ذهب شهاب الي العنوان الذي في يده وجد المنطقه شبه فارغه من البشر فالاء تسكن في منطقه مقطوعه وقف عند سيارته ينتظر نزولها لا يعرف هل ستنزل ام لا ولكنه موقن انه سيراها بقي ساعه ساعتان ثلاث لم تنزل حتي يأس من رؤيتها ولكنه وعد نفسه انه سياتي مجددا ليراها ثم عاد الي بيته وجد اخيه الصغير الذي يبلغ من العمر 20 وكان وسيم جدا فهو يمتلك عيون خضراء عكس عيون اخيه البنيه التي ورثها من امه وشعر اسود كثيف كاخيه وهو في كليه الشرطه فهو من عائله جميع افرادها من الشرطه ابيه رائد في المخابرات بينما اخيه وكيل في النيابه وهو اراد ان يكون ايضا رائد كابيه
رائد: اي يا شهاب كنت فين كل دا حضرت الرائد قالب عليك الدنيا
شهاب: مهو عارف اني في الشغل
رائد بغمزه : وعرف انك زوغت من كام ساعه
شهاب:ربنا يستر
فاشار رائد بيده علامه علي رقبته كانه بخبره انه سيقتله
شهاب وهو يخلع حذائه: غور يا جذمه من هنا عشان مدكش بالجزمة
رائد وهو يجري: لا يا عم وانا مالي روح لسياده الرائد واكمل بشماته: دا انا فرحان انك هتتشلوح
شهاب وهو يهز راسه:تتشلوح!! اهطل دا ياربي
فاتجهه الي مكتب والده وهو باخذ نفس طويل
🙏🙏🙏🙏🙏🙏حاله من الفوضى الهرج والمرج امتلئت المشفي بالكثير من رجال العثماني فمن بالداخل ليس اي شخص انه اهم شخص في عيله العثماني فها هو غريب العثماني يستقر علي ذاك السرير وحوله هاله من الدماء التي تخرج من منطقه القلب
صقر بصراخ: دكتوور بسرعه عايز دكتور
فاسرع له مجموعه من الاطبه واخذوه علي غرفه العمليات
بعد قليل وصل اعمام صقر وايسل كانت قد اطمئنت علي رحمه وعلمت ما حصل للجد فهرولت له مسرعه هي وخالد
ايسل: ايه اللي حصل يا صقر جدو ماله
صمت نعم كان الصمت هو سيد الموقف لم يتحدث فقد يتفرس معالم وجهها لا يعرف هل هي السبب ام هو فلولا ظهورها لما فتحت تلك النيران من جديد
خالد وهو يهزه: يا صقر مالك بقولك جدي حصله ايه
صقر وهو ينظر لوجه ايسل التي تغيرت بنطق كلمتين فقط صدمه الجمت لسانها عرفت معني نظرات صقر لها منذ قليل عرفت فيما يفكر فعادت تكرر الكلمه بين نفسها بصدمه: الهلالي قتله ح حقا!!
🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏في مكتب الرائد جمال عبد القادر يقف شهاب مطاطئ راسه احتراما لوالده
جمال: ممكن اعرف كنت فين عمرك ما عملتها من ساعه ما ج.. فنظر شهاب لوالده برجاء الا يكملها فزفر جمال ثم جلس علي الكرسي
أنت تقرأ
لقاء القدر
General Fictionتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...