البارت الرابع عشر

32 4 0
                                    

Part 14
وقع خبر وفات ام محمد وقعت الصاعقه على قلب مجده ودلال وذينب ومحمد 
مجده:  انا كلمت وحده هاتيجى تغسلها
محمد:  طيب وانا كلمت الفراشه وجايين
بعد نص ساعه دخلت سيده منتقبه
السيده:  السلام عاليكم
ذينب:  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيده:  انا اختك مروه جايه عشان اغسل المرحومه
ذينب بحزن وكسره : اه اتفضلى اتفضلى
دخلت السيده وبدات فى تغسيل ام محمد
.
.
بعد ساعه
السيده: انا خلصت بس لو حد عايز يشوفها لاخر مره ياريت يدخل دلوقتى
مجده بدموع: لو دخلت تانى مش هسيبها محدش عايز يدخل
محمد: لا مجدى لسه صغير ومن حقه يشوفها اخر مره فى حياتوا
مجده بعياط: اللى انت شايفه
محمد: مجدى يامجدى تعالى
مجدى: نعم ياخالو
محمد: تعالى ندخل للنينه
مجدى: وهتدينى كراميله
محمد بأبتسامه: ايوه طبعا يلا
ودخلو
مجدى فضل واقف قدام ننته ساكت
محمد: يلا يامجدى
مجدى مش سامع وواقف مكانه
محمد بيزق مجدى ومجدى واقف بكل قوته
محمد شال مجدى وخرج: فى حاجه يامجدى
مجدى: تؤتؤ ياخالو
محمد: ماشى
وانتهى التغسيل وجه معاد الجنازه
كل المعارف والاقارب ماشيين ورا بعض والكل بيتشاهد
مجدى فى نفسه وبحزن:*فكرين انى مش فاهم انتى مش نايمه ياننينه انتى ميته زى بابا هتوحشينى اوى* ومجدى فضل يعيط
ودفنوها وكان حال مجده وذينب ودلال وملك وفاتن حال لا احد يحسد عاليه احد
.
.
.
فى المساء كان عذاء ام محمد وكان عزاء كبير
جزء النساء كان فى المنزل
خديجه زوجه محمد فضلت جمب دلال وجمب اخواتها
دلال ومجده وذينب قعدين جمب بعض وبيعيطوا  فجأه دخلت عاليهم وحده لابسه فستان اصفر وحطه ميك اب كامل
السيده بفرحه وابتسامه: قلبى عندك يادلال والله
دلال بغيظ: اطلعى بره....اطلعى بره يازباله
ملك وفاتن بصوا لبعض
ملك: يالهوى هى مش دى طنط مياده هى عامله كده ليه فى نفسها (وجريوا يشوفوا فى ايه)
مياده: انا الحق عاليا انى جايه اعزيكى فى مامتك
دلال: ايوه الحق عاليكى يا زباله اطلعى بره اطلعى بره
ذينب: انتى جايه تشمتى فينا ولا ايه اطلعى بره بالزوق احسن بدل ما نمسح بكرامتك الارض
مجده: اطلعى بره يابنت الحلال بدل ما تزعلى
مياده بتناكه: حاضر انا همشى بس انا ايوه جايه اشمت فيكوا (ومشيت)
دلال:  اتفو اشكال زباله
ملك:  هدى نفسك ياخالتو مش هتزعلى عشان وحده زى دى
مجده:  متزعليش هيجيلها يوم
فاتن:  معلش ياخالتو
دلال:  اه يانى يارب
خديجه: اهدى يا دلال هى كده طول عمرها
دلال: صبرنى يارب
انتهى اليوم ومره اسبوع على وفاة ام محمد وحال ذينب ودلال ومجده اتحسن شويه بس الحزن فى عنيهم
.
.
.
فى منزل المكاوى
مياده:  مالك يامعتز انت قرفان منى ليه ولا اكمن اخوك ومراته مش موجودين
معتز:  مش موجودين ازاى محمد تحت اهو
مياده: اقصد مجدى
معتز: يالهوى انتى عايزه تتخانقى وخلاص انا قرفت
ميرنا بفرحه: ماما بابا مش هتصدقوا مش هتصدقوا
معتز بملل: خير نجحتى من غير ملاحق
مياده: مش تحبط البنت الله ايه ياروحى خير
ميرنا: عمرو
مياده: ماله
ميرنا: كلمنى وقال انه بيحبنى
مياده بدهشه: طيب احكيلى الى حصل
Flash back
من ساعه
تليفون ميرنا رن برقم عمرو
ميرنا بملل: الو مين
عمرو: معقول مش عارفه صوتى كنت فاكر انك بتحبينى
ميرنا بخجل: عمرو عايز ايه
عمرو: مش تبقى حاميه كده انا بحبك
ميرنا بدهشه: ايه مش انت قولت انك مرتبط
عمرو: ايوه قولت بس مكنتش اعرف ان الحياه هتقلب ملل كده معاها و على فكره انا حسيت بحاجه نحيتك من اول يوم بس حاولت انسى الفكره عشان احنا ولاد عم وكده بس عدم اهتمامك بيا ده وجع قلبى بجد
ميرنا: طيب ما انت وملك قرايب
عمرو: بس ابوها ميت وكنت بحاول اعوضها لحد دلوقتى انا بكلمك ومش قولت ليها انى كلمتك او بكلمك انا بحبك يا ميرنا موافقه تكملى معايا ولا لا
ميرنا سكتت لحظه بعدين قالت: موافقه موافقه
عمرو: طيب ممكن نتقابل كمان ساعه فى الكافيه اللى جمب بيتنا
ميرنا: ماشى ماشى انا هلبس اهو
نرجع بقى للحاضر
مياده: شوفتى لما قولتلك انك لما تتقلى عاليه هيجى زاحف لحد عندك
ميرنا: صدقت خلاص صدقت وهسمع كلامك فى اى حاجه انا نزله بقى سلام
.
.
.
فى منزل عائلةملك
ملك: انا حسه عمرو متغير اوى معايا يا فاتن مش هو عمرو اللى كان بيهتم بيا
فاتن: انتى ناسيه ضغط المذاكره
ملك بصريخ: مش مبرر كان بيذاكر ويقعدنى جمبه اذاكر معاه
فاتن: طيب اهدى وشويه وكل حاجه هتتصلح
ملك: يارب..يارب
.
.
.
فى الكافيه
ميرنا: ها عايزنى فى ايه
عمرو مسك ايدها: بحبك
ميرنا جسمها قشعر وسحبت ايدها: وانا كمان بحبك
تليفون عمرو رن برقم فاتن ومش اخد باله وفتح بالغلط وفاتن سمعت كل حاجه
عمرو: شكلك حلو اوى النهارده
ميرنا: حلو على طول بس انت مش واخد بالك
عمرو بغمزه: صح
ميرنا: طيب ملك هتعمل معاها ايه
عمرو: سيبك بقى من السيره دى بتعكنن عاليا انا كنت بحبها لانها كانت فرفوشه وحلوه وبتهزر لاكن من موت النينه وهى كئيبه جدا جدا وكمان انا كنت بهتم بيها عطف وشفقه ان باباها ميت
ملك سمعت كل ده وانهارت من العياط: اه
.
.
.
يتبع
بقلم شهدشعلان

قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن