الفصل الثانى

1.6K 78 6
                                    

شوفت اللى اختك عملته يا حسن ...
حسن بهدوء : عملت ايه تانى م هو بلاوى البيت كله تبقى اختى اللى مرميه فى اوضتها هى اللى عملتها
ناديه بسخريه : م هى مبقيتش مرميه فى اوضتها يا راجل ياللى دمك حامى
حسن بإستغراب : تقصدى ايه
ناديه : اقصد ان اختك الفاجره سابت البيت وطفشت
انتفض حسن من مكانه : ايه طفشت!!! ..يعنى ايه
ناديه : اختك المتربيه بنت الاصول سابت بيت ابوها وهاجت منه وصغرتنا قدام عريسها وقدام الناس كلها ولسه سيرتنا اللى هتبقى على كل لسان لما الناس تعرف
عبدالرحمن : لا اله الا الله يا امى ان شاء الله هترجع وهنلاقيها بس انتو اتعاملو معاها كويس انتى وابوها بس
حسن : هو الكلام بجد يا عمى حياه مشيت وسابت البيت وايه موضوع عريسها دا كمان
نظرت له ناديه بتوتر ف هى رغم صلابتها الا انها امام غضب حسن لا تستطيع الحديث لذلك اخبرت ابنها انه لا يخبر حسن عن امر زواج حياه وان يضعوه امام الامر الواقع
عبدالرحمن : كان فى واحد اتقدم ل حياه وهى رفضت ف زعلت شويه وسابت البيت
حسن : نعم زعلت ف سابت البيت هى كل واحده يتقدملها عريس وترفضه تقوم سايبه البيت وانا معرفش حاجه عن الموضوع دا ليه
أحمد وهو يدلف من الخارج بعد ان استمع نهايه الحديث : لا يا حسن الموضوع مش كدا عمك بس بيحاول يخليك متتعصبش
نظر له حسن بإستغراب وهدوء يعلمه من حوله جيدا انه هدوءما قبل العاصفه فأكمل احمد حديثه : الشيخ عبدالله اتقدم ل حياه و...........
قاطعه غضب حسن : مين اللى اتقدم الشيخ عبدالله ..القى نظره هالكه نحو جدته ف اشاحت ببصرها عنه وهى تقول ببعض القوه : وماله الشيخ عبدالله راجل كويس واخلاقه عاليه وربنا مديله من خيراته نقوله احنا لا
حسن : ايوه نقوله لا لما يتقدم لواحده اصغر منه ب ٤٥ سنه يبقى نقوله لا انما لو اتقدم ل حضرتك يا جدتى اوعدك وقتها هفكر ...نظرت له بغضب ولكنه لم يبالى لها والتفت الى اخيه : لاقيت اختك
احمد : لا مش موجوده فى البلد كلها وامانى كانت معايا سألنا اصحابها كلهم قالو مشوفنهاش خالص
كانت امانى تنظر الى حسن بتوتر وهى تحرك يديها ف علم انها تعلم شئ اقترب منها بهدوء لايزيدها الا توترا ولكنه توقف عندما استمع لصوت والده من الخارج يهتف : لاقيتها ..لاقيتها الفاجره هرجعها جثه
اسرع احمد وعبدالرحمن للخارج وركب سيارته وانطلق خلف والده لكى يحاول انقاذ اخته بينما هتفت ناديه بتشفى : هانت وهنخلص منها وتركتهم وصعدت لغرفتها
لم يبالى لهم حسن ولكنه نظر الى هاتف امانى التى تتمسك به :كلميها
رمشت بعينيها عدده مرات :هااا
حسن :بقولك كلميها ولا عايزه تستنى لما تلاقيها جثه قدامك
اسرعت امانى بالاتصال بها فى محاوله لانقاذها ....
************************************
يفتح عينيه ببطء حتى يعتاد على النور ..انتفض من مكانه يلتفت حوله عندما تذكر م حدث له على الطريق التفت حوله يحاول استكشاف مكانه فوجد اخته تحتل السرير بجواره حاول الاعتدال فى جلسته لكى يوقظها ولكن اشتد عليه الألم اراح جسده على السرير عندما وجد الباب يفتح اغمض عينيه حتى يستكشف ما حوله ويعلم هل نجى منهم ام انه مازال فى قبضتهم ...
دلفت للداخل وهى تحمل الطعام ف هو موعد استيقاظهم كما اخبرهم الطبيب الذى جلبه لها السائق لكى يداويهم بعد ان رفض السائق تركهم فى احدى المشافى الحكوميه ....
