الفصل الثامن عشر

36 5 0
                                    

Part 18
مياده بقلق:  عملتى ايه يا ميرنا
ميرنا: نجخت يا ماما نجحت
مياده: جبتى كام
ميرنا: 80 %
مياده بفرحه: مبروووك مبرووك
(للعلم ميرنا 3 ثانوى ادبى)
ميرنا: انا رايحه اكلم مصطفى اطمنه
مياده: ماشى زانا هكلم باباكى برضو
ميرنا راحت تكلم مصطفى وفضلت ترن وترن وميردش
ميرنا بقلق: هو فى ايه مش بيرد عاليا ليه
مياده قطعت تفكيرها: انا كلمت باباكى وجاى......(بصت لوش ميرنا) مالك ياحبيبتى
ميرنا: مص مص مصطفى مش بيرد عاليا يا ماما
مياده: هيكلمك يا حبيبتى هيكلمك اهدى بس وافرحى بنجاحك
ميرنا: حاضر
.
بعد ساعه
تليفون ميرنا رن برقم مصطفى
ميرنا بنرفزه: الو يا استاذ مش بترد عاليا ليه هو انا كلبه ولا ايه
مصطفى: اهدى بس كده اهدى
ميرنا: اهدى ايه بس انت كمان
مصطفى: كنت مشغول يا ميرا اه اقصد ميرنا
ميرنا بغضب: ميرا
مصطفى: اووف بقى يا ميرنا انا مشغول واتلغبط محصلش حاجه
ميرنا والدموع فى عنيها: طيب سلام
مصطفى: مر...
وقفلت التليفون
ميرنا بعياط وكلمت سلمى صحبتها: الو يا سلمى  انتى فين....لازم اقابلك دلوقتى فى الكافيه اللى بنتقابل فيه على طول...ماشى ان نزله اهو
ميرنا لبست و نزلت
.
.
.
.
فى منزل محمد صديق عمرو
محمد: 99 يا ماما
ام محمد: مبروك يا حبيبى  ...وربنا يفرحك زى مابتفرحنى دايما كده
محمود اخو محمد: ههه مبروك...بس ياحجه يعنى هو بيفرحك واحنا يعنى بنعكنن عاليكى هههه
مصطفى: حاجه زى كده يا محمود هههههههه
ام محمد: اخر العنقود وادلعه برحتى
محمد حضن امه وطلع لسانه لاخواته
مصطفى ومحمود بصوا لبعض وغمزوا لبعض
محمد بخوف: هو فى ايه
مصطفى ومحمود بصوله قام محمد جرى على الاوضه واخواته دخلو ليه وفضلو يضربوا فى بعض ويهزروا
مصطفى: اه....انا نازل يا شباب عاوزين حاجه
محمد: ايوه ياعم ماحدش قدك هتتجوز بقى
محمود: ايوه وكاتب كتابه مش زى ناس قعدين زى الضفاضع
وفضلو يضحكوا
مصطفى: افضلوا انبرو بقى لحد ما اطلق البت هههه...يلا بقى انا نازل عايزين حاجه
محمود: سلامتك
محمد: مع الف الف سلامه
.
.
.
.
فى الكافيه
سلمى: طيب اهدى واحكى مالك
ميرنا بعياط: خاين بيكلم وحده اسمها ميرا وبقوه مش بترد عاليا ليه قالى كنت مشغول يا ميرا اقصد ميرنا... اه
سلمى:  اوبس معلش متزعاليش نفسك
ميرنا. مسحت دموعها وركزت على حاجه ورا سلمى واتنرفزت
سلمى:  فى ايه يا ميرنا
ميرنا بغضب:  اسكتى
وقامت وراحت على ترابيزه قاعد عاليها بنت وولد وهبطت بأيدها جامد
ميرنا:  ده الشغل اللى انت فيه يا استاذ مصطفى
مصطفى:  ميرنا
ميرنا:  مفاجئه صح.. دى بقى اللى بتخونى معاها
مصطفى:  ميرنا انتى اتجننتى دى ميرا اختى
ميرنا:  اختك
ميرا:  عند حضرتك شك
ميرنا:  انا اسفه
ميرا:انا عايزه اروح يلا يا مصطفى
مصطفى: يلا..عايزه حاجه يا ميرنا
ميرنا: تؤتؤ
مصطفى:هكلمك لما اروح
ميرنا:ماشى
مصطفى وميرا مشيوا بالعربيه ووقفوا بالعربيه فى شارع ساكت
ميرا: هى دى بقى ميرنا
مصطفى: ايوه
ميرا:  انا شايفه لبسها بقى كويس يعنى مش زى ما عمرو كان بيحكلنا
مصطفى:  مهو انا دخلت حياتها عشان اغيرها
(اوبا اظن عرفتوا بقى مين مصطفى ايوه بالظبط اخو محمد )
Flash back
فى منزل المكاوى بالتحديد فى شقه مجدى
معتز:  ميرنا بتخب عمرو
مجدى:  بتحبوا 
معتز:  ايوه
مجدى:  ماشى انا هتصرف... عمرو ياعمرو
عمرو:  نعم يا بابا
معتز:  تعالى يا حبيبى
مجدى:  ميرنا بتحبك
عمرو:  والمطلوب
معتز:  بص يا ابنى ميرنا ممكن تتغير عشان خاطرك لانها بتحبك انا سمعتها وانا عايز بنتى تتغير للاحسن
عمرو:  بس انا فى ثانوى وده تحديد مصير
مجدى:  طيب انت شايف ايه
عمرو:  بص يا بابا انا هروح لمحمد عشان مش اتاهر ولما اجى هقولك
مجدى: طيب روح
.
.
.
فى منزل محمد
عمرو حكى الحكايه لمحمد واخواته
عمرو: مش عارف اعمل ايه انا لو قولتلها كلمه هتصدق وهتلزق
محمود: لازم حد يدخل حياتها عشان يغيرها
عمرو: بالظبط بس مش انا
مصطفى: انا هعمل كده بس كل حاجه هتبقى بأمر منك يعنى خروج كلام منك انت
عمرو: انا مأمنك يا مصطفى انت اخويا الكبير برضو
مصطفى: اشطا
محمد: طيب ميرا
مصطفى: انت عارف ميرا لو هنغير بنت للاحسن هتوافق بعدين هقولها لو رفضت يبقى خلاص بس انا عارف حبيبتى ادام حاجه لربنا هتوافق
عمرو: طيب كلمها يمكن مش توافق
مصطفى: حاضر (وكلمها)......
وحكى ليها الموضوع كله
ميرا: بس مش هتعنل حاجه حرام
مصطفى: بقولك هنغيرها للاحسن
ميرا: خلاص بس اقسم بالله لو قولتلها كلمه حلوه هعورك
مصطفى: هه ماشى يا شرس...وافقت
عمرو بأرتياح: الحمد الله
محمد: ممكن بقى نتنيل نذاكر
عمرو: ماشى يلا
.
.
.
خلصوا مذاكره وعمرو روح  لقى باباه وعمه معتز قاعدين
حكى ليهم  اللى حصل وهما افقوا
نرجع بقى من الفلاش باك
عمرو مش طلع سهل برضو
ميرا: والحمد الله اتغيرت للاحسن يجعله فى ميزان حسناتنا يارب
مصطفى: يارب
ميرا: بس هتخليها تنساك ازاى او هتسيبها ازاى
مصطفى: ده بقى اللى شاغل دماغى

.
.
.
.
يتبع
بقلم شهدشعلان

قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن