الفصل الثالث عشر

1.3K 71 6
                                    

شهقت رهف بصدمه حين رأت الباب قد انغلق فليس به اوكره ولا لديه المفتاح انتفض جسدها برعب و جرت على هاتفها وهي تمتم بخوف : اعمل ايه في المصيبه ده.

اتصلت بالعامل لم يستجيب لها أعادت اكثر من مره فوجدت الخط مشغول
دارت حولها بغضب شديد وخوف : اخرج من هنا ازاي.. مبيردش ليه ده كمان انا ناقصه

حاولت مره اخرى فكان مشغولا ايضا قربت من الباب و اخذت تخبط عليه بقوه محاولا الاستنجاد بأحد ربما يسمعها من بالخارج وهي تبكي بصوت عالي : حد يفتح الباب ده أنا محبوسه جون مش معايا مفتاح...... في حد بره

دقت بقوه كبيره و ما لا تعلمه ان احد كان يقف بالخارج و ابتسامه صفراء على وجهه انه طارق الذي اتي و اغلق الباب لعلمه انها بالداخل كما أن يتصل بالعامل بنفس الوقت لذلك يعطيها مشغول

بكت رهف بشده وامسكت هاتفها تتصل ب حازم : رد ابوس ايدك مش وقته

بلا فائده جلست على الارض تبكي بحرقه و خوف : اكلم مين يلحقني بس......... طارق هو الوحيد اللي عارف المكان

لم تجد غيره اتصلت عليه فأبتسم ابتسامه انتصار و خبث ثواني واجاب : خير يا باشمهندسه مش متعوده تكلميني بعد الشغل

رهف بدموع : انا محبوسه في الشقه الباب اتقفل ومش معايا مفتاح....ممكن تبعت حد يفتحلي

طارق بمكر : حاضر متخفيش انا جايلك

اغلق معها الخط و ضحك بمكر و شر : من عنيا بس هسيبك تتذلي شويه جوه

بالداخل كانت تبكي فجأه رن هاتفها ب حازم أجابت بلهفه : حازم الحقني....... الباب اتقفل عليا في الشقه

انتفض من مكانه برعب ولهفه : اهدي و متخفيش انا  جايلك بسرعه

ربع ساعه و سمعت صوت الباب ينفتح بواسطه طارق قامت بلهفه و فرحه : الحمدلله.......شكرا جدا يا باشمهندس

طارق بخبث : على ايه انا نزلت جري اول ما كلمتيني عارف انك اعده قلقانه

مسحت دموعها و هتفت بتعجب : هو انت جبت المفتاح ازاي

ابتسم طارق بسخريه و خبث : من النجار اتصلت بي و حظك ان كان قريب مني.... كنتي اتصلتي بي علطول... ولا انا اول واحد جيت في تفكيرك

قالها جملته الاخيره وهو يقترب خطوه منها فأبتعدت رهف بغضب ونظرت له بحده : انا اكيد اتصلت به بس كان مشغوله ولجأت لكذا حد

طارق وهو ينظر لها بخبث ونظرات غير مريحه : بس ولا حد اهتم غيري

ثم وضع يده علي ذراعها لتنزعها بغضب كبيره و صياح : انت اتجننت........ ايديك ده هقطعهالك

تحركت بسرعه لتغادر و وقف بوجهها فأنفعلت اكثر و ارتعبت من نظراته : لو محترمتش نفسك و بعدت عني هوديك في داهيه

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن