الجزء التاسع

1.3K 79 3
                                    

. حملها شادي و خرج بها مسرعا الي سيارته و اتجه الي المسشفي و لحقه الجميع بسيارتهم

وصل شادي الي المستشفي و امر الممرضه بتجهيز اوضه العمليات وسط صراخات حنين

دخلا غرفه العمليات ،و بعد ساعه سمع الجميع في الخارج اصوات الرضيع ، خرجت الممرضه و اعطته لحازم حملها بين ذراعيه

سهام بخوف : قوليلي حنين عامله ايه

الممرضه بإطمئنان: متقلقيش كويسه شويه وهتخرج

تنهدت سهام و سليم بإرتياح ثم اقتربت من حازم و اخذت الطفل لتحمله بين يدها
لتهتف بعيون دامعه : شايفه يا سليم حلو ازاي

سليم بحنان وهو يمسح علي شعره: ربنا يحمي و يحفظه لأهله

حازم بسعاده : مبرووك يا جدو انت و تيته

سليم : عقبال لما اشوف ولادك يا خالووو

قاطعهم خروج حنين من العمليات و انتقالها الي غرفه اخري

دخلوا خلفها ليطمئنوا عليها ، اقترب منها شادي وهو يقول بحب : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي

حنين بتألم : الله يسلمك .. فين نفسي اشوفه

اقتربت منها سهام و قبلت رأسها و اعطتها الطفل لتراه ، ضمته حنين بين ذراعيها و هي تتأمل ملامحه قائله : قمور اوي و صغير خالص

حازم بغرور : طبعا مش طالع لخالو شكلك كنتي بتتوحمي عليا

حنين برقة : فعلا كنت عايزاه شبهك نسخة تانيه منك

ابتسم حازم واقترب منها ثم قبل راسها قائلا:
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

شادي بغيره و يسحبه بخفه من جانبها : قوم يا بني ده مراتي ،.مش كفايه بتتوحم فيك مش فيا

حنين بضحك: يا حبيبي ما انا كنت بتوحم عليك برضو مش شايف في منك ازاي

- اضحكي عليه بكلمتين يا حنين

سليم : ولا شبهك ولا شبهه هو شبه جدو حبيبه

سهام : حروح يا حبيبتي البيت اجبلك لبس

حازم : استني هاجي معاكي اوصلك
🍀🍀🍀
تململت رهف علي فراشها و فتحت عينيها ببطء كانت تشعر بسعاده وانها في حلم جميل، اعتدلت في جلستها ونظرت الي الدبله التي تزين يدها اليمني ، ارتسمت ابتسامة عريضة علي شفتيها و هي تحتضن يدها و تتذكر احداث الليله الماضيه

فتحت لارا باب الغرفة و قالت : شكل الجواز هيغيرك يا استاذه رهف

رهف بعصبيه : يا بنتي كم مره اتنيل اقول لازم تخبطي بتخضيني

تقدمت اليها وقالت بحماس : سيبك من الشكليات ده .. طنط حنين اخت ابيه حازم ولدت

رهف بإندهاش : ولدت! .. وانتي عرفتي منين

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن