صدمه جليه احتلت وجهه شهاب اصبح هائم في عالم اخر لا يدري كيف واين نعم اعترف لنفسه انه احبها برغم ما حدث له بسبب الحب ولكنه لم يعرف ابدا عنها جعلها تتسلق جبال قلبه بينما هي قلبها متعرش بحب احدهم بقي يحدق في عماد الواقف يتأمل ملامحه حيث انه ايقن انه احبها فصتدمه ومعالمه المتألمه هي خير دليل علي ذلك فتح شهاب الظرف وجدها تبدا باسم الله ثم
( لم ادري متي تعلقت بك ولم اعرف كيف ولا اين كلم ما اتقنه انك جعلت قلبي في حاله هيجان تام يتأمر علي في العوزه ولكن في كل مره تفشل المحاوله ولا اعرف لما تلك ستكون اخر رسالاتي وهي اولها اريد ان اعترف لك بسر صغير اني احببتك) طي الجراب وقلبه يتقطع لم يعد يعرف شئ كيف اتحبه ام لا لما ستتزوج ان كانت تحبه ضغط علي راسه بشده بيديه فاقترب عماد منه ورتب علي كتفه فرفع شهاب له راسه
عماد: بص يمكن انا مكنش أعرفك بس الاء بنسبالي كاختي هسالك سؤال انت بتحبها
فنظر له شهاب مطولا ثم قال بابتسامة وهو يتذكر كل لحظة مرت بهم: من اوله مره شوفتها عجبني ملامحها البريئه وهدوئها وتثبيت ا في نفس الوقت صحيح الوقت اللي عدا بينا كان قليل بس اتعلقت بيها بحبها لما بتتغاظ مني لما اسألها علي كل حاجه ثم تحولت ملامحه للحزن: بس للاسف خلاص طلع في حد تاني هيخدها
عماد: دا انت واقع بقي بس احب اقولك الاء متجوزه غصب عنها دي اصلا مش جوازه دي بيعه
شهاب بصدمه: انت متأكد من الكلام دا
عماد بابتسامة : متاكد مليون في الميه ولو مكنش شوفت عليك انك بتحبها عمري ما كنت هقولك
فقام شهاب بفرحه واحتضن عماد ثم قال: وديني المكان اللي هي فيه بسرعه
عماد; هتعمل اي
شهاب: هتعرف بس يلا
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️ببنما جاء الليل وافق غريب علي الحفله من أجل جميله ولكنه اشترط ان تكون عائليه فقط قامت ايسل ورحمة بتجهيز المنزل لجو الاحتفال وحضروا التورته ثم تحضر الجميع ونزل للاسفل ونزلت جميله في النهايه وانبهرت بمنظر المكان
جميله: المكان روعه بجد يا جماعه تسلمولي بجد
غريب: مبروك يا جميله وتنورينا يا بنت الدار فقفزت في حضن جدها وهي تحتضنه: الله يبارك فيك يا احلي جدو
بينما قالت نواره ام خالد وجميله وزوجه عبدالله: مبروك يا جميله ومن نجاح لنجاح
ذهبت الي والدتها وقبلت يدها: الله يبارك فيكي يا مامتي
خالد: كفايه جو المباركه دا ويلا نحتفل بقي فذهبت له ثم قطعت الكيك وسط التصفيق
رحمه: بس يا جميله فين اللوحه عايزه اشوفها
جميله: هي اللوحه في المعهد بس معايا صورتها علي الموبايل استني هوريهالك اخرجت جميله الهاتف وارتها الصوره وكانت عباره عن فتاه ترتدي ابيض وتفرد شعرها للخلف
أنت تقرأ
لقاء القدر
Ficțiune generalăتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...