بس كل حاجه انكشفت خلاص ......هتف بها ذلك الواقف خلفهم ف جعلهم ينظرون لبعض بخوف ظهر على قسمات وجههم ولكن حاول رامز التحلى ببعض القوه هاتفا : عملتها مره قبل كدا وعندى استعداد اعملها تانى واقتلك يا فريد يا زيان ........
اقترب فريد وجلس على المقعد امامهم وهو يضع ساق على الاخرى واكمل ب سخريه : كنت عملتها زمان ياابن العزامى
رامز بإستفزاز : بن العزامى زمان ابوه قتل اهلك ومقدرتش تعمل حاجه واختك بقيت يا حرام عاميه مبتشوفش ولو كنت معاهم الله اعلم كان ممكن يحصلك ايه بس كويس جيت انت هنا عشان اكمل اللى ابويا عمله مع عيلتك فيك
فريد بهدوء : كمل
نظر رامز الى فؤاد ثم الى فريد وهو يهتف : اكمل ايه
فريد : اللى ابوك عمله
ظهر التوتر على كلا من فؤاد ورامز بينما اكمل فريد حديثه بهدوء وثقه : هو انت متعرفش ان انا اللى نهيت ابوك وانا اللى سهلت الدنيا ل عمك عشان يخفيك عنى طيب متعرفش ان انا اللى مقرر امتى تدخل شركات الزيان ...ثم اكمل بقوه ...انا اللى محدد كل حاجه انتو مجرد عرايس لعبه بحركها بإيدى ووقت م يجى القرار بنهايتكو يبقى هنهيكو بردو ب إيدى
فؤاد بنبره مهتزه : تقصد ايه
فريد : أقصد ان انا لعبت بيكو صح عشان اجيبكو تحت رجلى هنا ووقتها نصفى حسابتنا كلها
فؤاد : خد كل حاجه وسيبنا نسافر ومش هتشوف وشنا تانى
رامز بإعتراض : بتقول ايه يا عمى
تعالت ضحكات فريد ثم هتف : كل اللى معاك مش لما يبقى معاكو حاجه انتو مسمعتوش اخر الاخبار ولا ايه
رامز : بتقول ايه انت .....قاطعه اهتزاز هاتف عمه الذى نظر للهاتف بقلق وشك ثم استمع الى الهاتف وهو يصدر منه احدى اصوات رجاله ...فؤاد باشا الحق الاسهم بتاع شركات العزامى نزلت خالص والشركات اللى هنتمم معاهم الصفقات عايزين فلوسهم والبنك حجز على الفلوس بأمر من الحكومه لان فى شك من مصدر الثروه بتاع حضرتك والبوليس فى الطريق ليك .....لم يكمل بسبب اندفاع الباب وظهور الشرطه امامهم
ظابط الشرطه : فؤاد العزامى ورامز العزامى معانا امر بالقبض عليكو
رامز وهو يدفعه احدى العساكر لكى يسير معه : هقتلك يا فريد هقتلك موتك على ايدى
فريد ب ابتسامه :متقلقش يا رامز هبعتلك اكل كل يوم فى السجن م انا مبنساش الجميل وانت كنت فى يوم من الايام دراعى اليمين
وقف ضابط الشرطه وهتف ل فريد : شكرا يا فريد باشا على تعاونك معانا من غيرك مكناش عرفنا هما مستخبين فين ولا مين اللى قتل السكرتيره
فريد : الحمد لله ان الحارس شافه وهو مدخل نانسى المخزن وشافه وهو خارج وقت قتلها والا كان زمانى انا اللى لبستها
ظابط الشرطه : هنحتاج حضرتك تشرفنا ناخد اقوالك وكمان هنحتاج مدام حياه عشان نسألها على بعض الحاجات بعد اما ابراهيم أنكر صلته بيها
فريد : انا وممكن انما فعلا حياه ملهاش علاقن ب ابراهيم كل الموضوع انها بنت مراته
ظابط الشرطه : تمام والجديد هنعرفه للرائد محمود وهو هيبلغ حضرتك
فريد : تمام
★*****************"**********★
بتقول ايه ......هتفت بها منه بتوتر وارتعاش من استماع حديث محمود
محمود : بحبك ايه فيها حاجه
منه : محمود مقولتليش حياه اختك ازاى
محمود : منه انا بتكلم جد متتهربيش عايز اتقدم لاخوكى واكتب الكتاب وكمان لازم تعملى العملية
منه بدموع واستعداد للمغادره : اه قول كدا شفقه بقى ولو معملتش العمليه متستحملنيش انهى موضوع ...وكادت المغادره ولكن اوقفها هو بعد ان جذبها لتعود بجواره مره اخرى
محمود بغيظ : انتى دماغك متشقلبه صح انتى يابنتى بتفهمى ازاى بقولك بحبك تقوليلى شفقه ولا عشان عايزك تعملى العمليه ..انتى ليه رافضه العمليه
منه : كدا مش هعمل عمليات ولو سمحت سيبنى ارتاح
محمود : منه انا هتجوزك سواء شوفتينى او لا وكمان هتعملى العمليه عشان تشوفينى وانا حليوه كدا
ابتسمت منه بخفوت وهى تهتف : نفسى اشوفك
محمود بهدوء : يبقى هتعملى العمليه
منه بدموع : خايفه
محمود : انا جنبك كلنا جنبك
منه : العمليه نسبه نجاحها ضعيفه خصوصا بعد اما عملت عمليتين و فشلو
محمود بهزار : خلاص نعمل الثلاثه وتبقى الثالثه ثابته
منه : انت بتتريق
محمود : نفسى تعيشى حياتك حتى لو العمليه منجحتش ف انا بردو هتجوزك مش هسيبك منه انا حبيتك وانتى كدا حبيت هدؤك حبيت منه اللى خايفه على خوها حبيت فيكى الام والاخت منه انا عيشت حياتى لوحدى ومش عايز اكملها لوحدى
منه : تكملها لوحدك ليه م حياه موجوده اهى
محمود بضيق : اخوكى اخدها ياختى
منه : مش مراته
محمود : انا هعمل معاه ديل انا هاخد اخته وهو ياخد اختى والا كل واحد ياخد اخته ويريح
تعالت ضحكات منه فسرح هو فى ضحكاتها ....طال شروده لتنحنت منه وهى تهتف : محمود
محمود : هتعملى العمليه هطلب المستشفى وتجهزى
منه : متسيبنيش
محمود : اللهم صلى على النبى دا انتى بتتكلمى اهو
منه : محمود انا خايفه من العمليه ومعنديش استعداد ابنى امل ويرجع يتهدم تانى
محمود : ان شاء الله مش هيتهدم ان شاء الله هتفرحى وهنتجوز ايوه نركز على الاخيره دى
...اتى من خلفه وهو يهتف : مين دا اللى هيتجوز
محمود : اهو مش هتبقى خالو ابدا بعد الخضه دى
تعالت ضحكات منه فهتف بغيظ: اضحكى ياختى اضحكى
فريد : كلمنى انا هنا قاعد مع اختى ليه وفين حياه
محمود : حياه نايمه بالنسبه ل اختك ف انا طالب ايديها منك وانت هتوافق وانا هكتب كتابى عليها قبل م تعمل العمليه اه صحيح انا حجزت معاد العمليه وهيبقى بعد يومين
منه : هاااا
فريد : عمليه انتى قررتى تعملى العمليه
محمود : ايوه انا قررت وهى هتنفذ معندناش ستات تكسر كلام جوزها
فريد بغضب : محمود اظبط فى ايه انت ناسى انك بتكلم عن اختى
محمود : بص انا هتجوز. منه وكتب الكتاب يبقى بليل او بكره بالكتير ولو موافقتش هاخد اختى وامشى من هنا ومتنساش ان جوازك منها كان عشان تحميها ودلوقتى خلاص مفيش اى خطر عليها
فريد : تقصد ايه هى اصلا مراتى متتحركش الا ب امرى
محمود : اختى ومكان م اكون هى تكون وشكرا لخدماتك لحد كدا
فريد : محمود متستفزنيش صدقنى انت مش قدى
محمود : فريد وافق عشان مصلحتك ومصلحه اختك لانى بحبها ومش هسيبها
فريد : نبقى نشوف الكلام دا بعدين المهم دلوقتى العمليه
محمود : مفيش جواز يعنى مفيش عمليه
فريد : محموددددددد
محمود : فررررريد
★**************************★
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير .....
انتهت كلمات المأذون وتعالى التصفيق من الحضور ..اقترب من العروس بهدوء وسعاده وهو يهتف : مبارك عليكى انا يا منيتى
منه بإرتباك : الله يبارك فيك
محمود لكى يكسر توترها وارتباكها : بصى اخوكى بيبوصلى ازاى هيموتنى
منه : م انت استفزته يا محمود
محمود : وهو مكانش عايزنى اتجوزك ايه هيخللك جنبه
اتاه الرد من الخلف : لا ياخفيف هجوزها للى يستاهلها
حياه التى تقف بجواره : تقصد ان اخويا ميستهلهاش
فريد : لا لا مش كدا يا حياه دا كفايه انه اخوكى دا انا بهزر
فتح محمود ومنه افواههم بداهشه من تراجع فريد السريع امام حياه فهتف فريد بتوتر وهو يسحب حياه التى تتعالى ضحكاتها : المدام بقى ....
محمود : مش ممكن
منه : كل شئ جايز
....................................
براحه يا فريد خلاص بعدنا عنهم ..
