🙏🙏🙏🙏🙏
كانت تنام وذلك الحلم يراودها او بالاصح الكابوس التي اعتادت عليه ثم تستيقظ من النوم وتصلي فرضها وتذهب الي محل الملابس الذي تعمل به مسرعه حتي لا تسمعها تلك المشعوذه كما تسميها (مدام وفاء) صاحبه العمل ذاك الكلام اللاذع الذي تبخه في وجهها وبعدنصف ساعه تصل ايسل البطله ذات العيون الزرقاء القاتمه والشعر الاسود اللذي يصل الي منتصف ظهرها وبشرتها البيضاء هي ورثت كل ملامحها وشكلها من والدتها المتوفيه فكانت تشبه والدتها كثيرا او بالاصح النسخه المصغره لها كما كان يقول والدها
وهي فتاه رقيقه جدا تتميز بالبساطه والهدوء ولكن كل مشكلتها في الحياه خوفها فهي شخصية جبانه لابعد الحدود ولكن هل يظل هذا الخوف عائق في حياتها ام ان ما ستمر به سيجعلها تكسر ذاك الحاجز وهي في 23 من عمرها تدرس في كليه الالسن في سنتها الاخيرهوصلت المول بعد تاخير ربع ساعه فاستعدت لاخد محاضراتها اليوميه عن الالتزام بالعمل وعن استهتارها الخ.. الخ فدخلت وهي تأخذ نفس وتنزله
وفاء: اهلا بالهانم متأخره ربع ساعه طب ما تقعدي في بيتكم ومرتبك يوصلك كل شهر بت انتي انا مبحبش شغل اللوع ها يكش تكوني فاكره يا بت ان المحل يعني شغله واقف عليكي لا بقولك اي انا ممكن اتطردك والف مين يشتغل مكانك انا عارفه ايه اللي مصبرني عليكي روحي شوفي شغلك يلا وذهبت وفاء وهي تتمتم ببعض الكلمات ثم جاء من خلفها احدهم: بووم
ايسل بشهقه: هييي يالهوي يا حسين يخربيتك ياض قطعتلي الخلف من قبل ما اتجوز
حسين بغمزه: عايز تتجوز انت يا شقي
ايسل بمرح: احرس يا ياض المهم دلوقت البضاعه جت ولا لسه
حسين: اه جت وكيست نصها ويلا قدامي بقي عشان نكيس الباقي ولا انتي عايزه تخدي مرتبك من غير ما تعملي حاجه
ايسل بمرح: ايه دا عرفت منين
حسين بتهديد مرح: يا بت هاخد مرتبك
ايسل بلا مباله:ياعم خده دا انا اصلا واكله شاربه عندكم كل يوم مش فارقه خده اصرفه علي البت رحمه يكش تبطل تشتري لبس وتيجي تكلمها تقولك
أنت تقرأ
لقاء القدر
قصص عامةتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...