البارت الرابع : ملكي...

928 65 176
                                    

لطالما تغنى قلبي... بلإنصات لصمتك....















... الثنائي الأجمل وقصة الحب مستمرة... تمتم ميناتو فيما يقرأ الخبر الأبرز متبوعا بصورة عملاقة قد احتلت الصفحة الأولى من الصحيفة بين يديه....

... وأنا من ظننت بأن ناروتو سيواجه المشاكل بعد ذلك الحفل،تحتل صورته الصفحة الثانية بالفعل.... تحدثت زوجته بينما تجلس إليه جوار زوجها بملامح... مبتهجة لتتجه نظراته إليها.....

...... ما الأمر مع هذه الملامح البهية..... تمتم سارقاً من شفتيها قبلة سريعة لتتورد وجنتيها...

... ليس أمام الخدم.. ميناتو... وبخت بطفولية لتتسع ابتسامته إليها سارقاً قبلة أخرى....

.... أخبريني وإلا سأتابع.... عض شحمة أذنها مراقبا احمرارها المتزايد لتحاول النهوض للهرب لتسارع ذراعيه بحبسها لتستقر بحضنه....

... أشعر بالسعادة تغمرك بمجرد رؤيتك لتلك الصورة، هل اكتشفتي مقدار وسامة رجلك أخيراً.... همس مازحاً فيما تتلون وجنتيها أكثر، هي لا يمكنها إخباره عن مقدار حبها، هي بالفعل قد شعرت بالغضب من النسوة المتهامسات بشأنه، كم تمنت تلقينهن درساً قاسياً بخصوص النظر لممتلكات الآخرين..

.... هيا أخبريني، ألحّ الزوج الوسيم لتتسع ابتسامتها شادة في عناقه أكثر...

لحظات من الصمت خلفت سكينة بين قلبين تهافت العشق إليهما حاملاً حباً فريداً، يروي حلم طفولة أشبه بالنعيم.....








يجلس بصمت وسط رفاقه بصخب قد اعتاده يراقب وجوههم المتحدثة بذهن مشغول ليدفن وجهه بين ذراعيه متجاهلا كل ما حوله....

... دعوه وشأنه....تمتم الغرابي نحو صاحب الأنياب الزي بدأ بوكز الأشقر بتسلية،حسناً.. بطلنا بالفعل لم يعر له أي انتباه....

حياته المتردية تعاود الدوران مسرعة كسيمفونية عشوائية تطعن قلبه.. بدم بارد... ربما قد بدأ اليأس بالتآكل داخل روحه ببطئ، لكم سيستطيع الاحتمال... لا يدري.. كل ما يريده الآن هو الخلاص من هذا الكابوس الذي يبدو وكأنه بلا نهاية......

يعاد كلامها داخل عقله خانقاً حائراً، كيف لها أن تفعل به هذا، أين قد أصبحت أرنبته الصغيرة مدفونة يا ترى، لما تغلفت بالقسوة كأشواك حادة تأبى الخروج....

الغضب المترافق مع بصيرته العمياء المعانق لروحه المبتلعة لكل معاني الألم، غيظ قد محى السعادة من أيامه التي غدت قاحلة كأرض جرداء... من دونها.....

أغمض عينيه فيما تتوجه قبضته نحو كيبا الذي عمل على استفزازه ثانية بذكرها....

... نعتذر لتأخرنا.... تتمتم الوردية المرافقة المتبوعة بصديقاتها فيما تتجه نحو حبيبها محتلة فخذه للجلوس...

العشق المنفصم (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن