العزف على جراح الماضي

الثاني

#العزف_على_جراح_الماضي
الثاني
بقلمي فردوس عبد اللطيف
~~~~
. مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فَغداً يومٌ جديد وغداً أنت شخص جديد.

حنين انت حضر المسجل اروح دقيقه واجي
حلمي راسلت حبيبتي سمر
هلو حبي شلونج
سمر مو زينه اهلي اتفقوا ويه العريس يجي يوم الخميس ،،،
حلمي نصدمت من كلامها معرفت شجاوبها
سمر ماما دكولي انت شوفي يجوز يعجبج ليش تطيرين قسمه
زينه من ايدج والبنات تتمنى هيج قسمه
الووووو وينك حلمي شو تقرى مسجاتي وماتجاوب ؟
حلمي وياج شكولج حبيبتي انت تعرفين وظعي
واليوم اول يوم داومت بشغل يادوب يطلع مصرفي
هذا حالي اذا تكدرين تطيرين العريس ،،،،،
تسوين فضل علي ،،،،
اني اعرف اذا اجي اخطبج راح انطرد من الباب
لهذا ظهوري بالوقت الحاضر راح تكون نتيجته سلبيه ع علاقتنا
حنين جبتلك احلى عشا
حلمي وكفت اعتذرت من الدكتوره شلون انت ترحين
جان خليتيني اني اروح اجيب العشا
حنين مو كتلك اني عازمتك واني اخترت الوجبه
يعني تاكل ع ذوقي كون يعجبك !!!!!
حلمي اكيد يعجبني ،،،، هو ذوقج بكولشي راقي بعد بالاكل
حنين اووووو هذه مجامله ،،،
حلمي هذه حقيقه دكتوره
حنين اكل قبل ميبرد الكريسبي
ها ابدي احجي
لان اليوم حدي للساعه ١١ يعني ساعتين
حلمي تفضلي دكتوره احجي

حنين
لما ابوي شافني تمرضت من الجوع وكل شويه يغمى علي خافوا علي ،،،، اخذوني للمستشفى
كالهم الطبيب ازمه نفسيه ولازم تديرون بالكم عليها
ابوي خاف لا يصير بي شي
وافق يقدملي عالجامعه بس بشرط

ابو حمد شوفي بنتي راح اقدملج عالانسيابيه واني متاكد يطلعلج طبيه وماريد اوكف بطريق طموحج
بالمقابل اريدج توعديني ان ماتتعينين بس تاخذين الشهاده
و تتزوجين جعيفر
هذا شرطي اذا موافقه كولي اي
حنين موافقه بابا
طفرت عليه بست راسه
اما زواجي من جعيفر لازم ما افكر بي بالوقت الحاضر
اني وعدت ابوي
واتمنى هو جعفر ميصبر /٦ سنوات ويتزوج غيري

اما اخوتي واحد رفض والثاني اكتفى بالسكوت
اما جعيفر رافض فكرة دخولي للجامعه ،،،

ابوي قدملي بدون علم جعيفر
وطلعت نتيجه القبول وانقبلت بطب بغداد
بيومها مجنت مصدكه تصورته حلم معقوله راح اخلي رجلي ع اول خطوه للنجاح ؟
معقوله راح ادخل كلية الطب واتخرج واصير دكتوره حنين ؟
صح المشوار طويل 6 سنوات مو قليله ،،،،

. الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح. تجاهل الناس الذين يرددون مستحيل.

بعد قبولي بكلية طب بغداد لازم نسافر نقدم اوراقي
وبيوم ١٠/١٠/١٩٨٨
اخذني والدي لبغداد
وهو يرتدي الزِّي العربي الدشداشه والعكال واني لابسه عبايه راس هذا زينا بالمحافظه
اني امشي وراه وهو يسأل عالتقديم
التقينا بشباب واكفين سلم عليهم والدي واني وكفت ع صفحه
وبقى يسألهم على طريقة التقديم وشنو المطلوب
رحنا لمكتب التسجيل
طلبو منه استنساخات
طلعنا بساحة الجامعه وصلنا يم نهاية الباب
كالي اوكفي انتضريني هنا
تعبت من الوكفه اكو مصطبه جوه شجره كعدت انتضره