الجزء التاسع عشر

1.4K 67 7
                                    

اتجهت رهف لتفتح الإضاءه لكن سرعان ما حاوط حازم خصرها و ضمها اليه لتشق رهف بخضة و تصرخ
وضع حازم يده علي فمها ليكتم صراخها ثم أشعل شمعه صغيره .. و نزع يده حين رأته

حازم بضحك: هتلمي علينا الناس هيكون مين غيري

رهف وهي تلتقط انفاسها من الخضة: في حد يعمل كده وليه طافي الانوار

حازم بإبتسامة خبيثة: النور قاطع في الشقة

ضيقت عينيها قائله: والله اشمعنا الاوضة منوره .. انت بتضحك عليا

حازم بمشاغبه: ده الكشاف يا رهف متركزيش كده شويه و هتعرفي... اتأخرتي ليه

رهف : انا خرجت بدري بس وانا جاية لارا اتصلت كانت عايزه تروح مشوار

فلاش باك
تسير رهف بسيارتها في اتجاه المنزل
رن هاتفها فالتقطته و اجابت : الو

لارا: وحشتيني يا رهف .. انتي فين

— في الطريق رايحة البيت .. عامله ايه

— الحمدلله .. رهف عايزه اصلح الكاميرا بتاعتي و اشحنها عشان ضروري

رهف بحنق: انتي معندكيش دم مش الاستاذه عندها مذاكره هتعملي ايه بالكاميرا دلوقتي

لارا بحزن مصتنع: انتي ظالماني،انا محتاجة اصلحها عشان أخت صحبتي هتتجوز و عايز تتصور بيها يعني مش عشاني

— قوليلها انها مش شغاله و هي هتتصرف في حاجة غيرها

لارا بتمثيل: اصل هي يتيمه و مش معاها فلوس تدفع تمن تصوير و انا كنت هساعدها

رهف بتأثر: ان كان كده لازم تساعديها طبعا .. مينفعش نخليها بكره عشان حازم تعبان انهاردة و مش عايزه اسيبه لوحده

لارا بلهفه: لا مينفعش انا كلمت ابيه حازم وهو وافق قالي بس كلمي رهف

رهف بإندهاش : ايه ده بجد

— ايوه لو مش مصدقاني اتصلي بيه

رهف ببراءه: لا مصدقاكي اكيد.... اوك انا خمس دقايق و اكون قدام البيت الاقيكي واقفه .. متتاخريش

لارا بحماس: انا واقفه مستنياكي اهو

بعد دقائق صعدت لارا السيارة فور وصول رهف

رهف بتعجب: ده انتي كنتي جاهزه و مستنياني اجي كأنك واثقة ان هوافق علطول

لارا بمرح: عشان واثقة ان اختي حبيبتي مش هترفض تساعد حد محتاج

رهف بضحك : بتعرفي تدخليلي منين اروبه والله
ثم تابعت بفرحة: انا بجد فخورة بيكي عشان عايزه تساعدي الناس.. ربنا يحميكي

لارا بمكر : ربنا يقدرنا علي فعل الخير

وصلوا  الي المول ثم دلفوا الي محل تصليح الأجهزه
العامل: هي ايه المشكله اللي في الكاميرا

ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن