ماودي اقولها بس البارت الجاي هو الاخير-تفاعلوا كويس!!
عندما فتح هيونجين باب المقهى خارجاً إلتقى بِنسيم البارد بجلدهِ العاري ، ارتجف قليلاً وهو يمسك بقميصهِ أكثر إحكامًا.
"الحمدلله القهوة لاتزالُ ساخنة." قال لنفسه بعد أن شربَ رشفة من قهوته وبدأ يمشي متجهاً لِأي مكان ما.
لقد مرت سنوات منذُ زيارته الأخيرة لِلوس أنجليس ونسي بعضُ الطرق والشوارع لِذلك قرر أن يسيرَ مُكتشفاً محيط حيه.
بينما كان يمشي رأى الحديقة ، قرر التوقف و الجلوس على احدِ المِقاعد تحت الشجرة.
فجأة شعر بخطواتِ شخصاً ما تتجهُ إليه ليَجلس ذلكَ شخص ما بجانبه ، نظرَ نحو الفتى بجانبهِ ، كان يرتدي كل شيئاً بالأسود ، ماتستطيعُ رؤية يكون عينيهِ فقط.
فحصَ هيونجين الفتى بِعناية من الرأسُ لاسفلِ القدمين ثم أدركَ أن تلكَ العيون مألوفة ، كاد يختنقُ بِقهوته عندما خلع الفتى قبعتهُ و الماسك.
"ماذا تفعلُ هنا بحق الجحيم ؟!" صاحَ هيونجين على الفتى واقفاً و مُبتعداً على بعدِ خطوات قليلة منه.
"ه-هيونجين رجاءاً دعنا نتحدث"
"لا لا لا تلمسني ، لا تقترب مني ، اذهب بعيدًا تشانغبين."
"هيونجين رجاءاً ، دقيقة واحدة فقط." قال تشانغبين مُمسكاً بِمعصم هيونجين راكعاً على الرغم من أن هيونجين لم يستدير له.
كانَ هيونجين على وشك المشي لكنه توقف ، تذكرَ المرة الأولى التي إلتقيا فيها ، تلكَ المره عندما أمسكَ تشانغبين معصمهُ وجره إلى الحديقة.
لا تزالُ بِنفس التأثير ، باستثناء أن يديّ تشانغبين الان كانت باردة ، وكانت راحتيهِ مُتعرقتين وكان يرتجف.
بدأ تشانغبين بِالبكاء لكن سماعِ ذلكَ بالنسبة لهيونجين جعلَ قلبهُ يَتحطم إلى قطع عالماً أن تشانغبين كان صادقاً.
استدارَ هيونجين وركع أيضًا ليُعانق تشانغبين على الفور ، واستمرَ في البكاء معه.
كانوا يعرفون أن الناس يُنظرون إليهم بالفعل لكنهمُا لم يهتما لهم على الإطلاق ، كلاهما وقفا ولايزالانِ يُعانقانِ و يبكِيانِ على أكتافِ بعضهمُا.
كسرَ تشانغبين العناق للنظر في بِوجه هيونجين ، داعبَ خده الأيسر بينما ينظرُ لِعيناه و كلِ شبراً من وجههِ ثم ابتسم.
"أنا آسف ، أنا أحمق أعلمُ ذلك ، الأشياء التي قلتها كانت أغبى الأشياء على الإطلاق ، أحبك هيونجين مهما يحدثُ لا أحد يستطيعُ استبدالك في قلبي ، أنا آسف للغاية ، إذا لم تغفر لي الآن فلا بأس ، أعلمُ أن ما فعلتهُ مؤلماً لقد آلمني أيضًا ، أريد أن قتلَ نفسي لإيذائك "
"تشانغبين لا تقُل ذلك! لا أريد خسارتكَ مجدداً ، أنا أُسامحك ، لكني أقسم إن فعلتَ ذلك مرة أخرى ، فسأقطعُ رأسك و قضيبك."
اتسعت أعينُ تشانغبين ليضحكَ هيونجين فقط على ردة فعله.
"أنا أمزح! لن أستطيع فعل شيئاً كهذا ، أنا أحبك كثيراً." قال هيونجين وهو يمسحُ دموعه.
كلاهما كان يُحدق بأعينُ بعضهمُا لِدقائق ، ثم ابتسم تشانغبين لتحطَ شفتيهِ بُخاصة هيونجين.
سمعوا بعض الهمسِ على الأرجح من الأشخاص الذين رأوهم ، لكنهمُما لم يهتما ، بعد أن كسرَ هيونجين القبلة ، نظرَ نحو الأشخاص من حولهم ، بعضهُم يُصور ، بعضهُم يُصفر ، و البعض يشعرُ بالاشمئزاز.
قلبَ هيونجين عينيهِ ثم أمسكَ بيدي تشانغبين ساحباً اياه إلى مكان آخر.
"إلى أين نحنُ ذاهبون؟" سألَ تشانغبين.
"أوه ، سيكونُ لديك الكثير لتشرحهُ لأمي وأبي وأختي." أجابَ هيونجين ضاحكاً.
"ل-لكنني لست جاهزًا!"
"يجب أن تكون"