وضعت الطعام على الطاوله التى تتوسط الغرفه وتوجهت ونظرت لما خلفها فوجدته يذهب ل فتح النافذه الوحيده التى تتوسط الحائط ..
حياه : هما المفروض يصحو دلوقتى يا محمود ..
محمود (السائق):  ايوه الدكتور قال كدا انا لولا انى عرفت انه شخصيه مهمه كنت سيبته فى اى مستشفى حكومى بس اللى حاول قتله اكيد كان هيعرف يوصله وهيحاول تانى انما هنا مش معروف هما مين ولا حد من المنطقه هيقول حاجه
حياه : وهما ليه عايزين يقتلوه ومين دول
محمود بضحك : لا م هو انا مش حارسه الشخصى عشان تسألينى ..انا واحد كنت معدى من الطريق لاقيتك بتحاولى تنقذيهم ف ساعدتك
حياه : بس طلعت تعرف عنه حاجات كتير
محمود : ومين فينا ميعرفش فريد الزيان اللى اسمه مسمع فى الشرق الاوسط كله انا استغربت انتى ازاى معرفتهوش
حياه بسخريه : انا مبعرفش حاجه كويس انهم كانو سيبنى اتعلم
محمود : حكايتك غير اللى قولتهالى صح
حياه : كل واحد جواه حكايات مختلفه عن اللى بتظهر
محمود : شكلك عانيتى فى حياتك يا حياه
حياه محاوله تغير الحديث : هما مصحيوش ليه .....
محمود وهو يهز اكتافه  : اكيد شويه وهيفوقو
تحركت فى الفراش مما جعلهم ينظرون لها بترقب ف هى قد بدأت فى الاستيقاظ فتحت عينيها ونظرت لهم ب إستغراب وسرعان م قامت بالصراخ ب اسم اخيها ....فريد فريد ...
اسرعت اليها حياه فى محاوله لتهدئتها ...اهدى يا استاذه هو كويس
تحدثت الفتاه ببكاء وكأنها لم تستمع لها ...فين فريد انا فين
نظر لها محمود بشك ولكنه تفاجأ من استيقاظ فريد واتجاهه نحو اخته ف ابتسم بهدوء لعلمه انه سمع حديثهم ..
اقترب فريد من اخته وهو يتغلب على الألم المتمركز فى احدى ساقيه ...اهدى اهدى يا منه انا جنبك اهو
حركت يديها بعشوائيه فى محاوله للامساك به ف اقترب منها وجلس امامها ف ارتمت فى احضانه تبكى بصوت مرتفع وهو يحاول تهدئتها
فريد. : خلاص يا منه احنا كويسين محصلش حاجه
منه : قولتلك منسافرش انت اللى صممت
فريد.: هنأجل السفر شويه لحد اما ارتب امورى
منه وهى تبتعد عنه  : مش عايزه اسافر مش عايزه اروح فى حته
فريد : نكمل كلامنا بعدين ..ثم التفت لمن يقف خلفه وبجواره فتاه ..ممكن اعرف احنا جينا هنا ازاى
حياه : كنت ماشيه من الطريق ولاقيت العربيه مقلوبه ف حاولت اساعد خرجت الانسه منها وبعدين جه محمود وخرجك معايا
استقام فريد من جلسته واتجه بالقرب منهم ووقف امامهم : بحب اشكركم على مساعدتكم لينا ممكن تليفون
هز محمود رأسه وأخرج هاتفه واعطاه له حرك فريد رأسه بإبتسامه هادئه وابتعد عنهم يجرى اتصال سريع ،،،،،،،،
منه بقلق من ابتعاد صوت اخيها عنها : فريد....
اقتربت منها حياه وهى تحمل الطعام جلست امامها بإبتسامه : فريد بيتكلم فى التليفون ممكن تاكلى لحد اما يخلص
منه بتوتر من سماعها لصوت جديد غير مألوف لها : انتى مين
حياه وهى تقرب منها احدى السندوتشات التى صنعتها لها : اسمى حياه ثم اكملت بطريقه مسرحيه .. اما بقى لو هتقولى انتى منين هجوبك بردو ياستى من مكان قريب من المنصوره بس احنا مش من المنصوره احنا على الطرف كدا ..ثم اكملت ضاحكه ..وحاليا احنا فى القاهره ومتسألنيش ازاى
ابتسمت منه وهى تكمل طعامها :شكلك دمك خفيف
حياه : لحد الان ممكن لكن قدام ممكن تغيرى رأيك
منه : بتقولى كدا ليه
حياه : هو انتو عملتو الحادثه ازاى احكيلى ...
