنتصرت بِها ثُم أغمضت عينيها ووضعت كفيها عليه ليظهر ضوء أبيض شديد من تحت كفيها ويلمع إسم الملكة وبلحظة كان التمثال يتحرك وينفتح إلى جُزئين ويظهر بداخلُه مخطوطة فضية اللون فتحت " إينور " عينيها وألتقطت المخطوطة لينغلِق التمثال مُجددًا ويعود كُل شئ كما هو كُل هذا تحت نظرات الشابان المصدومة فتحت " إينور " المخطوطة وبدأت في فک الشفيرة الخاصة بها وبجانبها " إلسا " تُساعدها وبعد مرور بعض الوقت صاحت " إينور " بصدمة:- يستحيل..!!
هتفت " إلسا " بقلق:- في أيه " إينور " وصلتي لمكان الماسة..!!
هتفت " إينور " بعصبية:- الماسة موجودة بمنطقة السيماسرون..
صاحت " إلسا " بصدمة قوية:- أزاي..!! أزاي الملكة " توفانا " قدرت تدخُل المنطقة دي..!!
هتف " غازي " بعدم فهم:- أيه المنطقة دي وليه متقدروش تدخلوها..!!
أجابتُه " إينور " بسُخرية:- أنا أقدر أدخُلها بس وحش السيماسرون دة من أخطر الوحوش على الكوكب ومنطقتُه محظورة على جميع أهالي الممالك الموجودة على كوكب هيرات بس عشان ندخُل المنطقة دي لازم تحصل معركة بيني وبينُه..
" شهاب " بقلق:- طب مفيش طريقة تانية نقدر ندخُل بيها..!!
تنهدت " إينور " بأحباط قائلة:- للأسف مفيش..
هتفت " إلسا " بجدية:- الموضوع أكيد مُنتهي ف أنا شايفة إننا نلحق نروح دلوقتي لإن الوقت مش في صالحنا..
وبالفعل أختفوا جميعًا ليظهروا من جديد على حدود أرض السيماسرون يُعتبر وحش السيماسرون من أقوى وأخطر وحوش الكوكب وحش عملاق يمتلِک جسد قوي على هيئة تنين ضخم ولهُ أجنحة قوية تُمكنُه من الطيران وأنياب حادة فتاكة ولكنهُ يمتلِک سُم قوي وفعال يُمكنُه من قتل فريستُه في خلال عشر ثواني فقط ويتغذى على النيران ويفترس كُل من يقترِب من أرضُه ومن شدة خطورتُه أحتجزوه ملوك ممالك الكوكب حتى لا يتعدى هذه المنطقة ويفترِس شعب كوكب هيرات وها هي " إينور " تأتي لهُ بذاتها حتى تُحارب هذا الوحش الكاسر لتحصُل على الماسة السوداء من أجل إنقاذ شعبها هتفت " إلسا " بجدية:- " إينور " بأمكاننا التخفي ولا نضطر إلى مُحاربتُه..
" إينور " بتوتر:- ولكنهُ من المُمكن أن يكتشف وجودنا..
" إلسا " بأصرار:- سنتحرك سريعًا قبل أن يشعُر بنا..
أومأت لها " إينور " وبالفعل تخفوا أربعتهُم وأستمروا بالسير بهذه المنطقة كانت أرض المنطقة شاسعة بلا مباني أو أي شئ أخر فقط أرض جرداء لا حياة فيها ولكن كانت المُفاجأة عندما وجدوا مبنى صغير من طابق واحد ومُتهالك بشدة ولكنهُ مازال صامدًا دلفوا إلى ذلك المبنى بهدوء وقد كانت مساحتُه صغيرة بعض الشئ مما سهل عليهُم رؤية ذلِك العمود الذي يتوسط دائرة مصنوعة من حجارة غريبة الشكل من اللون الأحمر اللامع ملست " إينور " بأصابعها عليها فهتف " غازي " قائلًا بحيرة:- هتتفتح أزاي دي..!!
نظرت لهُ دون أجابة وهي تُفكِر في كيفية فتح هذه الدائرة أعادت أنظارها إليها مُجددًا وبعد لحظات هتفت قائلة:- لازم نار عشان تتفتح..
" شهاب " بتساؤل:- طب أيه المُشكلة..؟!
هتفت بجدية:- المُشكلة إن وحش السيماسرون بيتغذى ع النار والحرارة هتجذبُه لينا وهيعرف إن في حد هنا..
هتفت " إلسا " بتقرير:- مفيش حل تاني قُدامنا إحنا لازم نمشي من هنا بسُرعة..
أومأت لها بهدوء ثُم حركت كفيها في الهواء على هيئة دوائر حتى أشتعل كفيها بنيران حمراء موقدة ووضعتهُما أعلى العمود وأنطفأت النيران ليتحرك العمود إلى أسفل ينزاح غطاء الدائرة من عليها وتخرُج من هذه الدائرة مُكعب زُجاجي شفاف اللون وكانت المُفاجأة وجود الماسة السوداء بداخلُه تصنم أربعتهُم لرؤية الماسة ألتقطت " إينور " المُكعب وأخرجت منهُ الماسة وألتقطتها بين يديها صدح صوت حركة بالخارج فهتفت " إلسا " بتوتر:- لازم نختفي من هنا المكان خطر..
وقبل أن يُجيبها أحدهُم صدح صوت مألوف لدى الفتاتين قائلًا بسُخرية:- أشُكرِک كثيرًا أميرة " إينور " على مجهوداتِک لإيجاد الماسة..
*********************************************
قصر الملك " سنمار "..
بعد أن رحلت" إينور " مع " غازي " كان الحُزن والغضب يحتلان ملامح الملك " سنمار " إقتربت منهُ الملكة " نارفين " قائلة بحيرة:- لماذا وافقت على أمرًا كهذا وأنت تعلم العواقب..!!
الملك بجدية:- لأنها مُحقة ويجب أن يختفي البشريان من الكوكب بأسرع وقت وقبل أن يعرف العامة بذلك..
=جلالة الملك هُناك كارثة، لقد رصدت أجهزتنا أشارة إلى وجود شئ ما بشري يخترق غُلافنا الجوي..
تصنم الملك والملكة بمكانهُما ولا يعرف أحد بما يُجيب وبتِلك اللحظة ظهر جُندي أخر قائلًا بهلع:- جلالة الملك " سنمار " لقد وجدنا جُثمان الوزير " رافي " مقتول بسُم أفعى..
ما هذه الكوارِث التي حلت على هذه المملكة بشر وأفاعي بمملكتُه ياأللهي بالتأكيد هذا يوم هلاكهُم لا محال هتفت الملكة " نارفين " بفزع:- ماذا سنفعل الآن " سنمار " علينا التصرُف على الفور..!!
أستغرق الملك " سنمار " عدة لحظات للتفكير والتقرير بروية ثُم هتف بأمر:- أُريد رؤية القائد " أشهب " الآن..
أختفى الجُندي وبعد لحظات ظهر " أشهب " الذي هتف قائلًا بهدوء:- أمرك جلالة الملك..
نظر لهُ الملك قائلًا من بين أسنانُه:- أُنظُر " أشهب " لقد وجد البشر طريقهُم إلى كوكبنا ولا أحد يعلم ما الكوارِث الأُخرى التي ستحِل علينا..
تصنم " أشهب " بصدمة ماكان يخشاه قد حدث وبدأ البشر في غزو كوكبهُم وستكون حرب ستضيع بها الكثير من أرواح الأبرياء سواء من البشر أو من كوكب هيرات على الرغم من توترُه وغضبُه إلا أنهُ هتف قائلًا بثبات:- أؤمرني ملك " سنمار " ماذا أفعل ولك ماتُريد..
" سنمار " بصرامة:- أصطحب مجموعة من الجنود وأذهب معهُم إلى موقع السفينة البشرية التي حطت على الكوكب منذُ قليل وأحتجزهُم حتى نرى الحل الأمثل لهذه الكارثة..
أومأ لهُ " أشهب " بطاعة وأختفى حتى يُنفِذ مايُريدُه ملكُه فهتفت الملكة " نارفين " قائلة بتساؤل:- لماذا لم تُخبرُه بمقتل والدُه..؟!
الملك بشرود غاضب:- هذا ليس وقت حُزن أو صدمات أُخرى " نارفين " يجب أن ننهي مهزلة البشر حالًا..
نظر الملك " سنمار " إلى أحد الجنود وهتف قائلًا بحدة:- أين جُثمان الوزير " رافي "..؟!
أخبرُه الجُندي عن مكانُه وتوجه معُه إليه ليرى ما سُم هذه الأفعى التي أخترقت مملكتُه وقتلت وزيره وصديقُه المُخلص لهُ.....
أنت تقرأ
غازي كوكب هيرات..
Aventura" يُقال أن الحُب لا يعرِف لون، عُمر، عِرق، عادات وتقاليد، شكل والحُب بقصتنا تِلك لا يعرِف أختلاف هيئات، صفات، لا يعرِف سوى أن هُناك قلبان كان من المُستحيل أن يلتقيان وبالرغم من أستحالة الأسباب والأحداث إلا أن اللقاء كان قدرهُما، فــ لا تعلم متى سيجع...