الفصل الحادى عشر

52 3 0
                                    

Part 11(قدر)  
مجدى: الشقه خلصت يا دلال
دلال:  طيب كويس اوى هنروح امتى
مجدى: بكره
دلال:  يالهوى يامجدى بالسرعه دى
مجدى:  سرعه ايه يادلال انتى قعده هنا بقالك كتير اوى
دلال:  بس..
مجدى:  من غير بس احنا كده هنتقل عاليهم ويابخت من زار وخفف 
دلال بأحباط:  عندك حق يامجدى
دخل عمرو ومدحت
مدحت:  خير مالكم
مجدى:  جهز شنتطك ياعمرو عشان هنروح بيتنا بكره
عمرو بصدمه:  ايه!!
مجدى:  زى ماسمعت ياعمرو مينفعش نقعد اكتر من كده بس ابقى تعالى زورهم برحتك
عمرو سابهم ومشى 
مدحت:  معلش يا بابا انت صدمته هو بيحب كل اللى هنا  وخصوصا ولاد خالتى مجده
مجدى:  اه صحيح انا ماشوفتش غير مجدى وفاتن خالد واحمد فين بقى 
دلال:  خالد. واحمد فى الكليه قعدين فى السكن
مجدى:  امم ربنا يوفقهم
.
.
عمرو:  غصب عنى ياملك
ملك بعياط: يعنى مش هعرف اشوفك غير فى الرسه وكمان هشوفك خفيف
عمرو مسح دموعها:  مش عايز اشوف دموعك تانى
ملك:  طيب لو سمحت سيبنى دلوقتى
عمرو بزعيق:  مش هسيبك فهمتى مش انا اللى يتقالى ابعد عنى و سيبنى انا عمرو ياملك محدش يقدر يبعدنى عنك او يخدك منى فهمتى
ملك:  فهمت بس متزعقش ليا تانى فاهم
عمرو بضحكه:  خلاص فهمت روحى نامى عشان مدرستك
ملك:  ماشى بس معنى كلامك انك مش هاتيجى بكره المدرسه
عمرو:  اممم
ملك:  ماشى تصبح على خير يا مورى
.
.
.
فى الصباح
ملك:  ماما ماما
ذينب:  نعم ياملك
ملك:  يلا عايزه اروح المدرسه
ذينب:  مافيش مدرسه النهارده
ملك:  ليه ياماما
ذينب:  هنروح مع خالتك شقتها عشان نروقها
ملك بفرحه:  بجد
ذينب:  ايوه سيبينى انام بقى
ملك:  ماشى ماشى
وسابتها وخرجت
.
.
فى البلكونه
فاتن بتشرب شاى ومنسجمه مع اغانى *حماقى* دخل عاليها مدحت
مدحت:  احم احم
فاتن بصت ليه:  مدحت اتفضل
مدحت:  ممكن اقف معاكى ولا بتكلمى حد
فاتن:  لا لا تعالى هكلم مين بس ادخل
مدحت:  ماشى
وفضل يبص ليها شويه
مدحت:  انتى رايقه اوى ورومانسيه كمان
فاتن بضحك:  هههه بفرفش نفسى
مدحت:  اظن الرومانسيه دى جاى من حبيبك صح
فاتن:  مش فاهمه
مدحت:  يعنى انتى بتحبي او مصاحبه فعشان كده  انتى رومانسيه
فاتن:  لا خالص ماليش فى الحوارات دى خالص مع ان جالى عرسان كتير و زمايلى فى الجامعه الشغل برضو كانوا بيعرضوا عاليا الارتباط و انا كنت برفض
مدحت:  ليه كده بس
فاتن:  انا مش عايزه اى حد انا محتاجه واحد يفهمنى مش شرط يكون غنى لاكن يكون عنده طموح بيفكر عنده هدف واهم حاجه يكون فاعمنى يقدر يحتوينى ويكون شبهى  + ان الفتره اللى فاتت من حياتى كلها مش كانت فتره ارتباط او جواز دى فتره مصير اشتغل اعتمد على نفسى
فاتن بتتكلم ومدحت بيسمع ومستغرب هو فيه بنات بتفكر كده
فاتن:  مدحت هاى انت سامعنى
مدحت:  ايوه سمعك جدا جدا
فاتن:  انت بقى اكيد مرتبط صح
مدحت ضحك:  والله حالى من حالك هههه
فاتن:  هههه احنا باين عالينا عيله منحوسه ههه بس ليه مش راتبط او اتجوزت
مدحت:  هتصدقينى لو قولتلك نفس الاسباب اللى انتى قولتيها
فاتن بأستغراب: نعم!!
مدحت: ايه استغربتى ليه والله نفس الاسباب اللى قولتيها
فاتن: طيب بعد اذنك دلوقتى
ومشيت وفضلت تكلم نفسها: ازاى نفس تفكيرى يالهوى لا لا استحاله
.
.
فى منزل المكاوى
معتز بيضرب ابنه على وشه: ياكلب تغيب عن البيت بحجت انك بتشتغل وتطلع متجوز عُرفى ومين وحده من بنات الليل اخرت تربيتك ياهانم تربيه تعر وحده كل يوم تصاخب ولد و واحد بينام مع اى بنت وفوق ده كله بيشرب مخدرات والكبير بقى القدوه بيتجوز عُرفى
مياده: انت بتضربه ليه دلوقتى ها
كريم ابن معتز الكبير: انت مش ليك اى حق انك تمد ايدك عاليا انا مش بنت انا راجل واعمل اللى انا عايزه حتى لو وصلت انى اجيب اى وحده اتجوزها عُرفى هنا محدش يقدر يمنعنى (ولف ضهره نحيت الباب) انا ماشى
