يطل الشوق من عينيَّ كالأسير.... يمكر بقلب أعمى من بعدك.. قد أضل المسير....
يتأمل وجدانه كيانك.... عبقٌ للروح ولحياته المصير....تتألق بجسدها الممشوق أمام المرآة العاجزة عن إبراز كل ذلك الجمال الساحر...
تنظر بعيونها المشعة نحو ثوبها الفخم ذو التصميم البسيط
لترتفع نظراتها لتبرجها غير المبالغ به لتبتسم بخفة قبل أن تعبس شفيها بطفولية فيما تنظر لخصلات شعرها الأشبه بطلّة سماء سوداء مرصعة بالنجوم.... يبدو مملاً هكذا... تمتمت قبل أن تفتح درج مشابك الشعر خاصتها لتعقد حاجبيها بأستغراب ما إن لمحت لؤلؤتيها مشبك الشعر الفضي المزين بأحجار كريمة أشبه بأقمار مكتملة شبيهة بعينيها فيما تتدلى تلك الألماسات على شكل نجوم صغيرة أبرزت روعة تصميمها دون تكلف أو مبالغة.....
.... لا أذكر بأني قد اقتنيت شيئاً كهذا، ربما أحضره أخي نيجي.... تمتمت بنفسها قبل أن تحتضن المشبك بحذر فيما تتدلى نجومه كشلال لامع، قربت المشبك من أنفها قبل أن تعقد حاجبيها ما إن داعبت أنفها رائحة العطر الرجولية ليبدأ قلبها بالخفقان قبل أن تسترسل الأصوات لرأسها متبوعة بصور مشوشة....
.... حبيبتي.. هذا... لك... لقد طلبت تصميمه خصيصاً من أجلك..
... إنه.... جميل للغاية... شكراً جزيلا لك.. أعدك.. بأن أعتز به دائماً......
يمسك المشبك بيمناه فيما يتدفق شعرها مائل السواد بين أصابع يده الأخرى ليثبته بخفة وحذر فيما تتأمل شفته السفلى المحتجزة بين قواطعه مع عينيه المتسعتين بتركيز تام،حاولت النظر لملامحه، لتبهت صورته شيئا فشيئاً ليحل السواد متغلغلاً بقوة بينما يتردد صوته منتهكاً أذنها يهمس:أحبك هيناتا.... أحبك.....
تستيقظ من شرودها على طرق الباب لتحاول النهوض فيما ترمش عاقدة حاجبيها مما تكدس في عقلها فجأة..
... ماذا كان ذلك.... تمتمت بضياع فيما تحاول تذكر وجه الشاب، تلك الذكرى قد بدت شبيهة بالحقيقة إلى حد كبير، سخونة همساته لا تزال تنتهك أذنها لتشعر بالأسى تجاه نفسها، لما لا يمكنها التذكر، ذلك يغيظها بالفعل.....
... عزيزتي هل انتي بخير، تبدين شاحبة قليلاً.. تحدث الأخ العطوف بحنان مفرط تجاه شقيقته لتبتسم في محاولة يائسة لإخفاء ضعفها...
. .. أنني بخير.... لا داعي للقلق...
.... إذا كنتي متعبة فلا داعي للذهاب... تحدثت تنتن بينما تربت على كتف بطلتنا بابتسامتها المعهودة لتهز المعنية رأسها بلا:لا داعي لهذا، هيا، علينا الإسراع... بالمناسبة.،تبدوان مثاليين.....
تحدثت بينما تدفع شقيقها وحبيبته للأمام بلطف لتتنهد تنتن بضجر:تباً، عشرون مكالمة فائتة، ستقتلنا ااينو بالتأكيد، هيا تحركا لا أريد أن أموت على يدها... أسرعت خطاها تسبق الاخوين هيوغا بابتسامتهم المتشابهة نحو العفوية اللطيفة فيما تراقب هيناتا عيون شقيقها التي التمعت باسمة بعشق مفضوح.....
أنت تقرأ
العشق المنفصم (الجزء الثاني)
Romansaوبعد كل تلك الصعاب.... ظننت بالفعل أن العذاب قد انتهى... وبأن حبنا سينتصر... لكن.. يبدو بأن للقدر رأي آخر....لعينيكي بدايتي... وإليكي النهاية......