ملاحظة:
قبل بداية الرواية هنالك تنويه:
هذه الرواية محتواها خاص بالبالغين.هناك مواضيع جدّ حساسة تتناولها الرواية مثل:الإنتحار،العنف المنزلي،الجرائم بشتى أنواعها،التعذيب،أمراض نفسية و عقلية،مواضيع و أفكار سياسية حساسة.
هناك ذكر للمخدرات،الأسلحة،القتل..الخالرواية من وحي الخيال تماما و أنا لا أكتب عن أي أفراد معيّنة كل الأسماء و الألقاب لا ترتبط مع أي شخصيات عامة.
الرواية ليست قصص هواة و رومانسية لطيفة بلمسة من البذاءة الحبكة معقّدة بشخصيات ليست عبثية إطلاقا من يريد روايات عادية بحبكة بسيطة دون أي تعقيد و غموض فهذا الكتاب لا يناسبك.
لا أقبل بأي ذكر لشخصيات كتب و روايات أخرى هنا في روايتي أو مقارنة مع كاتبة أخرى كل الكاتبات أحترمهن و يحترمنني لا داعي لزرع الفتنة فستتعرض للحظر مباشرة..إن كنت ترى كتاب أفضل من كتابي رأيك و ذوقك و الأذواق لا تناقش لكن لا تبث سُمّّك و فتنتك هنا بل إحتفظ بآرائك و مقارناتك بعيدا عن الكتاب.
أتقبل أي نقد يكون محترم طبعا و تحدّثك بقلة ذوق و إحترام سيحذف تعليق و سيتم حظرك.
____________________________
كانت جُوليا تفكًّر في كمْ أنَّ الدنيَا غريبَة..و كم تتغيرُ الحياةُ من حولنَا لربما ليست الحيَاة من تتغير بلِ النَّاس،أقد نتعرف عن أشخاص و نحِبهم ثم نكرهُهم نُدمنُ أحرفَ أسمائِهم يوما،و ننزعج و نتهكّم من ذكرِ كنياتهم في يوم آخر .
هل لدي البشرِ كل هذه القابليةَ على تغيِير مشاعرهم يا ترى!..ربما تصرُّفات و مواقفِ الأشخَاص بينَ بعضهِم هي التِّي لديهَا التأثير الأعظَم في النُّفوس البشر و ردُودِ الفعلِ.فكمْ غريبًا أصبحَ صديقًا ثم حبيب..وكم حبِيبًا أصبحَ عدوا ثم غرِيب..مضحكةٌ فعلاً دنيانا الفانِية فلا أحدَ يدوم و لا شعورًا يبقَى أيضا كلها تضمحل مع مغادرة الأرواح للحياة..و قد صدَق حتما من قال بأن الحياةُ منفى قصير.
ليست الحياة بعددِ السنين ولكنها بعددِ المشاعر، لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعورِ الإنسان بالحياة،هل سيصلُ يوم على جوليا تصبح لا تشعرُ به بشيء أر سيستمرُ الألم ربمَا الآلاَم تعنِي أنك وصلت للمحطةِ الأخيرة التِّي روحك فِيها مازالتْ على قيدِ الحياة.
تذكرت كل النَّاس اللذين تعرفتْ عليهم ربمَا هذا تفكير الإنسان على فراش الموتِ يستحضرُ كل اللَّحظاتِ التِّي عاشها مع الناس حلوةٌ كانت أم مرة.
جاء في مخيلتها صور اصحابها نيللي بهمومها و محبتهَا للخير جين بجنونهَا الغير محدُود..تذكرتْ والدتها و أختهَا اللواتي قررَّا مغادرة الحياة قبلها فغدا قلبها محملاً بالحسرة على الفقدانِ..لم تنسَه ولن تنساهِ أبدًا أكثر الناس قربًا لفُؤادها حبيبهَا..صديقهَا زوجها و أب صغارها الرجل الذي أحضر لها الجنَّة ثم طلبَ منها الدخول في جهنِّمه..جحِيمه ولا الفِردوسُ بدونهِ علمّها ان تعشق علمها ان تحقِد علمها كل المشاعر الجيَّاشة حبهُ استهلك كل طاقتها فلو استفرغتهَا في غيره لندمت أشد الندم.
وضعت يدها على قلبها الضعيف و تمتمت بحنين و شوق أحبك آدم!
—————————————————————————
هذا مقتطف صغير لجوليا بعد سنوات عديدة من وقت الرواية لذا لا تدخلوا في دوامة التساؤلات و ليست نهاية الرواية بهذا الشكل الحزين.
أنت تقرأ
علاقات معقدة/Illicit Affairs:نزاعٌ علَى عرشِ السُّلطَة
Romanceكنَّا ملعونِين في الجحيمِ السفلِي بلعنةِ الحبِّ الممنوع و العِشقِ الحرام،نحن لمْ نُخلق لبعض بلْ خلِقنَا لنُلعنَ مع بعض في الدرجات السفلى من النار لتلتهِب القلوب ...فلا أنا كنتُ أبَالي بالخطيئَة و لا أنتّ مبالٍ للمحرّمات