فريد من خلفها : وفضوليه كمان ...
نظرت له حياه بحرج ثم تحركت ووقفت بجوار محمود الذى يتابع بصمت .
فريد ل منه : رامز هيجى دلوقتى ياخدنا
منه : هنروح فين
فريد : متقلقيش مكان محدش يعرف عنه حاجه لحد بس اما الدنيا تهدى ...ثم التفت ل محمود ..شكرا ليك انت والانسه
رن هاتف حياه ف استأذنت للرد بينما اكمل فريد حديثه : تقدر فى اى وقت توصل لاى شركه من الشركات وهما هيصرفولك شيك ....قاطعه محمود ..
متتعبش نفسك يا باشمهندس انا مساعدتكش انت والانسه عشان الفلوس ربنا يغنيك ويبعد عنك اللى عايز يأذيك  
اسرعت حياه الى محمود تهتف بصوت قلق خائف : الحقنى .اهلى عرفو مكانى وقريبين من هنا ولو وصلولى هيقتلونى
محمود :اهدى وفهمينى فى ايه
حياه وهى تاخذ حقيبتها التى اتت بها : انا هربت من اهلى ودلوقتى عرفو مكانى وهيقتلونى بسيطه اهى عن اذنكو الحق اشوف مكان تانى
محمود : استنى بس هتروحى فين طيب
حياه : معرفش اللى اعرفه ان لازم اتحرك دلوقتى
فريد :تعالى معانا ...
*********************************
بهدوء كدا عايز اعرف كل حاجه ....نظرت له بخوف ف صرخ بها ...انطقى
امانى : اا هما كانو عايزين يجوزوها الشيخ عبدالله وهى قالت لا بقالهم اسبوع بيضغطو عليها ولما رفضت بردو منعها تنزل الكليه وقالها تقولك انها تعبانه ومش هتنزل عشان انت متعرفش حاجه كنت بطلع ليها بالاكل على طول ومن يومين لاقيتها بتقولى انها عايزانى اساعدها تهرب حاولت امنعها بس هى رفضت ف نزلت اشتريت ليها تليفون وخط جديد عشان اعرف اتواصل معاها واستنينا لما الكل نام والفجر قرب وخرجت من البيت وانا قولتلها اول اما تستقر تعرفنى وانا لو عرفت انهم قربو يوصلو ليها اعرفها
حسن : انتو بتخططو بقالكو كتير بقى يعنى اسبوع بيضغطو عليها للجواز وانتى وهى بتخططو للهروب وانا سايبنى اتفاجئ باللى بيحصل طيب والله برافو ...ثم مد يديه اليها وهو يقول ...هاتيه
نظرت له ف اعاد كلماته عليها ..ف القت له الهاتف ..اشتر لها بالصعود لغرفتها ف غادرت على الفور والخوف يملائها ماذا سيفعل حسن ب حياه؟ ....
حسن لنفسه : ماشى يا حياه ماشى
*****************************
وقفت السيارات اسفل المبنى المتهالك بعض الشئ ...اقترب احمد من ابيه محاولا استعطافه : بابا ناخدها و نتفاهم فى البيت
ابراهيم بتصميم : هتخرج من هنا ميته.وتركه وصعد الى الاعلى ...اسرع خلفه عبدالرحمن واحمد ورعض رجاله... توقفو امام غرفه متواجده اعلى المبنى اسرع احدى الرجال بفتحها ولكنهم تفاجئو بها فارغه
ابراهيم : هتكون راحت فين
احدى الرجال : والله ياباشا المكان دا هى كانت فيه يمكن حست ان احنا جايين ف سابت المكان
ابراهيم : وهتكون عرفت منين
عبدالرحمن : الحمدلله انها مش موجوده
نظر له ابراهيم بغضب ثم هبط للاسفل مجدداا وهو يردد : موتها على ايدى ...
احمد : هنعمل ايه ياعمى
عبدالرحمن : والله م انا عارف يابنى احنا نفضل مع ابراهيم يمكن نحاول معاه مينفذش اللى فى دماغه وهى ربنا يتولاها
احمد : ربنا يستر
****************************
فريد : انزلو وصلنا .......
محمود ب استغراب : اسكندريه !!!
فريد : فيلا جديده ليا محدش يعرف عنها حاجه اظن انها مكان كويس اننا نقعد فتره محدش يعرف يوصلنا ...
#بقلم_شيماء_ابوتايب

اسفه على التأخير بس كنت مشغوله ونسيت انى بدات انزل القصه اصلا 🤦

قصه حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن