تجلس بتوتر تقضم أظافرها بخوف سيقتلها لا محالة ، لا تعلم كيف تجرأت على فعلها اللعنة عليها و على غبائها فالتدعو أن تبقى على قيد الحياة حتى الغد ... فتح الباب فجأة ليدخل بهدوء و تلك الابتسامة المخيفة تزين وجهه الوسيم ، نهضت من على السرير لتقف امامه بهدوء خارجي مزيف بينما داخلها يرتعد من الخوف ولكن فلتلعنها السماء ان ارته خوفها ، دنى منها ليمسك بخصلة من شعرها و يشتمها بعمق ليهمس بعدها في اذنها
: " اذا زوجتي الصغيرة اشتاقت للعب بقذارة ! "
بدأ بمداعبة شعرها ليسترسل قائلاً : " و انا من واجبي ك زوج محب ان أجاريها بلعبتها ، سنستمتع كثيراً هل انت جاهزة عزيزتي ؟ "
ارتجف جسدها رغماً عنها فهدوئه هذا لا يعني سوى شيءٍ واحد ، ستعيش اياماً سوداء في الجحيم الذي صنعته ...
FLASH BACK
تركض تلك الصغيرة بالأرجاء تلاحق بعض الفراشات بنية أمساكهم فقد جذبتها الوانهم الجميلة
: " ايلاريا "
توقفت عن ملاحقتهم لتلتفت الى والدها بأنفاسٍ لاهثه فاتحةً ذراعيها لكي يحملها والدها ، ابتسم لها ساندوفال ليحملها و يعود ادراجه نحو منزله فالشمس بدات بالمغيب و المنزل بعيد .. دخلا الى المنزل لتسرع ايلاريا الى غرفة الطعام فمعدتها الصغيرة بدات بإصدار تلك الأصوات المحرجة التي تقوم بفضحها دائماً لأنها و بالرغم من صغر حجمها الى أنها تأكل كثيراً منذ الصباح و حتى اخر الليل و الكارثة بان جسدها لا يمتلئ ابداً ، جلست بجانب الديا ابنة نانا مدبرة المنزل لتتناولا الطعام سوياً فهما اختان قبل ان تكونا صديقتان .. نظر لها ساندوفال و هي تتناول طعامها لينحني مقبلاً رأسها
: " اميرتي أنهي طعامك و اذهبي لنوم اتفقنا "
: " و انت ؟ "
ربت على رأسها قبل أن يعتدل : " لدي بعض الأعمال التي يجب علي انجازها قبل أن أذهب للقاء الملك غداً "
اومأت له بصمت لتكمل طعامها بشراهة ...
.
.
أسدل الليل ستائره منذ مدة طويلة و لم يبقى الكثير حتى تشرق الشمس و ساندوفال لازال يعمل في مكتبه ، طرق الباب لتدخل مدبرة المنزل نانا و تجلس مقابلة له
: " الن تنام ! أَنتَ تعمل منذ مدة طويلة "
وضع الأوراق جانباً ليتنهد بتعب مدلكاً رقبته التي تشنجت بسبب انحنائه الطويل : " علي انهاء العمل كاملاً فالملك لا يقبل بالتهاون ابداً يجب أن يكون كل شيء جاهز "
أنت تقرأ
خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️
Historical Fictionعِندَما يُصبِحُ الماضِي كابوساً يُطارِدُنا و نَسعَى خَلفَ الأنتِقامِ مِن أجلِ الفَوزِ بِمَعرَكَةٍ لا خاسِرَ فِيها سِوى المُستَقبَل ، صِراعٌ مِن أَجلِ الأنتِقام أَم العَرش ؟ هَل سَتَستَطيعُ تَحَمُّلَ تَكاليفِ انتِقامِكَ ؟ عِندَما تَتَحَوَلُ البَراء...