الخامسه و عشرون

1.5K 66 12
                                    

غضب حازم بشده من هدوئها و عدم أساسها بصعوبه الأمر فتتحدث بكل اريحيه ليردف بضيق وغضب : اركني الطلاق على جمب دلوقتي و اتكلمي معايا عاتبيني ولوميني زي ما انتي عايزه اعملي اي حاجة طلعي اللي جواكي يمكن نصلح اي سوء تفاهم او العتاب يهديكي.... عشان خاطري

نظرت له بعيناه مليئه بالدموع نظرات كلها خذل و عتاب كبير للحظات ثم اردفت بأسي: للأسف ملكش أمان متستاهلش اي حاجة.

نظر لها بخيبه أمل و قال بهدوء: ماشي يا رهف خليكي طول الوقت ماشيه ورا عندك... انا هنفذ طلبك

تفاجأت رهف من رد فعله السريع فقالت بصوت مختنق: هتنفذه امتي

حازم بوجه خالي من اي مشاعر: بكرا عيد ميلاد ابن اختي و انا عامله في الفيلا بتاعتي ممكن تشرفونا و هجيب المأذون هناك

رهف بكبرياء و غضب: انا مش هروح الفيلا ده حتى ده كمان عملت عليا فيلم..... الطلاق هيتم عندي في البيت

حازم بحده: و انا مش هكون فاضي عندي شغل طول اليوم و مش هفضي غير وقت الحفله

أدهم بحزن: طالما انت مش فاضي بكرا ممكن نأجلها لليوم اللي بعده و يكون عندنا

حازم بثبات وهو ينظر لها : انا شايف ان مفيش داعي نأجل طالما الطلاق كده كده هيتم فا مش هتفرق اليوم و المكان

شعرت رهف بالأهانه فهو يريد ان يتخلص منها فقالت بعند و تحدي: عندك حق احنا نخلص بسرعه أحسن ... انا موافقه علي اي مكان المهم نطلق

حازم بخيبه أمل : اتفقنا ،تشرفونا بكره في العيد ميلاد و هيكون المأذون جاهز

رهف بغضب: مفيش بينا علاقه عشان نحضر حاجة تخصك

هم حازم ليرد عليها لكن اوقفه فارس قائلا: خلاص يا حازم، اتفقنا نتقابل بكرا ان شاء الله

حازم : تمام .. عن اذنكوا

انصرف حازم فنظرت لهم رهف قائله بضيق: مش مصدقه اللي انتو عملتوا

ثم خرجت من المكتب بسرعه ، هم فارس ليجري خلفها فقال أدهم : انا هروح البيت اتكلم معاها

فارس بتنهيده: اوك و انا هخلص شغل و اجيلك
ثم تابع بإهتمام: حاول تقنعها انها تديله فرصه
.... حازم بيحبها اوي

أدهم بثبات: عارف انه بيحبها و مستغرب انه وافق بسرعه علي طلبها، بس هحاول معاها رغم ان مش عايز كده بس عشان عارف انها كمان بتحبه

فارس : ربنا يكتبلها اللي في الخير
❤❤❤
تجلس نجوي بجانب رهف علي الفراش وهي تبكي بشده

رهف بلوم: ازاي تخبوا عليا كل الشهور اللي فاتت ده ... انتي كمان كنتي عارفه صح

نجوي بإيجاب: ايوه بس عرفت متأخر والله، بس انا عايزاكي يا حبيبتي تهدي

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن