. حملها شادي و خرج بها مسرعا الي سيارته و اتجه الي المسشفي و لحقه الجميع بسيارتهم
وصل شادي الي المستشفي و امر الممرضه بتجهيز اوضه العمليات وسط صراخات حنين
دخلا غرفه العمليات ،و بعد ساعه سمع الجميع في الخارج اصوات الرضيع ، خرجت الممرضه و اعطته لحازم حملها بين ذراعيه
سهام بخوف : قوليلي حنين عامله ايه
الممرضه بإطمئنان: متقلقيش كويسه شويه وهتخرج
تنهدت سهام و سليم بإرتياح ثم اقتربت من حازم و اخذت الطفل لتحمله بين يدها
لتهتف بعيون دامعه : شايفه يا سليم حلو ازايسليم بحنان وهو يمسح علي شعره: ربنا يحمي و يحفظه لأهله
حازم بسعاده : مبرووك يا جدو انت و تيته
سليم : عقبال لما اشوف ولادك يا خالووو
قاطعهم خروج حنين من العمليات و انتقالها الي غرفه اخري
دخلوا خلفها ليطمئنوا عليها ، اقترب منها شادي وهو يقول بحب : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
حنين بتألم : الله يسلمك .. فين نفسي اشوفه
اقتربت منها سهام و قبلت رأسها و اعطتها الطفل لتراه ، ضمته حنين بين ذراعيها و هي تتأمل ملامحه قائله : قمور اوي و صغير خالص
حازم بغرور : طبعا مش طالع لخالو شكلك كنتي بتتوحمي عليا
حنين برقة : فعلا كنت عايزاه شبهك نسخة تانيه منك
ابتسم حازم واقترب منها ثم قبل راسها قائلا:
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتيشادي بغيره و يسحبه بخفه من جانبها : قوم يا بني ده مراتي ،.مش كفايه بتتوحم فيك مش فيا
حنين بضحك: يا حبيبي ما انا كنت بتوحم عليك برضو مش شايف في منك ازاي
- اضحكي عليه بكلمتين يا حنين
سليم : ولا شبهك ولا شبهه هو شبه جدو حبيبه
سهام : حروح يا حبيبتي البيت اجبلك لبس
حازم : استني هاجي معاكي اوصلك
🍀🍀🍀
تململت رهف علي فراشها و فتحت عينيها ببطء كانت تشعر بسعاده وانها في حلم جميل، اعتدلت في جلستها ونظرت الي الدبله التي تزين يدها اليمني ، ارتسمت ابتسامة عريضة علي شفتيها و هي تحتضن يدها و تتذكر احداث الليله الماضيهفتحت لارا باب الغرفة و قالت : شكل الجواز هيغيرك يا استاذه رهف
رهف بعصبيه : يا بنتي كم مره اتنيل اقول لازم تخبطي بتخضيني
تقدمت اليها وقالت بحماس : سيبك من الشكليات ده .. طنط حنين اخت ابيه حازم ولدت
رهف بإندهاش : ولدت! .. وانتي عرفتي منين
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم