شهقت رهف بصدمه حين رأت الباب قد انغلق فليس به اوكره ولا لديه المفتاح انتفض جسدها برعب و جرت على هاتفها وهي تمتم بخوف : اعمل ايه في المصيبه ده.
اتصلت بالعامل لم يستجيب لها أعادت اكثر من مره فوجدت الخط مشغول
دارت حولها بغضب شديد وخوف : اخرج من هنا ازاي.. مبيردش ليه ده كمان انا ناقصهحاولت مره اخرى فكان مشغولا ايضا قربت من الباب و اخذت تخبط عليه بقوه محاولا الاستنجاد بأحد ربما يسمعها من بالخارج وهي تبكي بصوت عالي : حد يفتح الباب ده أنا محبوسه جون مش معايا مفتاح...... في حد بره
دقت بقوه كبيره و ما لا تعلمه ان احد كان يقف بالخارج و ابتسامه صفراء على وجهه انه طارق الذي اتي و اغلق الباب لعلمه انها بالداخل كما أن يتصل بالعامل بنفس الوقت لذلك يعطيها مشغول
بكت رهف بشده وامسكت هاتفها تتصل ب حازم : رد ابوس ايدك مش وقته
بلا فائده جلست على الارض تبكي بحرقه و خوف : اكلم مين يلحقني بس......... طارق هو الوحيد اللي عارف المكان
لم تجد غيره اتصلت عليه فأبتسم ابتسامه انتصار و خبث ثواني واجاب : خير يا باشمهندسه مش متعوده تكلميني بعد الشغل
رهف بدموع : انا محبوسه في الشقه الباب اتقفل ومش معايا مفتاح....ممكن تبعت حد يفتحلي
طارق بمكر : حاضر متخفيش انا جايلك
اغلق معها الخط و ضحك بمكر و شر : من عنيا بس هسيبك تتذلي شويه جوه
بالداخل كانت تبكي فجأه رن هاتفها ب حازم أجابت بلهفه : حازم الحقني....... الباب اتقفل عليا في الشقه
انتفض من مكانه برعب ولهفه : اهدي و متخفيش انا جايلك بسرعه
ربع ساعه و سمعت صوت الباب ينفتح بواسطه طارق قامت بلهفه و فرحه : الحمدلله.......شكرا جدا يا باشمهندس
طارق بخبث : على ايه انا نزلت جري اول ما كلمتيني عارف انك اعده قلقانه
مسحت دموعها و هتفت بتعجب : هو انت جبت المفتاح ازاي
ابتسم طارق بسخريه و خبث : من النجار اتصلت بي و حظك ان كان قريب مني.... كنتي اتصلتي بي علطول... ولا انا اول واحد جيت في تفكيرك
قالها جملته الاخيره وهو يقترب خطوه منها فأبتعدت رهف بغضب ونظرت له بحده : انا اكيد اتصلت به بس كان مشغوله ولجأت لكذا حد
طارق وهو ينظر لها بخبث ونظرات غير مريحه : بس ولا حد اهتم غيري
ثم وضع يده علي ذراعها لتنزعها بغضب كبيره و صياح : انت اتجننت........ ايديك ده هقطعهالك
تحركت بسرعه لتغادر و وقف بوجهها فأنفعلت اكثر و ارتعبت من نظراته : لو محترمتش نفسك و بعدت عني هوديك في داهيه
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم