رحمه بصدمه: سامي انت العريس
سامي بابتسامة: الود ودي اكون بس حكم القوي بقي ثم اشار علي الباب فوجدت احدهم يمسك بوكيه ورد احمر ويغطي وجهه ثم ازال البوكيه فظهرت تلك العيون العسليه والبشره البيضاء فارتسمت معالم الصدمه بدقه علي تفاصيل وجهها
رحمه بصدمه : خالد
خالد بابتسامة: ملقتش حد يرخم عليا غيرك ثم دخل صقر وايسل سويا
رحمه بعدم فهم: ايوه مين العريس مفهمتش
خالد بغمزه: انفع
رحمه بعند: لا انت زي يا اخويا بالظبط
خالد بضحك: بتردهالي يعني
رحمه بابتسامة مستفزة: اعتبرها زي ما تعتبرها ماما للأسف العريس مرفوض
سعاد: اهدي يا رحمه هو حب يعملك مفاجأة يا حبيبتي وهو طالبك من زمان علي فكره
رحمه بغضب: لا والله دي مش اسمها مفاجاه دي حاجه بايخه اوي وانتي يا صاحبه عمري مشتركه معاه في كدا
ايسل: والله لسه عارفه انهارده الصبح من صقر
رحمه: اه صقر طب ابقي خلي جوزك وابن عمك ينفعوكي يلا هروح انام انا شرفتوا يا جماعه فالتفت ولكن يد خالد كانت الاسرع لها وامسكها من كفها وهو يقول لسعاد: بعد اذن حضرتك هاخد رحمه تحت شويه مش هنتاخر
سعاد: طيب يا بني
رحمه: سيب ايدي مش هروح معاك انت
خالد بغضب لاول مره تراه: كلمه كمان واخليكي تودعي صوتك اخرسي لحد ما ننزل
صقر لا يسل: خلاص متعيطيش هي بس اتصدمت فدا رد فعلها لكن خالد هيهديها دلوقتي
ايسل ببكاء: بس هي زعلت جامد
صقر وهو يمسح دموعها: صدقيني هي بس متعصبه اهدي بس انتي وكل. حاجه هتبقي تمام اتفقنا
ايسل بابتسامه: اتفقنا
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟بينما في سيارة خالد انطلق بها بدون كلمه عكس رحمه التي لم تصمت ثانيه
رحمه: انا مش فاهمه انت يا بني ادم مليتك ايه انا بهاتي مع مين من الصبح انت انسان معدوم الاحساس انت عارف انت خليتي اعيط بالساعات بسببك انت عشلن انت شخص غبي وبارد ما ترد عليا بس هترد تقول ايه وفي الاخر بتقول بكل برود مفاجاه فين المفاجأة وايسل دي وربنا هربيها بس الصبر اما اخلص حقي منك يا خالد يا بن عبدالله
وقف خالد فجاه بعدما وصل لمكان لا يوجد به احد فكان عباره عن قمه جبل عاليه بعيده عن الماره
رحمه: جايبني هنا ليه روحني لحسن اصوت والم عليك الناس
خالد بملل: صوتي فنظرت رحمه حرلها لم تجد احد

أنت تقرأ
لقاء القدر
Fiksi Umumتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...