فريد بغيظ : عجبك كدا
هزت رأسها وقد تعالت ضحكاتها ف هتف بضيق : بس بقى كفايه انا مش مصدق انى فريد الزيان اللى الناس بتخاف مجرد سماع اسمه
حياه وقد اقتربت منه وتحدث بجوار اذنه بهدوء : بس انا حياه فريد الزيان مش زى باقى الناس ولا نسيت
احتضنها ودفن رأسه فى عنقها وهو يهتف بحب : وهو انا اقدر انسى روحى
......
فلاش باااك .....
اقترب فريد بهدوء من الغرفه التى تقبع بها حياه طرق الباب ولكن لم يجيب احد ف فتح الباب بهدوء واغلقه خلفه ..نظر امامه وجدها نائمه على الفراش اقترب منها وجلس بجوار رأسها ظل يتأمل ملامحها وتنهد بحب اقترب ليضع قبله على جبينها ولكنها استدارت فجأه واستيقظت
حياه : فريد...بتعمل ايه هنا
فريد بشرود : وحشتينى قولت اجى اشوفك
حياه بتوتر : ااايه
فريد بجديه : حياه انا عارف ان ظروف جوازنا كانت عشان احميكى بس عايزه اعرفك واقولك ان رغم كل الظروف دى الا انها ممنعتش دا انه يدق ليكى ...اكمل حديثه وهو يشير الى قلبه ....حياه انا بحبك حبيتك من اول اما شوفتك مش من وقت الحادث لا من لما كنت باجى عند حسن البيت ازوره عشان اشوفكيمكن مكنتيش بتاخدى بالك منى بس كنت بتابعك ديما حتى فى الكليه وانا اخبارى كانت مقطوعه عن حسن كنت بستغل اى فرصه اجى اقف قدام الكليهعشان بس اشوفك
حياه انا بحبك من زمان ومكنتش عايز اتقدم ليكى او اقرب منك عشان كنت خايف عليكى من الخطر اللى حواليا خوفت الخطر يطولك ومكنتش عارف انك مزروعه فى وسط الخطر نفسه
ادى لنفسك فرصه تحبينى وتكونى معايا وكونى متأكده انى مش هقبل الا ب انك تكونى معايا
نظر لها فوجدها تنظر له وعلامات الدهشه ترتسم على ملامح وجهها هز رأسه مؤيدا لحديثه السابق واقترب منها ببطء وهتف : ب ح ب ك ....
صرخت حياه بفزع وخضه ف هب واقفا وهو يهتف بخضه : ااايه اايه فى ايه
حياه : اااااانت
فريد وهو يزفر بغيظ : انت ايه يا فصيله اجدع واحده تفصل اى لحظه مش عارف متنيل على عينى بحبك ليه
حياه : فريد انت بتتكلم جد
فريد : وانا من امتى بهزر ...حياه ادينى وادى لنفسك فرصه وصدقينى مش هتندمى
......... باااااااااكحسن : اقف عندك بتعمل ايه يافريد
ابتعد فريد عن حياه مسرعا وهو يهتف بضيق : عيله فصيله انتى واخواتك
تعالت ضحكات حسن وحياه بينما اقترب احمد من حياه وكاد ان يحتضنها ولكن جذبه فريد من ملابسه : رايح فين ياخويا
احمد : هحضن اختى
فريد : اشترى نفسك وابعد
امانى : وحشتينى قوى يا حياه
حياه : وانتى كمان ايه مش ناوين تتجوزو ولا هتخللو
احمد : قوليلها دا حسن كان قايلى هنتجوز الخميس والخميس جه وخميس عدى وانا زى م انا متجوزتش
محمود من الخلف : مستعجل على ايه
احمد : اه مين بيتكلم واحد طلب حبيبته امبارح اتجوزها النهارده مش زيى متجوزها بقالى سنتين ومش عارف اتلم عليها
امانى : احمددددددد
حسن : خلاص يا احمد هتتجوز يوم الخميس الجاى
احمد : لااااااااااا خميس تانى لا انا هتجوز الثلاثاء ....
تعالت ضحكاتهم جميعا وهتف فريد بخفوت بجوار اذن حياه : مبروك عليكى انا يا حياه الروح يا حياتى
★******************************★
#بقلم_شيماء_ابوتايبالقصه خلصت فى خاتمه ليها كنت ناويه اطولها اكتر من كدا بس حقيقى وقتى مشغول ومش عايزاه ادى مواعيد واخلف بيها ان شاء الله قصتى الجديده اكون كاتبه فيها جزء كبير وانزلها
دمتم سالمين 🌸
أنت تقرأ
قصه حياه
Misteri / Thrillerحياه بنت عاديه بتدرس فى كليه الالسن قسم ايطالى ومعاها لغات تانيه (انجليزى- فرانساوى -المانى)...... هنكمل التعارف عليها خلال الاحداث.. ماذا تنتظر عندما يقسو عليك الجميع.؟! سكون وهدوء ثم عاصفه تأتى تمحو كل م هو جميل فى الحياه... تحاول محو الذكريات...