نطق بتلك الكلمات التي جعلته يندم و يغضب من نفسه هم يتراجع لكن صمت بينما هتفت رهف بغضب و عديم تصديق : ازاي انت قولتلي انها صاحبتك و لسه كنت معترض علي كلامي بانه عادي ده صاحبتي
تابع حازم بتردد و كذب : ما هو عادي لانه هي اختي، احنا كنا جيران زمان و ولدتي رضعت نادين وكذلك والدتها
انفعلت رهف بتهكم و غضب : انا اسفه ليك بس انت بتكدب منين بتقول انها اختك وحنين اتفاجأت بيها ونفس الوقت كنت قايلي انك طلبت مني الهديه لحنين عشان عايزه تديها للبنت ده و اختك اصلا واضح ان اول مره تقابلها
قطب جبينه بصدمه فقد نسي انه أخبرها ان حنين من اهدتها وليس هو حاول أن يجد اي مبرر ينفذه قال بإرتباك : انا مبكدبش وحنين فعلا هي اللي طلبتلها الهديه بس ملحقتش تشوفها لما جت اول مره وسافرت بعدها على طول عشان ابوها تعب... انتي عارفه ان حنين كانت مشغوله بالحمل و الولاده وهي لما نزلت انا قابلتها سلمت عليها و بعدها رجعت
هدأت قليلا ثم قالت بتعجب : : انت ليه مقولتليش من الأول.يعني حاجة زي كدا بتحكي
تنهد وقال بإرتباك: ما هو انا دايما بنسي الموضوع ده بقول انها صاحبتي لان متعود عليها كدا.... لو عايزه تتأكدي اخليها تكلمك و اسأليها بس انتي لازم تبقى واثقه فيا
تحيرت رهف بشده لا تعرف تصدقه ام لا فهتفت بحزن : انا عايزه ابقى في علاقه مريحه مفهاش غير المشاكل البعيده عن الشك و الخيانه والحوارات ده... انا مش هقبل ارتبط لحد مباح عنده يبقي حواليه بنات يهزروا و يتكلموا والدنيا اوبن معاه.
حازم بوعد: انا مش هكون غير اللي اتمنتيه و هكلمها متهزرش معايا كدا عشان متضايقيش
هتفت برفض : لا خلاص طالما هي اختك ايه هيضايقني بقي... من فضلك تقولي كل حاجة متخبيش عني و تبقى صريح معايا
انكش وجهه بحزن و اختناق : حاضر انا مش عايز غير تبقي معايا
ثم تابع بخبث: بس حاجة حلوة ان مقولتش عشان اشوفك وانتي بتغيري علياابتسمت رهف بخجل وارتباك : بغير لا طبعا لسه بدري على الكلام ده... انا بس مش بحب التصرفات ده و الدلع
ضحك حازم قائلا بنبره حانيه و شغف : بلاش يجي في بالك انك تسبيني لان مش هسمح بكده
ابتسمت رهف بخجل و صمتت
فأكمل حازم بصوت عذب : رهف .. انا بحبكشهقت رهف بصدمه فكانت منتظره سماعها خفق قلبها واتسعت فرحتها قالت بتلعثم : انت .. انت قولت ايه
انفجر حازم في الضحك لإرتباكها وقال بهدوء:
قولت ان هبعتلك اسم دواء للصداع في رسالههمست رهف قائله بحنق : رخم اوي
حازم بمكر : سمعتك علي فكره ... متنسيش تشوفي اسم الدوا و الصداع هيخف علطول
رهف بتأفف: حاااضر ... سلام
فور ان اغلقت الخط وصلت لها رساله منه
فتحت الرساله و ارتسمت ابتسامه عريضه علي شفتيها حين قرأتها ( انا بحبك اوي يا رهف )
اخذت نفس عميق ومازلات الابتسامه علي وجهها ثم قالت بدهشة: معقول حبني بسرعه كده
ثم تابعت بخفه : ومش معقوله ليه ما انا كمان حبيته ... ده احلي دوا للصداع
🍀❤🍀🍀
لام حازم نفسه علي ما قاله لها ، تنهد بعمق ليردف يبرر ما فعله :لماذا كذبت عليها؟ ايمكن ان تنفذ كلامها و تتركني؟ بالطبع فهي عنيده و مكابره فلا تقتنع بأي شي غير ما قولته لها
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم