𝟏𝟏

350 69 9
                                    

مِع مَرور اللياليَ بِدأ روتَين جِديد يتشَكل بينَ جينيَ وروزيَ بِدأ الأمَر بلحظاتهمَ المَشتركة فيَ مشَاهدة السماءِ ليلاً وتبِادل الرسَائل حِول النجوَم والأحلامَ  ولكنَ سَرعان مَا أشتكتِ روزيَ قائَلة إنهَا سَئمت مِن كتابِة محادثاتهمَا ولرغبتهَا فيَ الحصَول علىَ إتصَال فوريَ أكثَر أقترحَت إجِراء مكالمَة هَاتفية أثناءِ جلسَات سماءِ اللَيل.

ودوَن تِردد أتصَلت جينيَ برقمَ روزيَ وأنتظِرت بفارغَ الصَبر أنَ تِرد عليهَا فيَ اللحظِة التيَ يتَردد فيهَا صَدى صَوت روزيَ عبِر الهاتفَ لمَ تسَتطع جينيَ إلِا أنَ تغيظهَا علىَ نحِو لعوبَ.

قالتِ جينيَ وهيَ تمازحهَا:
"أنتيَ فقطِ تختلقَين عِذرًا لسماعَ صوتيَ."

ضَحكت روزيَ علىَ الطِرف الآخِر وكِان صَوتها يحمَل لمَحة مِن المَرح:
"ربمَا أنِا هكِذا."
أجابِت وكلماتهَا مليئَة بالدفءِ.

جِرت محادثتهمَا دوَن عناءِ كمَا لوَ كانَا يتحدثَان عبِر الهاتفَ منَذ سَنوات.

ومنَذ ذلكَ اليومَ أصَبحت المكالمَات الهَاتفية جزءًا مِن روتينهمَ الليليَ ونسَجت أصواتهمَ التيَ أنتَقلت عبِر المسَافة نسيجًا مِن الصَداقة والرفقَة مَما أدىَ إلىَ تعمَيق الرابِطة التيَ كونوهَا.

...

مطِاردة النجِوم | تشاينيَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن