يترنم عشقي إليك مزدهراً... بلهفة تزلزل اعتزازي.....
بباب قلبك أطل مبتهلاً.... ولأرض عينيك احتلالي....يبتسم الأشقر الأكبر بقلق ببال قد انشغل بابنه الذي أخذ فتاته متوارياً عن الأنظار، بالتأكيد ستتصدر صورته العناوين غداً ليستيقظ من شروده إثر احتضان الحمراء لأصابعه....
رفع نظراته إليها بعشق مرسوم عبر ملامحه الوسيمة بدقه:ما بها أميرتي...
... لا شيء... تمتمت بنبرة طفولية متملكة فيما تزيد من احضان ذراعه أكثر، هو يعلم أن هناك شيئاً ما، هي عفوية، مندفعة في الكثير من الأحيان، لكنها بالفعل حساسة ورقيقة لأبعد الحدود....
اتجهت أنظاره باتجاه ما تنظر إليه بحاجبين مقطبين... حسناً.. تتهامس السيدات حوله بغزل قد وصل مسمعه... اتضحت الصورة الآن.. الحمراء خاصته... غيورة للغاية... لكم يعشق غيرتها المتملكة حد النخاع.....
رمشت باستغراب نحو أخذه ليدها ليسيرا معاً نحو ساحة الرقص لتحاوط ذراعاه خصرها بعد رفعه لذراعيها لتعانق رقبته، قرب جسدها إليه بالتصاق جعل كل أنظار من في القاعة تتجه إليهما...
م... ميناتو.. الجميع يحدق إلينا... تمتمت بوجنتين محمرتين زادتها جمالاً قبل أن تشعر به يقبل أسفل أذنها لتحتل الإثارة كيانها كبركان أذاب كل ما حوله.....
.... سأسرق المزيد من القبلات عندما نعود.... رفعت نظراتها إليه عاجزة عن الكلام، هي لا تعلم ما الذي ستحمله الأيام القادمة إليهما، لكنها على يقين تام بأن شرارة الحب بينهما لن تنطفئ أبداً.....
تغلق الباب من خلفها مرتكزة عليه فيما تتوهج وجنتاها مع عيونها الزجاجية، وقلبها الذي قد يخرج من مكانه بأي لحظة....
تحاول التخفيف من حدة تنفسها كمن جري لأميال عدة من دون توقف، ما الذي يحدث لقلبها، لما لا يهدء... لما يستمر عقلها بتكرار المشهد أمامها مراراً وتكراراً...
دارت حدقتيها بضياع رغم تفكيرها المتزايد لتضم كفها جهة قلبها فينا تحتل الفراشات معدتها بتناثر سريع...
تراءت قبلاته لذهنها لترتجف شفتيها مع توقف رئتيها عن بث الهواء تزامناً مع اتساع عينيها بعد إدراكها لما حدث، تحسست شفتها السفلية بأطراف أصابعها قبل أن يتبخر رأسها من الخجل... كيف تجرأ على فعل ذلك، بل... لما قد يفعل ذلك..
حسناً، يكمن الرعب لديها عميقاً هناك، هي لن تستطيع الإنكار... قبلته.... أعجبتها، استجابة جسدها لكل لمساته أحرقت حصن مقاومتها، بالكاد تمالكت نفسها من دفن ذاتها بأحضانه... لم تستطع نكران كل ذلك الانتماء، فيما يهتز الكيان مع كل التقاء بين عينيها وسماءه.....
... يبدو بأنه لم يكتفي بقبلة واحدة.... تمتم الغرابي لترفع عينيها إليه لتلحظ شقيقها بجانبه..
أنت تقرأ
العشق المنفصم (الجزء الثاني)
Romanceوبعد كل تلك الصعاب.... ظننت بالفعل أن العذاب قد انتهى... وبأن حبنا سينتصر... لكن.. يبدو بأن للقدر رأي آخر....لعينيكي بدايتي... وإليكي النهاية......