انتفض من مكانه لتتسع عينيه بذهول غير مصدق
رهف بذهول: هو حضرتك المدير الجديد
فارس بصدمه: هو انتي مهندسه ديكور
اقتربت رهف من مكتبه و وقفت امامه و قالت : ايوة ... صدفة غريبه بجد
ضحك فارس و قال بتاكيد: فعلا انا متوقعتش ان اقابلك تاني و تطلعي مهندسة في شركتي
ثم اشار لها بالجلوسرهف بلهفة: أحمد عامل ايه
فارس : الحمدلله كويس بس زعلان منك عشان مشيتي فجأه من غير ما تشوفيه
رهف بأسف: هو السفر جه فجأه عشان كده ملحقتش أسلم عليه
فهم فارس ان زوجها سرع في السفر بعدما طلبها للزواج منه
فقال بإبتسامه: أحمد اتعلق بيكي فعلا لو معندكيش مانع تبقي تكلمي في التليفون- طبعا معنديش مانع .. هو واحشني اصلا هكلمه بإذن الله
فارس بخبث: ممكن اشوف شغلك يا مدام رهف
اندهشت رهف بشده فهو دائما يناديها بأنسه و لا يعلم انها متزوجه
ثم تذكرت فجأه : ايه الغباء ده اكيد عرف من الناس هناعرضت عليه رهف شغلها منذ ان بدءت في العمل
فارس بإعجاب: شكلك مهندسه شاطره شغلك كله ممتاز
رهف بإبتسامة : الحمدلله ان عجب حضرتك
-عايزك تشتغلي في تصميم فيلا***
بعد ما تقابلي العميل و تعرفي هو عايز ايهنهضت رهف وقالت: تمام .. حاجة تانيه
فارس بإبتسامه: لا .. بس لو احتاجتي اي مساعده انا موجود
ابتسمت رهف وقالت: شكرا يا باشمهندس .. عن اذنك
انصرفت رهف من المكتب
هتف فارس في نفسه بضيق: مش كفايه طلعتي متجوزه كمان هتشتغلي معايا( فارس عمره 34 سنه مهندس ديكور، ذو بشره قمحاويه، جسمه رياضي ، لديه غمازات في وجهه)
💜💜💜
"يقتلني الندم كلما تذكرت كلمات قلتها لشخص لا يستحق"
تجلس رهف في غرفتها تفكر كعادتها في حياتها معه متي ستنتهي ، كيف سأعيش بدونه فهو كل شئ بالنسبه لي بل انا لا شئ بالنسبه لهرن هاتفها فأمسكته و رات اسم المتصل ثم اجابت
رهف بلوم: مستنيه مكالمتك من ساعه ما رجعت من السفر بس اتأخرتيحنين بصدق: عايزه اكلمك من بدري بس كنت بحاول اجهز الكلام اللي اقولهولك
رهف بشك: حنين انتي كنتي عارفه اللي بيحصل
- لا والله انا معرفتش غير لما انتو رجعتو ، ومش عارفه كان بيفكر ازاي لما عمل كدة
رهف بحزن: كان بيفكر بقلبه يا حنين عشان بيحبها
أنت تقرأ
ليتني ما عشقتك ( بقلم يارا عصام)
Romanceقد تاتيك الطعنه ممن لا تتوقعه او تظنه دائما انه امانك وحمايتك ولا يمكن ان يكسرك ويأذيك ابدا فقدان الثقة في شريكك هو بدايه نهاية العلاقة رهف بنظره مؤلمة قائلا ببكاء : طلقني يا حازم