Part 20
الجزء الاولفى منزل المكاوى بالتحديد فى شقه معتز
الساعه 6 الصبح وكلهم نايمين لسه
ميرنا نايمه طبعا وقلبها مكسور وهى مش قادره تنسى كسرت قلبها فى اللى حبته وكل يوم تنام ودمعتها على خدها وتبطل تفكير فيه وتنام تقوم تحلم بيه
وهى نايمه حرامى دخل عاليها الاوضه وكان لابس حاجه مغطيه وشو الحرامى فتح الدولاب واخد علبه فيها دهب واكسسوارات غاليه جدا ومشى بس مش قرب من ميرنا
وهو ماشى خبط فى المكتب وقال: اه
ميرنا صحيت بسرعه وبصت ليه بصدمه
ميرنا بصريخ: الحقونى الحقونى حرامى
معتز سمع صوت الصريخ قام بسرعه وجاب مسدسه من المكتب وجرى على اوضة ميرنا ومياده جريت و ورا معتز
معتز فتح باب اوضه ميرنا وكان الحرامى واقف على الشباك ولسه هينط عشان يهرب
معتز ضربه بالنار
مياده جريت على ميرنا حضنتها ، ومعتز جرى على الحرامى يشوف وشه
مياده بفزع: يالهوى
ميرنا: اه ازاى
مياده: هاتوا الاسعاف الاسعاف
مجدى ومحمد راحوا شقه معتز وفضلو يخبطوا على الباب لحد ما ميرنا فتحت وهى بتعيط
محمد: بتعيطى ليه يا ميرنا فى ايه
ميرنا بعياط: ا س اس اس اسلام
مجدى ومحمد بخضه: ماله
مش استنوا ميرنا تجاوب عاليهم ودخلوا على الاوضه اللى كان فيها صوت مياده
واتصدموا بالمنظر اسلام واقع على الارض ومعتز واقف قدامه مش بيتحرك
محمد بزعيق: انت عملت ايه يا اخى
مجدى بزعيق: دى اخرتها تموت ابنك
وفضلوا يضربوه
وبعد شويه الاسعاف وصلت واخدت اسلام على المستشفى
فى المستشفى
مجدى: رد عليا يا معتز ضربته بالنار ليه
معتز بزعيق: عشان زباله.... عشان... عشان حرامى لما عرفت انه بيشم طردته من البيت ودلوقتى نط على البيت وكان عايز يسرقه عايز يسرقنا ابنى حرامى تعليم international وفى الاخر حرامى دخل الاوضه وضربته بالنار على اساس انه حرامى فعلا وفى الاخر طلع ابنى اسلام... هه اسلام ازاى بس ندمت على اليوم اللى ماسميتو فى اسلام
مجدى ومحمد بصوا لبعض
محمد طبطب على كتف معتز: بص يا معتز انت اخويا الصغير ومش هقول إنك غلطان وإنك وإنك وإنك ... ده ابنك وانت ليك حريه تربيته بس انت غلطان انك خليت مياده هى اللى تربى ولادك من غير ماتدخل كان لازم تدخل تصاحبهم تتكلم معاهم تفهمهم تثق فيهم ويثقوا فيك
مجدى: محمد عندوا حق يا معتز كان لازم تشرف على التربيه حتى لو من بعيد
معتز: انا خلاص تعبت انا هتبرى منه يارب يارب انا اتبريت من اسلام ابنى ليوم الدين لا انا ابوه ولا هو ابنى
محمد: لو ده هيريحك اعمله
معتز: هيريحنى جدا جدا
مياده: اسلام بقى كويس و الطلقه جت فى دراعه
معتز: انا اتبريت منه خلاص لو هو لازمك وعايزه تفضلى معاه ورقتك هتوصلك بس ميرنا هتفضل معايا كده كده ابنك التانى بايظ بردو
مياده: انا مش هسيب ابنى و طلقنى برحتك بس مش تنسى المؤخر بتاعى نص مليون
معتز بصلها وضحك: الحج ابوكى اتنازل عن مؤخرك
مياده بصدمه: انت انت انت بتقول ايه
معتز: فاكره اول مره رميت عاليكى اليمين فيها انتى فضلتى تقولى المؤخر المؤخر وهعمل وهسافر بس والدك مكنش موافقه وانا روحت ليه قولتله انا مش عايز اطلقها عشان كريم بس لو هى مصره على الطلاق هطلقها وباباكى احترم موقفى جدا واتنازل عن المؤخر بعد ما رجعتك علشان هو كان عارف انك هتعملى اى حاجه عشان تطلقى واديكى المؤخر وفعلا انتى فضلتى تحاولى انك تطلقى بس انا كنت بهديكى فى كل مره و واحد مكانى كان طلقك بس انا صُنت العشره وبرضو برحتك روحى خدى الحاجه اللى انتى عايزاها بس مش هتراجع عن قرار الطلاق
كلام معتز نزل على قلب مياده زى الصاعقه
أنت تقرأ
قدر
Romansلما ربنا يكون مقدر ليك حاجه عمرك فى حياتك ما هتقدر تغيرها الا بالدعاء هو اللى ممكن يغير الاقدار استمتع بالروايه وياريت فوت وكومنت على كل بارت تقراؤه دمتم احبائى شهد شعلان