وفاؤه
إثر وفاء أبي الفضل العباس لأخيه الحسين فاق كل وفاء حتى مدحه الإمام جعفر الصادق بقوله:
«أشهد لك بالسليم والصديق والوفاء والنصيحة لحلف النبي صلى الله عليه و آله المرسل والسبط المنتجب والدليل العالم والوصي المبلغ والمظلوم المهتضم»(1).(۱) کامل الزیارات، لابن قولویه: 440.