معتز بزعيق: لو طلعت برا الباب ده اعتبر ابوك مات وهحرمك من الورث ومعنتش هتدخل البيت ده تانى لا فى حياتى ولا فى بعد موتى
كريم بأستهزاء: هتطردنى من الجنه يعنى انا ماشى ومش عايز حاجه
مياده جريت وراه: لا يا بنى لا عشان خاطرى خليك عشان خاطرى مقدرش اعيش من غيرك
كريم: هبعتلك عنوانى على الواتساب ابقى تعالى زورينى....سلام
مياده بزعيق: عجبك كده ضيعت ابنى منى
معتز بزعيق: انا بفوقهم يا هانم اللى ضيع عيالك انتى  بدلعك فيهم ولا واحد نفع ولا واحد ولو روحتى للواد كريم ده او عرفت انك شوفتيه او زورتيه او دخل البيت ده فى غيابى  (وشدها من شعرها) هتبقى طالق بالتلاته فهمه
مياده بعياط: فهمه فهمه بس خليني اطمن عاليه بالتليفون
معتز: ماشى مافيش مانع (وسابها ومشى)
.
.
.
فى شقه كبيره على النيل كان كريم وفتاه من فتيات الليل اللتى تزوجها عُرفى تُدعى مريم
كريم نايم على رجلها ومريم بتلعب فى شعره
مريم: متزعلش نفسك يا كيمو كلوا الا زعلك
كريم: بقولك طردنى من الشقه وهيحرمنى من الورث
مريم: كل حاجه ليها حل مافيش اب يستحمل عياله يعيشوا بعيد عنه خليك معايا بس  وانا هظبطك ياروحى وهرجعلك حقك كله
كريم: انا بحبك اى يامريم مش عارف من غير كنت هعمل ايه ولا مين هيسمعنى وقت تعبى ولا مين يطبطب عاليا وقت حزنى
مريم بسهوكه: وانا بموت فيك وبعدين انا مراتك لازم ابقى جمبك
كريم قام من على رجلها: لو ابويا حرمنى من الورث فعلا هتسيبينى
مريم: تؤتؤتؤ
كريم: ليه
مريم: لانى لما حبيت حبيت كيمو مش فلوس كيمو ولا فلوس ابو كيمو وبعدين انا مكنتش اعرف انك غنى
كريم حضنها: انا بموت فيكى يا مريم
مريم: وانا بعشقك وبعشق حضنك ياكيمو ربنا مايحرمنى منك ابدا
كريم : تتجوزينى
مريم بضحك وهى بتبعد عنه:  هههه ما احنا متجوزين اصلا
كريم: تؤ متجوزين عُرفى انا اقصد نتجوز رسمى عند مأذون
مريم: بتتكلم جد
كريم قرب منها اوى اوى: وجد الجد كمان
مريم قربت منه هى كمان: موافقه طبعا
.
.
.
فى منزل ابو محمد
مجدى:  طيب هدى نفسك يامعتز مينفعش كده انت تعبان
معتز:  تعالى حالا يا مجدى انا عايزك
مجدى:  حاضر يا اخويا مسافه السكه واكون عندك سلام
.
.
فى منزل المكاوى
مجدى: معتز انا جيت
معتز:  شرفت بيتك يا اخويا
مجدى:  اخدى كده واحكيلي اللى حصل بالتفصيل
معتز عينه بدات تدمع:  معرفتش اربى يامجدى اتركنت على مياده فى تربيت العيال ومعرفتش تربيهم معرفتش معرفتش يا مجدى (وبداء يعيط) اه
مجدى حضن معتز:  اهدى بس كل حاجه هتتصلحبس متعيطش يا اخويا عشان خاطرى
معتز مسح دموعه:  قولى اعمل ايه
مجدى:  قرب منى كده عشان الحيطان ليها ودان
معتز قرب من مجدى
مجدى بهمس:  هتتصل بالبنك وتقفل كل الحسابات وتسيب حسابك انت بس تقفل حساب ميرنا واسلام وكريم ولو مياده تقدر تعمل حاجه فى حسابك الغى اى ورق عملته ليها بكده عيالك مش هيلاقوا حد يديهم المصروف غير مياده وانت زى ماقولت لو كلمت كريم او شافته هتبقى طالق فمش هيجيلها قلب تبعتله فلوس ولو بعتت ليه يبقى هى عايزه تطلق فيبقى خير وبركه ونبه على على ولادك اى حد يساعده هيترحم من الميراث
معتز:  تصدق فكره حلوه
مجدى:  بس متزعلش نفسك.. اه احنا هانيجى بكره
معتز:  تنور يا اخويا.... بس
مجدى:  بس ايه
معتز:  ميرنا
مجدى:  مالها
معتز:  كل يوم مصاحبه واحد شكل وتكلم واحد شكل اجى اكلمها تقول ده صحبى يابابا.. انا خايف على البت اوى الولاد محدش هيقول عاليهم حاجه بس البت هيتقال عاليها كتير
مجدى:  كنت اكسر ليها ضلع يطلع ليها 24
معتز:  مقدرش انت عارف
مجدى:  اقولك هات سواق يروح معاها كل حته والتليفون خدو منها
معتز:  تؤ تؤ مش من النوع اللى تاخد منها التليفون تتعدل لا هى بتعند اكتر
مجدى:  بص ادينى جيت ليها وانا هظبطهالك سيب عيالك عاليا اعمل انت بس حوار البنك ده وانا هدبطلك عيالك
معتز:  ماشى موافق
.
.
.
يتبع
بقلم شهد شعلان 

قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن