اتجه الكل لغرفه جميله فدق خالد الباب ثم اتجه لها وجدها تجلس وتمسك بهاتفها بفرحه عارمه
خالد باستغراب: فيه ايه يا بنت المجانين انتي بتصوتي ليه
جميله وهي تقفذ نحوه بفرحه: اللوحه اخدت المركز الأول يا ابيه انا فرحانه اوووي
خالد بابتسامة: مبروك يا احلي واجمل فنانه في الدنيا فخالد دائما يحب اخته بشده وهو من اصر علي جعلها تدخل كليه فنون جميله في جامعه القاهره رغم اعتراض الجميع فتلك كانت امنيه اخته منذ صغرها
جميله وهي مازالت علي ابتسامتها: محتاجه انزل القاهره الأسبوع الجاي يا ابيه
خالد: انا وصقر نازلين تعالي معانا
جميله: اشطا ايه دا هو فيه حد واقف علي الباب
خالد: اه صقر واحمد استني ادخلهم
جميله بخجل: ثانيه يا ابيه مينفعش احمد يدخل وانا كدا
خالد بابتسامة فهو يعرف اعجابها باحمد بحدود الاحترام: وبالنسبه لصقر عادي
جميله بخجل: لا اصل يعني
خالد بضحك: خلاص خلاص دا انتي قلبتي مزرعه طماطم
جميله بغيظ: يووه اطلع برا يا ابيه ايه دا
خرج خالد من الغرفه وهو مازال يبتسم
احمد بقلق: مالها جميله يا خالد
خالد بخبث: اصل فيه واحد زميلها طلبها للجواز وهي من الفرحه صوتت
احمد بغضب وصدمه: مستحيل الكلام وهي حضرتها موافقه وهي بتكلمه ليه ومين دا اصلا
خالد بمكر: اهدي يا عم مالك انا كاخوها باركتلها انت سخن كدا ليه ثم انك مش المفروض تباركلها دي اختك بردوا
احمد بغيظ: لا يا عم مش اختي هي اي حاجه تاني والعريس دا لو رجله خطت البيت هقطعهالوا
خالد بامتعاض مصطنع: تقطعهالوا عايز تبوظ فرحه اختك بردوا يا احمد
احمد بغضب:يا عم قولتلك مش اختي
خالد: اومال
احمد بغضب وقد باح بما داخله: انا بحب جميله من زمان وعايزها تبقي مراتي وطلبتها من جدي وقالي لما تخلص كليه واديها اهي في اخر سنه جميله ليا انا وبس
ابتسم صقر الذي يتابع الموقف من بدايته دون التكلم بينما ضحك خالد بصوته كله فاستغرب احمد من رد فعله
أحمد: هو انا قلت حاجه تضحك
خالد بضحك: لا اصل صراحه منظرك وانت بتقولها شبه منظر الزمالك لما يخسر ضد الأهلي
احمد: اهلي ايه وزمالك ايه انا مش فاهم حاجه
خالد: احسنلك متفهمش يلا اطير انا عايزه افطر يا جدعان
أنت تقرأ
لقاء القدر
Ficción Generalتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...